انطلاقة الإسلام الأولى بعد نزول الوحي بدأت بمشورة أنموذجية من امرأة
خادم الحرمين خلال إعلانه القرار التاريخي بمشاركة المرأة في مجلس الشورى
أثنى عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والفقهاء على الخطوة الرائدة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتطوير مجلس الشورى وتغيير بعض مواد نظامه وإدخال المرأة في عضوية المجلس.. ووصفوا هذه الخطوة بأنها خطوة شرعية صحيحة يسندها ويدعمها الدليل الشرعي الثابت الصحيح..
ورحب العلماء والفقهاء بالمواد الجديدة التي جاءت في هذا النظام والتي أكدت على اشتراط الالتزام بالضوابط الشرعية الدقيقة في العمل بعيداً عن عمل الرجال.
لا يمكن أن تصدر هذه الضوابط الشرعية الدقيقة التي حددها الأمر الملكي إلا من قائد إسلامي مخلص غيور على أمته يريد الخير لمجتمعه
وأورد أصحاب الفضيلة نماذج من التاريخ الإسلامي لاستشارة المرأة عبر التاريخ ابتداء من استشارة المصطفى صلى الله عليه وسلم للمرأة والأخذ برأيها وحتى اليوم.
وأكد أصحاب الفضيلة العلماء أن انطلاقة الإسلام الأولى بعد نزول الوحي مباشرة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد بدأت بمشاورة أنموذجية من امرأة رائعة صادقة أعطت الرأي الصائب الذي أسهم في تطمين المصطفى صلى الله عليه وسلم وتهدئة نفسه، مشيرين إلى أن حياة المصطفى مليئة بنماذج أخرى من مشاورة النساء ومن زوجاته وغيرهن وهذا ما فعله الخلفاء الراشدون وسائر الصحابة والتابعين.