بغداد / أنهى الإتحاد العراقي حقبة مدرب منتخب بلاده البرازيلي زيكو بسبب عدم توصل الطرفين إلى اتفاقات تفضي لإنهاء الخلاف المالي الذي نشب بينهما خلال الفترة الماضية.
وقال نائب رئيس الإتحاد العراقي عبد الخالق مسعود الخميس عقب الانتهاء من اجتماع موسع للإتحاد استمر يومين أن "العلاقة مع المدرب زيكو انتهت تماماً والإتحاد طوى صفحته لعدم التوصل إلى أي اتفاق يؤدي إلى عودته".
وكان البرازيلي زيكو قدم استقالته في وقت سابق بسبب مشاكل مالية حمل فيها الإتحاد العراقي مسؤولية التنصل من دفع استحقاقات مالية بشكل منتظم، في حين دافع الإتحاد عن هذه التهم وأكد سلامة تعامله معه بهذا الخصوص.
وأضاف مسعود "سنبحث عن مدرب أجنبي يقود المنتخب في الفترة المقبلة وإن كان ذلك يحتاج إلى وقت كاف وهناك أسماء أجنبية مطروحة على طاولة الإتحاد لا يمكن أن أذكرها الآن، قد نتوصل إلى اتفاق مع أحد هذه الأسماء في المستقبل".
وتابع مسعود "سنبدأ بإجراءات مقاضاة زيكو وإرغامه لدفع الشرط الجزائي الذي يبلغ مليون ونصف مليون دولار".
وفي السياق ذاته، أكد مصدر في الإتحاد العراقي أن "أي تعاقد مع أي مدرب أجنبي في الوقت الحاضر لا يمكن تحقيقه بسرعة، أي تفاوض يتطلب وقتاً وهذا يرجح فرضية قيادة مدرب محلي للمنتخب في خليجي 21".
وشاب العلاقة بين الإتحاد العراقي والمدرب زيكو منذ أسبوعين توتراً حاداً بعد أن طالب الأخير تأمين عقود رسمية لمساعديه شقيقه إيدو ومواطنهما سانتانا يدفع بموجب ذلك الأول مبلغاً قدره 500 ألف دولار لكل واحد منهما.
وحاول الإتحاد العراقي أن يتوصل إلى اتفاق مع زيكو يفضي إلى إنهاء الملابسات وأبقى باب الحوار مفتوحاً لكن من دون جدوى.
وتعاقد الإتحاد العراقي مع زيكو في نهاية أغسطس العام الماضي لمدة عامين على أمل تجديد التعاقد معه في حال وصول المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس العالم البرازيل 2014.
ويحتل المنتخب العراقي المركز الثالث في ترتيب المجموعة الآسيوية الثانية في مشوار تصفيات الدور الحاسم المؤهل إلى البرازيل 2014 التي يتصدرها المنتخب الياباني أمام أستراليا.
وكلف مدرب منتخب شباب العراق وصيف آسيا حكيم شاكر بمهمة قيادة منتخب بلاده في بطولة غرب آسيا في الكويت ويتوقع أن يدفع وصوله إلى نهائي البطولة بالإتحاد العراقي لتكليفه بمواصلة المهمة في خليجي 21.