ما هو الهدف.. ومن المستفيد من انتقاص ورشة العمل التحديثي في المملكة؟!
الرياض من أكبر العواصم العالمية مساحة وأحدثها تطوراً ونهضة وحضارة
لندن - جمانا الراشد
من المبادئ المهمة في الصحافة كمهنة تصنع الرأي العام، وتعطيه الوعي هو التزام الموضوعية من خلال الحرص على عدم نشر أي معلومات مضللة أو مشوهة وغير دقيقة، بما في ذلك الصور، كما أن جوهر الصحافة المصداقية والتحقق من صحة المعلومات التي توردها في المادة الخبرية أو التحليلية أو الرأي. وبهذا المفهوم المؤصل نسأل عن الدوافع وراء إصرار إحدى أكبر وأبرز الصحف في العالم على نقل معلومات غير دقيقة ونشر مقالات وتقارير استنتاجاتها وتحليلاتها وقراءتها غير منطقية وبعيدة كل البعد عن الواقع؟
المراسيم والقرارات الملكية لم تكن غريبة أو مستجدة.. وجاءت لتحقيق المزيد من النمو والرخاء وتوظيف المداخيل في توطين التنمية الشاملة والمستدامة
صحيفة "الفاينانشال تايمز" المرموقة فشلت فشلا ذريعا في نقل الواقع عن المملكة بشكل نزيه، ويبدو من سلسلة تقارير نشرتها عن المملكة في ضوء الاضطرابات في الشرق الأوسط أن المقصود التشكيك في أمن واستقرار المملكة والتأثير على سير الأحداث نفسها من خلال توظيف فكرة لا أساس لها من الصحة على الإطلاق توظيفاً مضحكاً في غرابته، وهلامياً في منطقه تعتمد هذه الفكرة على أن القرارات الملكية في المملكة فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي أو التنموي أو المعيشي أو الصحي والتعليمي أخذت كي تتفادى "اضطرابات" هي في الأساس غير موجودة إلا في خيال بعض الحاقدين.َ