كـلهم قـالوا عـلى شـانه نحـيف !
................. لـيش ماياكـل عـشان يزيد وزنـه
والحـقيقه ماهـو بحـاجة رغـيف !
................. لـكن بحـاجة رجِـيم لحجم حـزنه !
صرخـة مكـلومة :
قـدمت للعـشق .. في مـنديل باقـة جـفون !
..................... مثـلي مثل كـل عـاشق فـي دمـوعه كـريـم
وبـ انامـل انـسان فالـدنيا تمـرحل طعـون
..................... كـتبت بإحـساس يشبـه صـوت عـبدالحـليم !
احـداقـي انثـى تعـرى للبكـى والشجـون !
..................... تكـشف عـن الساق بالـدمـعه وتخـتال غـيم !
وسـامة الحـزن تعـزمهـا لحـفلة مجـون !
..................... عـلى شرف كـارثة شاعـر .. وطعـنة صمـيم
احـداقـي انسـان متغـطرس وقـلبه حـنون
..................... سعـادته طـفـل .. والاطفـال حـلـم العـقـيم !
مـتمرد افـكار واحـلامه عـنابـر سجـون !
..................... يعـيش فـيها صـباحـاته .. ويضـوي عـتيم !
ان ضـاق وبضجـة الـواقع تشظـى سكـون
..................... تستـلقي بحـزن نـظـراتـه جـنازة حـكـيـم !
يامـا تمـنى فـوااااده ... والعـذوبـه تمـون
..................... لـو من مطـرها نبت جـرح الـزمـان الالـيم !
يحجـز بنظـرة حـبيبه تـذكـره للجـنوون !
..................... لأول (( مـدينـة ولـه )) تستـقبلـه بالنـسيـم !
لـولاي خـايف لايعـانـدني بيـوم !
......................... دزيـت له والعـين تذرف رسـالـه :
لـو انهـا تزوجـت وانجـبت تـوم !
......................... معـّلق احـلامي على ابغض حـلاله !
مما راق لي
الشاعر : أحمد صعفق