انكسارللرحيم الغفار ..
يهديك مساحة أرحب للطمأنينة
وفرصة أسنح للشموخ
وفي كل مرة تقترب فيهامن الجبار بالانكسار
تشعر أنك تتسامى عن كل ملذات الحياة
تشعر أنك تكون أنقى.. وتكون أطهر.. وتكون أكبر
أكبر من ذل المعصية
وأكبر من ذل الإصرار عليها
و أكبر من ذلالانشغال بالمباحات
عن رب السماوات
هل جربت يوما
أن تضع صخب هذه الحياة جانبا
وتجلس على سجادتك
وتفتح مصحفك لتبحر في آيات الانكسار؟!
جرب الآن ..
وافتح مصحفك على آخر سورة آل عمران
ثم اقرأ بقلبك:
(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
(رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)
(رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا)
(رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ)
(رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ)
تأمل معي الآية التي جاءت بعد كل هذه المناجاة :
(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ)
-
قال الحسن البصري:
(مازالوا يقولون ربنا .. ربنا.. حتى استجاب لهم)
يا الله .. يا الله .. يا الله
أي شرف هذا
(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ)