أما ما يحدث في العراق فيعلم الله انني أؤيد كل عمل جهادي ضد المحتل الامريكي والبريطاني وكل قوات التحالف
اما بخصوص قتل العراقيين
فصدقني يا اخي العزيز اكاد اجزم جزما قاطعا ومؤكدا بانها ليست من اعمال المقاومة بل هي عمليات استخباراتيه امريكية واسرائيلية
محاولة منهم لزرع الفتنة بين العراقيين بكافة اطيافهم ومن ثم اللعب على هذه الخلافات وترسيخ المعتقد القديم الجديد
( فرق تسد )
السلام عليكم
اخي Toto
مقاومة المحتل عمل بطولي ومحمود واسال الله ان يتقبل من قتل دفاعا عن ترابه شهيدا
وقتل الاطفال والنساء عمل ارهابي ووحشي اسال الله ان يجعل كيدهم وتدبيرهم في نحورهم
بل نقاومهم ، و نقاتلهم ، بكل ما أوتينا من قوة .. .
يجب ألا تأخذنـا بهم رأفـة و لا رحمـة وإن كانوا من بني جلدتنا . ..
أسئلةٌ تفرض نفسـها :
1 - ما هي المدن التي شن عليها الأمريكان و أعوانهم من خَدَم الصليب
عملياتهم العسكرية المشتركة الكبرى . ؟
--- ألم يتناهى إلى مسامعكم أن الفلوجة و القـائم و الموصل و هيت
و حديثة و راوة و غيرها ، هي التي وجهت لها الحملات المكثفة و
الضربات الموجعة . .. لماذا ؟
لأنها مناطق المسلمين الموحدين من أهل السنة و الجماعة ، و فيها
نويات الطلائع الجهادية المباركة . ..
2 - لمـاذا لم يوجهوا ضرباتهم إلى كربـلاء و النجف مثلاً . ؟
--- لأنهم يريدون إبادة المسلمين و حسب . ..
3 - ( من منظور آخر ) ما حكم من ظاهر المحتل على المسلم و
عاونه في فتنة المسلمين و ردهم عن دينهم و هتك أعراضهم و
قتل رجالهم و أولادهم . ؟
--- نجد الجواب على هذا السؤال واضح لا مرية فيه في كتب أهل
العلم فقد اتفق أهل العلم أن من ظاهر المشركين على المسلمين
و ساهم عملياً في المحاولات البائسة اليائسة لإطفاء نور الله جل
و علا ، ان حكمه حكمهم فهو مرتد يجب قتاله ، بل إذا كان درعـاً
يحول بين المجاهدين و أعدائهم أعداء الدين ، وجب استـقـصـادهـ
و قتلـه إبتداءً .. .
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء
بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي
القوم الظالمين ) ، و من أعظم معـالم المنــاصرة و الــولايــة
المناصرة بالسنـان و البيـان .. .
و قال تعالى : ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين
ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ) .. .
و قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم
خبالاً ودُّوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم
أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) .. .
و قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء
تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ) .. .
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر . فلما كان بحرة الوبرة
أدركه رجل . قد كان يذكر منه جرأة ونجدة . ففرح أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم حين رأوه . فلما أدركه قال لرسول الله صلى الله
عليه وسلم : جئت لأتبعك وأصيب معك . قال له رسول الله صلى الله
عليه وسلم (تومن بالله ورسوله ؟ ) قال : لا . قال (فارجع . فلن
أستعين بمشرك) . قالت : ثم مضى . حتى إذا كنا بالشجرة أدركه
الرجل . فقال له كما قال أول مرة . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
كما قال أول مرة . قال (فارجع فلن أستعين بمشرك) . قال : ثم رجع
فأدركه بالبيداء . فقال له كما قال أول مرة (تؤمن بالله ورسوله ؟ )
قال : نعم . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (فانطلق) .. .
هذا يا أمة محمد صلى الله عليه و سلم في استعانتنا نحن بالكافرين
لتحقيق مصالحنا من هزيمةٍ للأعداء و تمكينٍ لشرع الله في الأرض
فكيف هو الحال بمن والى عدونا و ناصره بالغالي النفيس إلى درجة
أنه قدم روحه فداءً لمطالب الأمريكان أو مقابل ما يقدمه الأمريكان
له من عرض الدنيا فحارب الدين ، و قتل المجاهدين ، و هتك الستر
، و دنس الطهر ، و عثى في الأرض الفسـاد ، يقتل ، و يخرب ، ويأسر
ألا تنطبق عليه الآية : ( و من يتولهم منكم فإنه منهم ) .. .
4 - الدستور و ما فيه من شرور ، هل هو صالحٌ لإدارة شؤون
المسلمين ؟
--- تشريع الشعب للشعب ، الكفر الصراح ، الدنـاءة و الخسـة
و الضعة ، اختلفوا مائة مرة في وضعه ، و سيختلفون مليون
مرة في تطبيقه ، زاحموا شرع الله بأهوائهم ، و لم يقبلوا المنهج
الرباني الذي شرعه لهم ، قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى
يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت
ويسلموا تسليما ) .. . هذه الآية تدل على أن الذي عدل عن حكم
الله سبحانه و تعالى إلى حكم غيره ، انتفى عنه الإيمـان و لا حول
و لا قوة إلا بالله .. .
هذا الحال في من تحاكم إلى الطاغوت ( الدساتير و القوانين الوضعية )
فكيف هو الحال بمن شَرَّعَهُ و قننه و عاقب من لم يلتزم به ، فهذا طاغوت أعظم بلا شك . ..
فإذا علمنا أن المتحاكم الراضي بالقوانين الوضعية كافر ، فنقول
أن المشرع و المقنن لها كافر أيضاً ، لكونه أصبح شريكاً لله جل
الله و علا في التشريع ، فالتشريع الحق من الله سبحانه و تعالى
و على المؤمنين الذين يرجون رحمته و يخافون عقابه ألا يتحاكموا
إلا إليه .. . قال تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم
يأذن به الله ) .. . و قال تعالى : ( ولا يشرك في حكمه أحدا ) . .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ـ رحمه الله تعالى ـ : ( وبهذه
النصوص السماوية التي ذكرنا يظهر غاية الظهور أن الذين يتبعون
القوانين الوضعية التي شرعها الشيطان على ألسنة أوليائه مخالفة لما
شرعه الله جل وعلا على ألسنة رسله صلى الله عليهم وسلم ، أنه لا
يشك في كفرهم وشركهم إلا من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور
الوحي مثلهم ) . ..
أخيراً :
قد حذر المجاهدون مراراً و تكراراً من مغبة مناصرة أعداء
الله على المسلمين الموحدين ، و أنه لن ينال هؤلاء المرتدون رأفةٌ
من المجاهدين و لا رحمة ، و خدم الصليب هؤلاء ما زالوا في غيهم
يتطاولون على الدين و العرض و النفس و المال و النسب ، لا أدري
هل لاقت هذه التحذيرات آذانا واعية أم آذاناً جافية ، فإن كان هؤلاء
مستمرون في الإنحدار إلى هاوية الكفر و مستنقعات الفجور ، ( فلا
تأس على القوم الكافرين ) .. .
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ... .
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ... .
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ... .
كلنا يرى ان الجيش العراقي المكون من الرافضه والذي شكله الامريكان على اهوائهم ومخططاتهم لا يضبون الا البلدان السنيه
والاخ ولد عامر صادق في اسئلته واجوبته المفترضه لماذا لا تضرب
النجف وكربلاء رغم اننا راينا ماذا فعل الصدر في بداية الغزو من معارضهلامريكا لانه كان يريد ان يستولي هو ومن معه على السلطه الى ان اتفق وهو الموكد مع المعينين من العدو بانه ستجير لهم بعد
القضاء على السنه ومغادره العدو ارض العراق
وراينا العكس من ذلك التعامل مع السنيين بضربهم في ديارهم ومدنهم بدون اي تفاهم وتحاور مثل ماكان مع الصدر
اما الانتخابات اتصدق انها موجوده من الاصل انها خدعه امريكيه مع المتعاونين من الرافضه جعفري ومن معه لم تكن هناك انتخابات
ابدا وما اسهل تزويرها لانهم هم يضعها ويفرزها ويعلن نتائجها
لامناص اذن في نجاح الشرذمه العراقيه الحاكمه الان
وهي ليست بحاكمه بل محكومه من امريكا التي تسيرها كيفما تشاء
على العموم اخي العزيز
نسال الله ان ينصر اخواننا المجاهدين وان يوفقهم على اعدائهم
من امريكان ورافضهم وغيرهم من مناصرين للاعداء
اللهم اسقط امؤيكا وامسحها من خارطه العالم واجعلها عبره للعالمين
كعاد وثمود وفرعون والغابرين وانزل عليهم باسك الشديد الذي لا يرد عن القوم الظالمين