فتح الكاتب الصحفي عدنان جستينة النار على ثلاثي الاتحاد المستبعد حتى نهاية الموسم بقرار مجلس الإدارة , مؤكداً أن إدارة الاتحاد اتخذت القرار السليم و أن اللاعبين الموقفين خاصة محمد نور الذي استنزف أموال النادي و جهد الفريق .
المقال كاملاً كما نشر في صحيفة عكاظ تحت عنوان ” اشربوا من البحر ” :
لا أدري من اين ابدأ مقالي اليوم بتهنئة حارة صادقة لإدارة نادي الاتحاد ممثلة في رئيسها محمد الفايز ونائبه عادل جمجوم على القرار الجريء جدا الذي اتخذته والذي عجزت ادارتان سابقتان عن اتخاذه أم بالحملة الاعلامية التي بدأت منذ اللحظة الاولى لاعلان الخبر (السعيد) تواجهها الإدارة وفق لـ(مخطط) مرتب له ليس له أي علاقة بأي حال من الاحوال باللاعب والنجم الكبير محمد نور أم بجماهير (مخدوعة) هناك من سيجرها إلى تحقيق مأربها ضد إدارة تطالبها بالرحيل.
ـ لقد كان بمقدور الإدارة الاتحادية ان تتخذ قرارها الخاص باللاعبين الثلاثة التي منحتهم (إجازة) حتى نهاية الموسم وفي مقدمتهم الكابتن القدير محمد نور بدون تلك المقدمة الرقيقة في صيغة بيان (راق) جدا وذلك بنفس اللهجة الحادة التي استخدمتها ضد مبروك زايد وراشد الرهيب وإبراهيم هزازي من خلال وقائع ملموسة لحقائق مكشوفة للجميع حول لاعب(تمرد)على الكيان ورجالاته ظنا منه بأنه (الحاكم) بأمره في بقاء إدارة ورحيلها وتطفيش مدربين وتشويه صورتهم من خلال (مزاجية) فكر (متعال) يلعب مباريات في قمة مستواه وفي مباراة مهمة مصيرية لا يهتم بأعصاب جماهير الاتحاد فيسدد ركلة جزاء في يد الحارس (باردة) لا بسددها لاعب (غشيم) ومثلما حقق بطولات للعميد فقد تسبب في خسارة أكثر من مباراة وبطولة رغبة في إبراز عضلاته حول مدى قوته في تحقيق الفوز والخسارة لفريقه (متى ماشاء) حسب (مطامع) وأهواء شخصية مبنية كردة فعل لعدم تلبية هذه وتلك الإدارة لرغباته والتاريخ يشهد على هذا (الأسطورة) الذي نجح بالموسم الماضي في (امتصاص) ناديه من خلال (المزايدة) والضغط على ناديه بعقد قطري في الوقت الذي عقده مازال (ساري المفعول) مستلما حقوقه بالكامل، والامثلة على ذلك كثيرة لا أظن ان الوقت مناسبا لذكر المزيد، ناهيكم عن سن لاعب شارف على الاعتزال بعدما قل عطاؤه وضعفت لياقته إلا نه يرفض الاعتراف بهذه الحقيقة (معترضا) الجلوس في دكة الاحتياط وحتى حينما يشارك اساسيا ويتم استبداله فالويل والثبور وعظائم الامور لمدرب سيضعه تحت (ضرسه).
ـ أما نجم دفاع آسيا في عام 2005م اللاعب حمد المنتشري (حدث ولا حرج) عن أخطاء بدائية يكررها (صورة طبق الاصل) ليتسبب في خسائر فادحة حرمت الاتحاد من انتصارات وبطولات كان (قاب قوسين او أدنى )منها إضافة إلى (تدهور) واضح في مستواه الفني رغم كل (الفرص) التي أتيحت له (لعل وعسى) الا انه لم يستفد منها فكان لابد من يقول له (مع السلامة) اما اللاعب الخلوق رضا تكر احسب انه سيتقبل القرار بروح رياضية لأسباب فنية هو مقتنع بها وبالنهاية (يحمد الله) عليها.
ـ أقدر كل آراء الجماهير المحبة للاعب الكبير محمد نور والتي اعترضت على القرار وفقا لمنطق (نهاية) كانت تهتم بمكانة ونجم أسطوري وهو منطق الكل يتفق مع لمسة (وفاء) يستحقها اللاعب بدون أدنى شك إلا انه بغروره وغطرسته (أحوج) الإدارة إلى ان تتعامل معه بهذا الاسلوب الذي لم تتمن القيام به إلا انه (اجبرها) على ذلك حفاظا على نجم له (تاريخ) يجب ان تكون نهايته في ناديه (مشرفة) تليق بسمعته وتاريخه على الرغم من كل محاولات (لي الذراع) التي استخدمها في الخمس السنوات الماضية.
ـ أما إعلام(محور الشر)المقروء والمرئي منه الذين (يتباكون) اليوم على القائد (الأسطوري) ونهاية محزنة لقرار لم توفق إدارة الفايز في توقيت اتخاذه حسب زعمهم فتلك لعمري ورقة يستخدمونها كـ(ذريعة) لتهييج وإثارة الجماهير الاتحادية ضد الإدارة الحالية رغبة في ارغامها على الاستقالة ولتنفيذ بقية مخطط (خطف الاتحاد) وهو مشروع تسعى إلى بلوغه (عاجلا غير اجل) وهذا ما ينبغي ان تعيه جيدا جماهير الاتحاد فلا تنقاد لهذا المخطط الذي أوصل العميد لما وصل اليه الآن من حال لايسر أحدا على الإطلاق حتى خصومه.
ـ إنها نصيحة موجهة للجماهير العاشقة لـ(الكيان) اما المحسوبة عليه او الموجهة في نفس تيار محور الشر فإني أقول لها إذا ما ماعجبتكم ولانالت رضاكم واستحسانكم القرارات (الشجاعة) التي اتخذتها إدارة الفايز (اشربوا من البحر).