إغلاق 137 محلاً وضبط 204 عمال مخالفين في يوم واحد بالبطحاء
أمين الرياض يبدي ملاحظاته على أحد المحلات المخالفة
تقرير - أحمد الشمالي تصوير - حاتم عمر
واصلت الحملة التصحيحية الرقابية على المحلات المخالفة في مدينة الرياض جهودها للتصدي للمتهاونين بالأنظمة وتطبيق العقوبات الرادعة بحقهم والعمل على رفع مستوى الأمن الصحي للمواطنين والمقيمين في العاصمة.
وشهدت منطقة البطحاء وسط الرياض يوم أمس الأول انطلاق أكبر حملة تصحيحية في منطقة تكتظ بالآلاف من المحلات التجارية وعدد من الأسواق والمراكز، حيث دشن معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل حملة شاملة انطلق من خلالها المراقبون والفنيون في متابعة المحلات والتأكد من تطبيق الأنظمة وتوافر الشروط والمتطلبات إضافة إلى مراقبة الأوضاع الصحية ونظافة تلك المحلات من كافة جوانبها البشرية والمعدات. كما اشتملت الحملة على متابعة العمالة في تلك المحلات وتوافر الشروط الصحية لديهم.
وقامت فرق الأمانة خلال جولتها أمس الأول بتفتيش 384 محلاً، وتم خلالها تسجيل 347 مخالفة وأغلقت 137 محلاً لوجود مخالفات تستوجب الإغلاق، كما ضبط مراقبو الامانة 204 عمال لا تتوفر فيهم الاشتراطات الصحية.
وأشار المقبل خلال الحملة أن هناك العديد من المخالفات التي تستوجب التصدي لها من أبرزها البضائع مجهولة المصدر واستخدام الأرصفة والممرات لغرض البيع، إضافة إلى عدم توافر الشروط الصحية للمحلات والعمالة فيها.
وشدد على أن الحملة ستعمل على تصحيح الأوضاع المخالفة ودعم المحلات النظامية وتشجيعها وخاصة الملتزمة بالسعودة منها وكذلك المقيمون بطريقة نظامية.
د. الدجين يتحدث للزميل الشمالي عن الحملة
بدوره، أكد وكيل أمين منطقة الرياض للخدمات الدكتور إبراهيم الدجين استمرارية حملة الأمانة التصحيحية في منطقة البطحاء وإزالة كافة المخالفات وذلك حتى يتم التأكد من توافر الالتزام بالاشتراطات المطلوبة ونظامية كافة المتطلبات البلدية.
وأشار د.الدجين ل"الرياض" أن الحملة التي يشارك فيها أكثر من 700 فني ومراقب وإداري ستشهد حملات متتابعة على كافة مراكز وأسواق ومحلات البطحاء وبشكل دوري للتأكد من الالتزام بكافة الشروط واستيفاء المتطلبات. وأضاف انه بتوجيهات أمين منطقة الرياض ستستمر بلديتا البطحاء والملز في متابعة أعمال الحملة وستكون نتائجها مبشرة للجميع، لافتاً إلى أن الأصداء والتفاعل الكبير من المجتمع ستكون دافعا لبذل المزيد من الجهد والعمل لتحقيق المزيد من الضبط الصحي والخدمي في الرياض.