السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سنتحدث نوعاً ما عن تصرفاتنا ، نبدو عجيبين أحياناً نصنع ما يريد الناس منا دون قناعة بأهمية وحاجتنا لما نقوم بِه فقط هكذا يريدون البشر وكم من أمر حدث أمامي في أحاديثهم ... حمقاء يا هذه أخبريها يا عبير الناس لا يرحمون فلتفعل ... اصمت مٰطولاً ثم لا أجد جواباً ألا وما سينفعها به الناس لو سقطت في دوامة عميقة لا مخرج مِنها هي قالت استخارت وما وجدت نوراً تسير بِه.. ثم يرددون حتى ولو ما أحمق صنيعها !
وبالمثل أجد من جازفت لإرضاء وسد أفواه بشر ما وجدت راحة بحياتِها ؛ فلأي القوانين نلتزم وننظر !
وعدة تصرفات أخرى أفعل هذا العمل لمحبتي لصنعه من الأعماق وما أجد تفاعل إلا التجاهل أو نظرة مُجامِل !
وما نصنع يوم نصنع إن كانت ردة الفعل أسمى تطلعاتنا ، أغلقت باب ما قيل ويقال وسوف يقال ما أن أنتهي حتى أنسى ما صنعت حتى لا أتسور بالإكتئاب وللدنيا ما تريد وللدناءة أصحابها
عبير العتيبي