أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الأربعاء 19 سبتمبر 2012

[ثلجة وردية]

تشلسي يبدأ حملة الدفاع عن اللقب في مواجهة يوفنتوس



يبدأ تشلسي الانكليزي حملة الدفاع عن لقبه بطلا لدوري أبطال أوروبا بامتحان صعب في مواجهة يوفنتوس بطل إيطاليا والعائد بقوة إلى الساحة الاوروبية في الجولة الاولى من دور المجموعات (المجموعة الخامسة).
ويدرك تشلسي صعوبة مهمة الاحتفاظ باللقب لأنه لم يسبق لأي فريق ان فاز به مرتين متتاليتين منذ اعتماد النظام الحالي في دوري أبطال أوروبا موسم 1992-1993، أما آخر فريق تمكن من تحقيق هذا الانجاز فكان ميلان وثلاثيه الهولندي الشهير ماركو فان باتسن ورود خوليت وفرانك رايكارد عامي 1989 و1990.
وكان مدرب تشلسي الايطالي روبرتو دي ماتيو نجح في قيادة الفريق اللندني إلى ان يصبح اول فريق من العاصمة الانكليزية يحرز اللقب القاري خلافا للتوقعات عندما استلم الفريق في شباط/فبراير 2012 خلفا للبرتغالي اندري فياش بواش.
في تلك الفترة كان فريقه متخلفاً ذهاباً أمام نابولي الايطالي في دوري الأبطال ولم يكن مرشحاً لقلب النتيجة في مصلحته إياباً على ملعبه، لكن الفريق نجح في ذلك قبل ان يزيح من طريقه بنفيكا البرتغالي في ربع النهائي ثم برشلونة في نصف النهائي.
وفي النهائي، كانت الدلائل تشير أيضاً إلى افضلية بايرن ميونيخ الالماني عليه خصوصاً بأنه كان يخوض المباراة على أرضه وبين جمهوره على ملعب أليانز آرينا، لكن تشلسي خالف التوقعات مجدداً ليحسم المباراة بضربات الترجيح.
أدى التتويج القاري إلى إقناع مالك نادي تشلسي الروسي رومان أبراموفيتش في تثبيت دي ماتيو مدرباً رسمياً للفريق.
وحذر دي ماتيو لاعبيه من أن جميع الأنظار مسلطة عليهم وجميع الفرق ستبذل جهوداً إضافية للتغلب على فريقه بالقول "كل فريق سيملك حافزاً إضافياً عندما يواجهنا وبالتالي سيجعل من مهمتنا صعبة". وتابع "الفوز باللقب القاري مرتين متتاليتين لم يتحقق حتى الآن لأن المنافسة في غاية الشدة".
بيد أن تشلسي خسر ورقة رابحة تتمثل برحيل العاجي ديدييه دروغبا عن الفريق والالتحاق بالدوري الصيني، ويبقى الأمل بالمهاجم الإسباني فرناندو توريس ليسد الثغرة التي تركها دروغبا.
لكن توريس قدم عرضاً مخيباً ضد كوينز بارك رينجرز السبت الماضي في الدوري المحلي وقد استبدله المدرب منتصف الشوط الثاني فترك الملعب غاضباً وتوجه مباشرة إلى غرف الملابس بدل الجلوس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.
ويقول دي ماتيو "نحن فريق والجميع لديه مسؤوليات، نتطلع إلى اكثر من لاعب لتسجيل الأهداف. سنخوض سبع مباريات في 21 يوماً ونحتاج إلى جهود الجميع".



من آخر لقاء بين يوفنتوس وتشلسي في دوري الأبطال عام 2009

في المقابل، يعود يوفنتوس من الباب العريض إلى دوري أبطال أوروبا بعد غيابه عنها في الموسمين الأخيرين. وكان فريق السيدة العجوز توج بطلاً لإيطاليا الموسم الماضي دون التعرض لأي خسارة، وقد استمر في النسج على المنوال ذاته مطلع الموسم الحالي بفوزه في مبارياته الثلاث الأولى.
وقال حارسه المخضرم جانلويجي بوفون "أكاد لا أستطيع الانتظار لسماع نشيد دوري الأبطال. دأبت عل سماعه وأنا أمام شاشة التلفاز في السنوات الأخيرة وأعتقد بأن الأمر لم يكن منطقياً. أما الآن وقد عدنا يتعين على يوفنتوس إيجاد العقلية والروح القتالية التي خولتنا إحراز اللقب المحلي الموسم الماضي".
وقال ماسيمو كاريرا مدرب يوفنتوس، بعد المباراة القوية في جنوى، "تحقق الفوز عبر الفريق وعبر لاعب بمفرده.. هذا هو الطريق المتبع في كل من الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا".
ويشكل كاريرا، لاعب يوفنتوس السابق، جزءاً من الطاقم التدريبي ليوفنتوس حالياً كما سيتولى إدارة الفريق من على مقاعد الجهاز الفني في مباراة الغد بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تغليظ عقوبة أنطونيو كونتي المدير الفني للفريق وتمديدها إلى إيقافه في جميع مباريات الفريق محلياً وأوروبياً. وكان الاتحاد الإيطالي عاقب كونتي بالإيقاف عشرة شهور لعدم إبلاغه عن معلومات بشأن تلاعب بنتائج المباريات عندما كان مدرباً لفريق سيينا.
وفي مباراة اخرى ضمن المجموعة عينها، يلتقي شاختار دانييتسك الاوكراني مع نوردشيلاند الدنماركي الذي يخوض باكورة مشاركاته في هذه المسابقة.

[ثلجة وردية]

انطلاقة جديدة للبايرن


وفي المجموعة السادسة، يأمل بايرن ميونيخ الالماني في الاعتماد على جناحيه السريعين الهولندي اريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري عندما يستضيف فالنسيا الاسباني.
وسيحاول الفريق البافاري تحقيق انطلاقة جديدة بعد خيبة الامل التي تعرض لها الموسم الماضي على جميع الجبهات حيث حل وصيفاً لدورتموند في الدوري والكأس وخسر النهائي القاري.


البافاري يسعى للفوز المؤكد

وغاب ريبيري وروبن عن مباراة فريقهما الأخيرة ضد ماينتس السبت الماضي، لكنهما شاركا في تدريبات الاحد، في حين يستمر غياب المهاجم العملاق ماريو غوميز والظهير الأيسر دافيد الابا.
وقال مدرب بايرن يوب هاينكيس "امر جيد ان يكون تحت تصرفي تشكيلة واسعة وخيارات عدة". أما حارس مرمى الفريق مانويل نوير فقال "يتطور مستوانا من مباراة إلى اخرى ونحن نحقق الفوز من خلال عروض جيدة".
في المقابل سيغيب لاعب الوسط دافيد البيلدا عن صفوف فالنسيا ثالث ترتيب الدوري الاسباني الموسم الماضي.
وفي مباراة ثانية، ضمن المجموعة، يلتقي ليل الفرنسي مع باتي بوريسوف البيلاروسي.

[ثلجة وردية]

برشلونة يفتح صفحة جديدة


وفي المجموعة السابعة، يفتتح برشلونة الاسباني الفائز باللقب مرتين في السنوات الأربع الماضية صفحة أوروبية جديدة بقيادة مدربه الجديد تيتو فيلانوفا الذي حل بدلاً من خوسيب غوارديولا نهاية الموسم الماضي بعد ان كان مساعداً له عندما يلتقي سبارتاك موسكو الروسي.
وحتى الان قاد فيلانوفا سفينة برشلونة باقتدار حيث فاز الفريق بإشرافه في مبارياته الأربع الأولى في الدوري المحلي والاهم من ذلك بانه يتقدم على غريمه التقليدي ريال مدريد بفارق 8 نقاط.
وقال سيرخيو بوسكيتس في هذا الصدد "امر مفاجئ ان نبتعد عن بهذا الفارق من النقاط بعد فترة قصيرة، لكن المشوار لا يزال طويلاً على الرغم من اننا في وضع جيد". واضاف "لم يتغير الامر باشراف فيلانوفا وهو يطالبني بالقيام بالعمل ذاته الذي كنت اقوم به تحت قيادة غوارديولا بحسب اسلوب الفريق المنافس".


البرشا عينه على اللقب المفضل

وتعززت القدرات الهجومية للفريق بعودة المهاجم دافيد فيا من اصابة ابعدته سبعة اشهر عن الملاعب وحرمته من المشاركة في كأس أوروبا 2012، كما استعاد بدرو رودريغيز مستواه السابق بعد ان عانى من إصابات في الاشهر الـ12 الاخيرة.
وفي مباراة ثانية في المجموعة ذاتها، يلتقي سلتيك الاسكتلندي مع بنفيكا البرتغالي علما بان الكفة تميل إلى الاخير نظرا لفارق الامكانيات بين الفريقين.

[ثلجة وردية]

رحلة "الشياطين الحمر"


وفي المجموعة الثامنة، وعد السير اليكس فيرغيسون مدرب مانشستر يونايتد الانكليزي بان فريقه لن يرتكب الاخطاء التي قام بها الموسم الماضي عندما أخفق في تخطي دور المجموعات.
ويستهل الشياطين الحمر مشوارهم في مواجهة غلطة سراي التركي على ملعب اولد ترافورد. وقال فيرغيسون "لقد تعلمنا الدرس ولا اعتقد بان الامر سيتكرر. دوري أبطال أوروبا مسابقة مرموقة، فالاجواء التي ترافقها لا يمكن مقارنتها باي شيء اخر، كما انها تساهم في رفع قيمة وسمعة النادي إلى مصاف اندية مثل ريال مدريد وميلان".


مانشستر يونايتد أمام مباراة سهلة نسبياً

وينتظر أن يعيد سير أليكس فيرغيسون المدير الفني لمانشستر يونايتد لاعبه الهولندي روبن فان بيرسي إلى تشكيلة الفريق في المباراة أمام ضيفه التركي. وشارك فان بيرسي لمدة 20 دقيقة فقط في مباراة الفريق التي تغلب فيها على ويجان بأربعة أهداف نظيفة ولكن المؤكد أن فيرغيسون سيدفع به منذ البداية في مباراة الغد نظرا لاستمرار غياب المهاجم واين روني عن صفوف الفريق للإصابة.
كما قد تشهد مباراة الغد عودة توم كليفرلي والياباني شنجي كاغاوا إلى التشكيلة الأساسية لفريق مانشستر يونايتد الذي خرج من دور المجموعات للبطولة نفسها في الموسم الماضي.
وفي مواجهة ثانية ضمن المجموعة عينها، يلتقي سبورتينغ براغا البرتغالي مع كلوج الروماني.

[ثلجة وردية]

ريال يقلب تأخُّره مرَّتين ويقهر مانشستر سيتي



لم تُخيِّب قمّة مباريات الجولة الأولى في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين ريال مدريد الإسباني وضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي ضمن منافسات المجموعة الرابعة توقّعات المتابعين، وخرج ريال في النهاية بفوز للذكرى (3-2) قد يكون له أثر كبير في حسابات المجموعة التي تضمّ أيضاً بوروسيا دورتموند الألماني وأياكس أمستردام الهولندي وقد انتهت مواجهتهما على أرض الأول بفوزه (1-0).

على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد قدَّم بطلا أفضل مسابقتي دوري في العالم عرضاً مثيراً تفاوت فيه الأداء على مدار دقائق المباراة، وتأخَّرت فيه الأهداف الخمسة حتى الدقائق الـ 22 الأخيرة لتكون نهاية المباراة خارج حدود التوقعات بعد أن طغى الحوار التكتيكي على الساعة الأولى رغم محاولات أصحاب الأرض لبعثرة أوراق الفريق الزائر وكسر مخططه الدفاعي.

[ثلجة وردية]

الشوط الأول



الدقائق الأولى شهدت "عاصفة" من النجم البرتغالي رونالدو الذي كان مصدر الخطورة على مرمى سيتي، فكانت البداية بتسديدة اختبارية من نحو 25 متراً مرَّت بجوار المرمى (3)، ثم باختراق سريع ومراوغة تلاعب خلالها بالبرازيلي دوغلاس مايكون وأطلق تسديدة أرضية أبعدها الحارس جو هارت بأطراف أصابعه من الزاوية اليسرى لركنية (9)، والثالثة كادت أن تكون ثابتة بتسديدة حوَّل هيغواين مسارها برأسه ارتّدت من هارت (12).
وضاعت فرصة رابعة على الفريق الملكي وهذه المرة من هجمة مركّبة، إذ انفرد الأرجنتيني غونزالو هيغواين إثر تمريرة رائعة وصلته من مواطنه أنخل دي ماريا لكنه فشل في استغلال خطأ هارت بالخروج ليعيد الكرة إلى رونالدو سدَّدها من لمسة واحدة وتحوّلت من الدفاع لتصل إلى الألماني سامي خضيرة لعبها بتسرّع فوق العارضة (20).



وانخفض إيقاع الأداء خلال الدقائق العشر التالية، فلم تُخلخِل محاولات الغاني ميكايل إيسيان والبرازيلي مارسيلو التكتّل الدفاعي لفريق المدرِّب الإيطالي روبرتو مانشيني، فيما أربك الإيفواري يايا توريه دفاع ريال مرّتين بالاختراق السريع لكن محاولته الأولى أوقفتها راية التسلّل بعد أن مرَّر الكرة للفرنسي سمير نصري، والثانية تباطأ الإسباني دافيد سيلفا في التصرّف بها لترتد تسديدته الضعيفة من الدفاع (34).
وغادر نصري ملعب المباراة مضطراً لإصابته، ودخل بديلاً عنه الصربي ألكسندر كولاروف (37).
وعاد دي ماريا ليُهدي هيغواين تمريرة ذهبية بمواجهة المرمى لكن الأخير أطلقها عالية (40)، ثم صوَّب بنفسه تسديدة من نحو 20 متراً مرَّت بالكاد بجوار القائم الأيمن.

[ثلجة وردية]

الشوط الثاني

لم يتغيّر نهج الفريقين في الحصّة الثانية، فواصل ريال اندفاعه الهجومي وسيتي انكفاءه الدفاعي، واتّسمت محاولاتهما بالعشوائية خلال نحو ربع ساعة، فكانت أخطر للفريق الأبيض من تسديدة مارسيلو البعيدة مسحت المقصّ الأيسر لمرمى هارت (60)، أما سيتي فلم يهدِّد مرمى كاسياس "المتفرِّج" بأي كرة قريبة، وكانت المحاولة الأبرز تسديدة توريه التي أبطل تشابي ألونسو مفعولها وأبعدها لركنية (52).
وبدأت إضافات المدرِّبَين في الدقائق الثلاثين الأخيرة، فدفع مانشيني بالمهاجم البوسني إدين دزيكو بدلاً من سيلفا (63)، وردَّ عليه البرتغالي جوزيه مورينيو فزجَّ بالألماني مسعود أوزيل بدلاً من إيسيان (65).



وعاد مارسيلو للظهور مجدَّداً بتسديدة من قوس منطقة الجزاء علت العارضة بقليل (66)، وكان دزيكو عند حسن ظنّ مدرِّبه، فترجم أول كرة وصلته من "المُلهِم" توريه فواجه كاسياس وسدَّد الكرة بثقة كبيرة في المرمى هدفاً صادماً لجماهير القلعة البيضاء (68).
ولم يكن أمام مورينيو إلا لعب أوراقه الأخيرة لتدارك الموقف فشارك الفرنسي كريم بنزيمة بدلاً من هيغواين والكرواتي لوكا مودريتش بدلاً من خضيرة (73)، فيما خرج مايكون ودخل الأرجنتيني بابلو زاباليتا في صفوف "سيتيزنز" (74).
وتوَّج مارسيلو جهوده بهدف التعادل لريال بعد مراوغة على حافة منطقة الجزاء وتسديدة اصطدمت بالإسباني خافي غارسيا واستقرّت قوية في الشباك (76).




عودة ريال السريعة منحته صحوة معنوية فسدَّد دي ماريا ومودريتش كرتين في غاية الخطورة كان هارت لهما في المرصاد، لكن سيتي استعاد التقدّم ثانيةً من ركلة حرّة لعبها كولاروف وتدخَّل ألونسو في مسارها لتخدع كاسياس وتتحوّل إلى شباكه (85).
وارتفعت الإثارة إلى مستوى جنوني ليقلب ريال كل المعطيات، فهيَّا دي ماريا "أحد نجوم المباراة" كرة مثالية لبنزيمة سدَّدها في زاوية قاتلة عن يسار هارت (87) معلناً التعادل.
وكافأت الكرة رونالدو أخيراً ليسجِّل هدف الحسم القاتل بتسديدة من داخل منطقة الجزاء عجز هارت هذه المرّة عن ردّها (90).

[ثلجة وردية]

فوز مستحق لدورتموند



في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها والتي جمعت أيضاً بطلين لدوري بلادهما، انتظر بوروسيا دورتموند إلى ما قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق ليحسم نقاط مواجهته أمام ضيفه أياكس أمستردام بهدف سجَّله البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي.



وكان المدافع ماتس هوملس أهدر ركلة جزاء لأصحاب الأرض بعدما سدَّد الكرة ضعيفة بين يدي حارس أياكس كينيث فيريمير (58).
ويلتقي في الجولة القادمة في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، أياكس أمستردام مع ريال مدريد، ومانشستر سيتي مع بوروسيا دورتموند.

[ثلجة وردية]

فوز عريض لسان جيرمان وبورتو يتخطى دينامو زغرب



حقق باريس سان جيرمان الفرنسي فوزاً عريضاً على دينامو كييف الأوكراني (4-1) الثلاثاء على أرضية ملعب حديقة الأمراء في باريس مفتتحاً مشاركته القارية لهذا الموسم في المجموعة الأولى من الدور الأول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بأفضل ما يمكن، وبدوره نجح بورتو البرتغالي بتخطي عقبة مستضيفه دينامو زغرب الكرواتي (2-0) ليحقق هو الآخر النقاط الثلاث في أولى المباريات.
وجاءت المباراة الأولى بالنسبة للفريق الباريسي استمراراً للنتائج الجيدة له في الدوري الفرنسي، وحقق رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي معادلة كرة القدم التي يبحث عنها الجميع فأحسنوا الأداء وأبهروا في النتيجة.
وسجل أهداف باريس سان جيرمان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش من ضربة جزاء (19)، والبرازيليان تياغو سيلفا (29) وأليكس (33) والأرجنتيني خافيير باستوري (90+1) ، فيما أحرز هدف دينامو كييف الوحيد البرتغالي ميغيل فيلوسو (87).
أما في المباراة الثانية للمجموعة ذاتها، فاستطاع خلالها بورتو العودة من أرض دينامو زغرب بفوز ثمين (2-0) سجلهما الأرجنتيني لوتشو غونزاليس (41)، والبلجيكي ستيفين ديفور (90+2).

[ثلجة وردية]

استمرار الصعود



وفي مجريات لقاء باريس سان جيرمان وضيفه دينامو كييف، حصل الفريق الفرنسي على فرصة خطيرة منذ البداية عندما حاول الأرجنتيني خافيير باستوري افتتاح التسجيل لكن الدفاع الأوكراني أنقذ الموقف (2).
وخاض الفريق الضيف الدقائق العشر الأولى بهدوء وثقة ونجح في ذلك بشكلٍ نسبي، ثم مالبث الباريسيون أن استلموا زمام الأمور، وبفضل مهارة جيرمي مينيز الذي اخترق الدفاع الأوكراني وأجبر كابتن كييف تاراس ميخاليك على ارتكاب الخطأ القاتل حصل أصحاب الأرض على ضربة جزاء انبرى لها النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بنجاح مسجلاً الهدف الأول لسان جيرمان (19).
المنظومة الباريسية استمرت بالأداء المتصاعد حتى مع غياب الأرجنتيني إيزيكيل لافيتزي لجلوسه على دكة البدلاء، في حين كانت هجمات الضيوف تنتهي عند الإيطالي ماركو فيراتي دون أي خطورة.

في الدقيقة (28) سنحت لفريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي فرصة مزدوجة ضاعت من أقدام إبرا وباستوري أمام تألق الحارس الأوكراني مكسيم كوفال في المرتين، لتذهب الكرة إلى ركلة ركنية وتتهيأ من رأس مدافع كييف إلى قدم البرازيلي الدولي تياغو سيلفا الذي واجه المرمى بفكر المهاجمين وسجل ثاني الأهداف وأولى إصاباته في أولى مشاركاته مع فريقه الجديد (29).
التألق البرازيلي في الفريق الفرنسي لم يتوقف عند هدف مدافع ميلان السابق، فالمدافع أليكس كان هو الآخر على موعد مع هدف ثالث لفريقه بمتابعة ممتازة وذكية للركلة الركنية التي نفذها كليمينت شانتومي (33).
النسق التصاعدي الذي بدا على باريس سان جيرمان في الدوري المحلي مؤخراً وصل إلى قمته في أولى مبارياته الأوروبية، فصنع أجمل اللوحات في خط الوسط، وكاد زلاتان أن يُجهز تماماً على الضيوف لولا براعة الحارس كوفال في إيقاف المحاولة الأخيرة في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني استمر عطاء الفريق الباريسي وإن كان بنسق أقل، لكنه منع الضيوف من كافة المحاولات الهجومية التي كانت تُحضّر في وسط الميدان وذلك بحثاً عن هدف تذليل الفارق.
وأمام النتيجة المريحة لعب الفريق الباريسي بدون ضغوطات وأخرج المدرب أنشيلوتي لاعبه إبرا، وأفسح المجال للافيتزي في الدقيقة (72) في محاولة لتنويع اللعب في الوسط والهجوم.



في الدقيقة (75) ومن المرات القليلة التي هدّد فيها الضيوف مرمى منافسهم أرسل الكرواتي نيكو كرنسكار كرة قوية لكن حارس سان جيرمان، الإيطالي سالفاتوري سيريغو أوقف المحاولة.
وردَّ فوراً لأصحاب الأرض باستوري بتسديدة قوية لكنها مرت بجانب القائم البعيد للمرمى الأوكراني.
الاستفاقة الأوكرانية جاءت متأخرة لكنها أسفرت عن هدف جميل سجله البرتغالي ميغيل فيلوسو بعد لمسه لكرة آندريه يارملنكو الموجهة الزاوية البعيدة (87).
وأراد أصحاب الأرض إعادة الفارق إلى ما كان عليه، ونجح بذلك المتألق باستوري عندما تابع كرة البرازيلي البديل نينيه وسجّل من تحت الحارس الأوكراني هدفاً رابعاً (90+1).
لينتهي اللقاء بفوز مستحق لباريس سان جيرمان على دينامو كييف (4-1).