بَعضْ المَواقف نَخشىَ ذِكرَاها ،، كُرهاً للذِين أوفيِنَا وأخلَصنا لَهُم
والنَفسُ لاَ تَهوىَ الحَقدْ ، والقَلبُ يَسقطُ ألماً مِن البُكاء والنَحيبْ
نَتسَأل كَمْ كُنا صَادقينْ ؟
كُنا أصِدقاء ، ولمْ تُدرك الأيَام مَدى مَحبةِ القَلبُ لهُم .
ظَنّوا بِنَا السُوء ،، وإتِهامات وتَسَاؤلاتْ لاَ مَعنىَ لها ، وكَم أرهقَ القَلبْ
وَوقفنا بِكبرياء ، كَرامة النَفس لِ مَحبَتهم ليسَ ذِلاً وضعُفْ ،
بَل قُوةً وجبروتْ تَقديراً علىَ العِشرة ، والإحترَام .
ويَا لخيبَة الظَن بهُم ،
لَم يَنظرونَ إلينَا إلا بِسُخريةً ، وأفكَارهُم التيِ يَرسمونَها بِ ألوانْ النِفاقْ والنَميمَة ،
( إحَذر مِن العَدو مَرة ، إحَذر مِن الصَديقْ ألف مَرة )
هُنا يَقفْ القَلبْ بِ خُلقْ عَظَيمْ ، ومَحو أسماءِ هَؤلاءْ مُوَدِعُهم بِالتوفيقْ .
إنْ لمْ يُقدّرونَ مَكانَتِنَا ، نَرحلُ بِهدوء مِن غَيرِ نَدم ،
فَ نُحنُ على ثِقه ، إننَا قَدمنَا مَاهوَ جميلْ .
تَعمنْ ،،
لاَ تيأسْ مِن الحَياة ، فَهيِ تُلقِنُكَ دروسَاً ، من المَواقف التَي مَن صُنعْ البَشرْ !
وَاقع ،، وأردتْ أنْ أكتُبها بِأبسطْ المَعانيِ ،
بقلميِ
دُمتمْ بِحفظْ الرحمَن ،،