*★.● ✖ صـــــوت قـــرآن !!!!!!! مـــيــــن مــــــــــــات *★.● ✖
http://www.youtube.com/watch?v=073lxxGWTAY
مين اللى مات
استيقظت صباحا على صوت غريب جداا صوت لم اعتاد سماعه فى الشارع فذهبت مسرعه الى الشرفه لأعرف ما الأمر
فألتفت يمينا ويسارا لم اجد شيئا ولكنى مازلت اتعجب
ذهبت مسرعه الى أمى وسألتها ايه ده مين اللى مات ؟؟؟
قالت امى مات ليه بتجيبى سيرة الموت مين قالك ان فى حد مات
فأجابتها لانى سمعت صوت قران فى الشارع فتأكدت وقتها ان هناك شخصا قد مات
بالله عليكم
كم مره يتكرر بيننا هذا الموقف
نسمع صوت القران فنظن وقتها انها لابد ان هناك شخص قد مات وكأننا لم نعد نسمع القران الا عند الموت
هذا ليس خيال بل هو حال الكثير من المسلمين الا من رحم ربى
فأنا لا امازحكم
فكثيرا ما يسمع البعض صوت القران فيقول لا حول ولا قوة الا بالله مين اللى مات
كيف بنا ان نصل لهذه الدرجه ؟؟؟
كيف يكون دور القران عندنا عند الموت فقط ؟؟؟
كيف بنا عند الفرح وان ينعم الله علينا بالزواج او غيره من الافراح نسارع بتشغيل الاغانى ولا نشغل القران الا عند الموت ؟؟؟
كيف وصل بنا الحال مع كلام الله عز وجل لهذه الدرجه ؟؟؟
بالله عليك نعم انت يا من تقرأ رسالتى
وانتِ اختى المسلمه بالله عليكِ
اخبرينى اين هو مصحفك ؟؟؟
انظرى بالله عليكِ لمصحفك انه هنا على الرف موضوع امتلئ بالتراب فآخر مره فتحته فى رمضان الماضى
انظر انت لمصحفك اين هو ؟؟؟
انه هنا وضعته فى صندوق قيم جداا لا تستعجب فهذا الصندوق اهداه لى احد احبابى وانا لغلاوة المصحف عندى وضعته هنا فى الصندوق !!!!!
وانتى اين مصحفك ؟؟؟
مصحفى انه هنا فى حقيبتى صراحة لا استطيع التخلى عنه دائما موجود فى حقيبتى اينما ذهبت فهو فى حقيبتى يحفظنى !!!!
بالله عليكم
اليس هذا حال غالب المسلمين ؟؟؟
لماذا هجرنـــــــــــاه
القرآن ليس مكانه على الرف نسيناه حتى امتلئ بالتراب
القرآن ليس مكانه صندوق ولو من الذهب يحفظ بداخله وانما مكانه ان يحفظ بالقلوب
القرآن ليس مكانه الحقيبه افتخر بأنى احمله فى كل مكان وانا اخر مره قرأت آيه فيه كانت منذ شهور بل وربنا لا اتذكر متى كانت
كم مره تمسك هاتفك المحمول وتفتح صندوق الرسائل وتقرأ رسائل اهلك واحبابك ؟؟؟
وكم مره فتحت المصحف وقرأت الرسائل التى ارسلها الله لك ؟؟؟
اننا لنحتاج وقفه جاده مع انفسنا
لنفيق من غفلتنا يا مسلمين
بدأ المخطط بتحويل كتاب الله من قوة حاكمة دافعة للمجتمع إلى مجرد كتاب يحمل ذكريات.
تُغير عليه قوى الشر ولا يتحرك المسلمون للدفاع عنه.
وتنتشر من حوله الخرافات. وهكذا يصبح القرآن الذي هو حياة الأمة، رمزا للموت فيها،
فلا يقرأ إلا في سرادقات العزاء، ولا تكاد تسمع القرآن في مكان حتى تسأل عمن توفى!!! وجعلوا من فاتحة الكتاب - التي هي دستور حياة المسلمين، والتي كان حرص الشارع على قراءتها سبع عشرة مرة على الأقل يوميا في كل ركعة من الصلوات المفروضة - وسيلة لجلب الرحمة على الأموات، فلا تذكر ميتا حتى يقال " اقرءوا له الفاتحة "!!!
وصدق فيهم قول ربي عز وجل: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ ] الفرقان: 30
[. قال ابن القيم في كتابه القيم " الفوائد ": وهجر القرآن أنواع: أحدها: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.
والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به. والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين، وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم.
والرابع: هجر تدبره وتفهمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه. والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره، ويهجر التداوي به ... وإن كان بعض الهجر أهون من بعض.
انا لن اتكلم عن كتب علم ولن اتحدث عن كتب الزهاد والعباد
انا احدثكم عن كلام الله عز وجل
لماذا هجرناه
الم نسمع قول الله عز وجل وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَاالْقُرْآنَ مَهْجورا
ويلك والله لو أن القرآن نزل على صخر لتفجر ، ولوهبط على حجر لتكسر ، وتقرؤه وأنت لاهٍ ساه ، تتفكر في المنصب والجاه ، كأن الليالي لا تطويك ، والكلام لا يعْنيك ، تدفن الآباء والأجداد ، وتفقد الأخوة والأولاد ، وأنت لازلت في إصرار وعناد ، سبحان الله تغترّ بالشباب ، وتزيّن الثياب ، وتنسى يوم يُهال عليك التراب
الحقيقه التى لن نعلمها إلى الان هيا ان القرآن لم يُوجد لنسمعه عند موت احد
لا لنتركه وعند الموت نتذكره
وعند الفرح نسارع الى الغناء
فوالله مسكين بن آدم لم يعرف الحقيقه
لم يعرف ان هناك كنز لا يقدر بثمن
هناك كنز فيه الشفاء والدواء
انه القرآن ... انه كلام الله عز وجل
فهذا هو القرآن الذى فيه الحرف بحسنه والحسنه بعشر امثالها
هذا هو القرآن الذى يكون شفيعا لصاحبه يوم القيامه
هذا هو القران الذى من يحفظه يكون من اهل القران الذين هم اهل الله وخاصته
هذا هو القران الذى شفاء للصدور
هذا هو القران الذى هو ربيع القلوب ونور القبور وجلاء للاحزان والهموم
يا مسكين يا بن ادم
لن ينفعك مصحفك فى صندوق ذهب ولن ينفعك وهو على الرف محفوظ
بل وانت فى قبرك ستقول رب ارجعون لعلى احفظه فى قلبى بدلا من احفظه فى حقيبتى
فلماذا هجرناه يا مسلمين
الا يساوى عندنا صندوق الرسائل فى الهاتف الذى نفتحه فى اليوم اكثر من مره !!!
الا يساوى عندنا ماده فى الثانويه العامه ستدخلنا كلية الطب نحفظها ليلا ونهارا !!!!
كلا والله يساوى اكثر من ذلك بألف مره بل وان صح القول لا يمكن مقارنته بذلك فهو كلام ربى رسائل ربى لنا
سبحان الله ..
كم لك لم تقرأ صفحة من كتاب الله؟.
أسبوع..؟
أسبوعان..؟
شهر..؟
شهران..؟
كم لك تسمع أغنيه ماجنه أو ترى مسلسلآ هابطآ؟.
ساعه..؟
ساعتان..؟
يوم..؟
يومان..؟
إعلم إنه لايجتمع حبان في قلب واحد
(حب القرآن.....وحب الغناء)
رفقآ/ رفقآ/ رفقآ/ بنفسك..
ألم تتذكر الموت وسكراته..؟
والقبر وظلماته..؟
والحساب وتبعاته..؟
وجهنم لمن عبد شهواته..؟
ألا تريد الجنة والنعيم..؟
والفرح المقيم..؟
والفردوس الأعلى..؟
أتعلم كم بقي لك من العمر..؟
سنه..سنتان..
أم إنها دقائق محدوده..وثواني معدوده..
انها شعارنا اليوم وكل يوم
لا لهجر القران