[table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34296887620120722.gif');"][cell="filter:;"]
[align=right]
[align=right]
أُبي بن كعب
هو أُبي بن كعب بن قيس بي عبيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو من الخزرج، له كنيتان: أبو المنذر؛ كناه بها نبي الاسلام محمد ، وأبو الطفيل؛ كناه بها عمر بن الخطاب بابنه الطفيل وكان عمر يسميه سيد المسلمين. وأمه صهيلة بنت النجار، وهي عمة أبي طلحة الأنصاري . وقيل في وصفه انه كان أبيض الرأس واللحية لا يخضب.
من أقواله :
وسأل أُبيّ رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما جزاء الحمى قال عليه الصلاة والسلام: «تُجرى الحسنات على صاحبها ما اختلج عليه قَدم أو ضرب عليه عِرق»، فقال أُبيّ: اللهم إني أسألك حُمى لا تمنعني خروجًا في سبيلك، ولا خروجًا إلى بيتك، ولا مسجد نبيك، فلم يُمسِ أُبيّ قط إلا وبه حمى.
- روى أبو نعيم في «الحلية» والذهبي في سيره أن رجلاً استوصى أُبيّ بن كعب، فقال له: اتخذ كتاب الله إمامًا، وارضَ به قاضيًا وحَكمًا، فإنه الذي استخلف فيكم رسولكم، شفيع مُطاع، وشاهد لا يُتهم، فيه ذِكركم وذِكر من قبلكم، وحَكَم ما بينكم، وخبركم وخبر مَن بعدكم.
-وعن مسلم بن شداد عبيد بن عمير، عن أُبيّ بن كعب أنه قال: ما من عبد ترك شيئًا لله عز وجل إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب، وما تهاون به عبد فأخذه من حيث لا يصلح، إلا أتاه الله ما هو أشد عليه منه، من حيث لا يحتسب.
- المؤمن بين أربع، إن ابتُلي صبر، وإن أعطي شكر، وإن قال صدق، وإن حكم عَدَل.
رضّي الله عنه وأرضاه ..
[/align]
[/align][/cell][/table1]