[align=center]
[table1="width:100%;background-image:url(http://www.alraidiah.org/up/up/36810840720130509.jpg);"][cell="filter:;"][align=center]
قال الله تعالى: {وَلله الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ}
وقال تعالى: {قُلِ ادْعُواْ الله أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}
وقال تعالى: {الله لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى}
وقال تعالى: {هُوَ الله الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى}
*والحسنى: المفضلة على الحسنة، والواحد الأحاسن.
ثم هنا ثلاثة أقوال: إما أن يقال: ليس له من الأسماء إلا الأحسن ولا يدعى إلا به، وإما أن يقال: لا يدعى إلا بالحسنى، وإن سمى بما يجوز وإن لم يكن من الحسنى وهذان قولان معروفان.
وإما أن يقال: بل يجوز في الدعاء، والخبر، وذلك أن قوله: {وَلله الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}
وقال: {ادْعُواْ الله أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}: أثبت له الأسماء الحسنى، وأمر بالدعاء بها. فظاهر هذا: أن له جميع الأسماء الحسنى.
روى الإمام أحمد من حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي, إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا" قال: فقيل: يا رسول الله, ألا نتعلمها؟ فقال: "بلى, ينبغي لمن سمعها أن يتعلمه".
وللداعي أن يتوسل إلى الله بأي اسم من أسمائه الحسنى التي سمى بها نفسه, أو سماه بها رسوله صلى الله عليه وسلم, ولو اختار منها ما يناسب مطلوبه كان أحسن مثل: يا مغيث, أغثني, ويا رحمن, ارحمني, رب اغفر لي وارحمني, إنك أنت التواب الرحيم.
[/align][/cell][/table1][/align]