ماذا تتوقع ل«الخطوط القطرية» و«طيران الخليج» في السوق السعودي؟
مسافرون يجدون صعوبة في حجز الرحلات لمناطق الجنوب والشمال
جدة، تحقيق - سعد بن عبدالله
"لا يوجد حجز مؤكد".. "حجزك انتظار".. عبارات تتردد على مسامعنا حين نبحث عن رحلة عبر الخطوط السعودية، حيث ترسخت قناعة "امتصاص الغضب" و"عدم إضاعة الوقت" أثناء سماع عدم وجود رحلة!.
ومع قرار هيئة الطيران المدني الأخير بمنح "الخطوط القطرية" و"طيران الخليج" تسيير رحلات داخلية، عادت الآمال لتحيا في نفوس المتعبين، إلاّ أن هذه الآمال يشوبها آلام تجارب "ناس" و"سما" التي كانت محط آمال وترقب لحلول جذرية، حيث أعلنت إحداها إفلاسها وخروجها من السوق، واتجهت الأخرى إلى الرحلات الدولية بحثاً عن المكاسب.
ويعاني كثير من المواطنين من مشكلة عدم إيجاد حجوزات السفر، الأمر الذي يجعلهم يضطرون إلى التنقل بين مدن المملكة المترامية الأطراف عن طريق البر، بعد أن أعيتهم الحيلة في البحث عن رحلة عبر الطائرة.
ويترقب المواطن والمقيم حزمة من المزايا بدخول الشركات الجديدة، من خلال توفر المقاعد وخيارات الوجهات، عبر إجراءات عمل احترافية تنظم العلاقة بين الراكب والناقلة، عكس ما هو موجود حالياً، كما أن تلك الناقلات الجوية ستوظف كوادر وطنية مؤهلة لخدمة النقل الجوي، إلاّ أنه يجب ألا يقف الأمر على شركتين فقط، بل لابد من التعدد لضمان تنوع الخيارات أمام المسافر.