أقيمت هذا المساء على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض مباراة بين فريقي الشباب والإتحاد انتهت بالتعادل الايجابي 2-2
حيث بدأ فريق الشباب المباراة بهجمة سريعة في الدقيقة الثانية من زمن المباراة من ضربة ثابتة لعبها كماتشو لرأس المتمركز سياف البيشي في داخل 18 الشبابية إلى أن الأخير لعبها في يد الحارس الاتحادي علي المزيدي .
وواصل الشباب ضغطه وسيطرته على الدقائق الأولى من المباراة دون خطورة حقيقية على مرمى الإتحاد.
وكانت الدقيقة 38 هي نقطة التحول في المباراة حينما أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء للاعب الاتحادي أنس الشربيني إثر مخاشنته أحمد عطيف في وسط الملعب.
لتستفيق النمور الاتحادية بعد هذا الطرد بخمس دقائق ويسدد أبو سبعان كرة طويلة من منتصف الملعب ترتد من العارضة ليكملها وليد عبدالله في مرماه معلناً الهدف الأول للإتحاد.
بعد الهدف عمد الفريق الاتحادي إلى تهدئة اللعب وحصره في منتصف الملعب الى ان أعلن حكم المباراة نهاية الشوط الأول بتقدم الفريق الاتحادي.
ومع بداية الشوط الثاني يجري برودوم مدرب الشباب أول تغيراته بإشراك الأوزبكي جيباروف في محاولة لتدعيم خط الوسط
وفي دقيقة الأولى من الشوط الثاني يتحصل الشباب على كرة ركنية ينفذها كماتشو ليودعها مختار فلاته برأسه الشباك الاتحادية, ويعود الشباب لأجواء المباراة.
بعد الهدف الشبابي يجري الاتحاد اول تغيراته بإدخال فهد المولد الذي تحرك وازعج الدفاعات الشبابية.
ليتبادل الفريقان الهجمات على المرميين دون خطورة تذكر .
حتى جاءت الدقيقة 65 ليلعب المتخصص في الكرات الثابته كماتشو كرة من ضربه حره من الجهه اليسرى الاتحادية ارتقى لها الارجنتيني سيستيان تيجالي ويضعها في الشباك الاتحادية هدف ثاني للفريق الشبابي.
ليجري كانيدا مدرب الاتحاد تغييره الثاني بإشراك شافي الدوسري مكان المصاب أبو سبعان.
بعدها يرتفع رتم المباراة ويتبادلان الفريقان الهجمات الذي تفنن مهاجمو الفريقين في إضاعتها.
وفي الدقيقة 81 يعيق حسن معاذ اللاعب نايف هزازي داخل خط 18 يتقدم لها شافي الدوسري ويضعها على يسار وليد عبدالله هدفاً ثانياً للعميد .
ويقوم برودوم مدرب الشباب بمحاولته الأخيرة بإشراك فهد الدوسري مكان المحترف البرازيلي فيرناندو مينيغازو.
بعدها يضيع تيجالي هدف محقق, بعد أن لعب كرة برأسه فوق العارضة الاتحادية من داخل الستة ياردات الاتحادية , ليتبعها كماتشو بتصويبة قوية ترتطم بالعارضة .
وفي الدقائق الأخيرة كثف الشباب الهجمات على المرمى الاتحادي الذي أبدع لاعبوه في ابطال الخطورة الشبابية. ليطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية المباراة بتعادل الفريقين 2-2.