[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34825741120120921.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
.
.
سألتُ أحدهن يوما :
"ماهو الخذلان ؟ "
قالت:" ببساطة هو مرار قاتل يذوب منه الحشا !
"يالهذا المرار القاتل!!نخذل كثيراً في رحلة الحياة ؛
يغدربنا الرفاق ؛يتنكر لنا الأحباب وتنهال على ظهورنا طعنات من خناجر الأقرباء !
نقدم حسن الظن ونفاجىء بطرود سوء الظن في إنتظارنا !
نقدم الأحسان ونكافىء بباقات من الأساءة يصفعنا بها من أحسنا إليهم ذات يوم !
نقدم الشهامة ووفاء العلاقه في الغياب , ونكافىء بوقوفهم مع اعدائنا!!!
كم من الأعزاء من تفانينا في سبيلهم ورسمنا في وجوههم ابتسامات الكون؛
بيدا انهم في المقابل ارتدو لنا أقنعة الزيف وأدارو لنا ظهورهم بالجفاء ؟
يا لهذا الإنسان ما أجحدهـ !
في هذه الدنيا نتفانى
نخلص
نتعذب
نشقى
وننسى ذاتنا ..!!
في سبيل أن تحيا ذات الأخر على حساب راحتنا , سعادتنا وأجمل أوقاتنا !
أين هم منا الآن ؟
لا اثر لهم
اين ضحكاتهم ؟
أين لمساتهم الدافئهـ ؟
أين ظلهم ؟
أين شمسهم ؟
أين انفاسهم؟
أين دموعهم من دموعنا ؟
أين ؟
لا أثر لهم كانوا سراااااب في حياتنا !!
كأنهم لم يكونوا أبدا هنا ذات يوم !
كأننا لم نقدم لهم شيئاً !
كنا نظن اننا نعنيهم ؛؛
واتضح اننا لم نكن سوى جسر داسته أقدامهم حد سحق المشاعر ؛
عبروا فوقه لذلك المجهول أو نحو حبيب جديد!!!
وتركونا وبلا وداع متسمرين في أماكننا الطيبة العتيقه ومرار قاتل يذيب أحشائنا !!
لعنهـ .. !!
لفوا حبلكم حول عنقي
أرفعوني ولاتأبهوا لبكائي
شدوا وثاقي واشنقوني ..!!
ورمو بجسدي الى الفراغ
لن أنتهي يامن خذلتموني
سأنثر في الكون أوجاعي
سأشكوكم إلى موتي
يامن كنتم أحبتي
وكيف أن الغدر منكم
أسلمتموه روحي
ينهشها
يمزقها
ويكفنها
بالملح والمرار
كيف أنكم لم تعبأوا بإستغاثات أملي
ونثرتم صراخاته كالرماد في الهواء
ستطاردكم
0
0
غضبة الوفاء
0
0
ستقتفي
0
0أثاركم لعنة الخذلان
0
0وستبصق
على
وجوهكم
طيبتي !!
.
.
[/align][/cell][/table1][/align]