اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الاجتماعية > منتدى الأسرة
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-2005, 05:49 PM   رقم المشاركة : 1
mhrooom
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
mhrooom غير متواجد حالياً

 


 

الحجاب

رسالة نصح وعتاب إلى كل فتاة تتهاون بالحجاب

محمد مصطفى عبدالله الخطيب

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه. وبعد:

فإن غيرة المسلم على أخته المسلمة لا تقل شأناً عن غيرته على عرضه ومحارمه إنطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف.. وليست هذه الغيرة من باب الفضول، وإنما هي جانب إيجابي في قلب كل مؤمن عرف برسوخ العقيدة وصدق اليقين.

وهذه الرسالة هي من باب الغيرة على المرأة المسلمة خشية أن تضل سواء السبيل أو ينزغ الشيطان بينها وبين عقيدتها فتحاول أن تجد لنفسها عذراً يبرر سفورها وتهاونها بحجابها وإبداء بعض مفاتنها بدعوى مسايرة العصر أو التحرر مما أسمته قيوداً - في الوقت الذي تعتبر هذه القيود دروع حصانة للمرأة المسلمة تحفظها من كل أذى.

وعلى كل فتاة مسلمة أن تعلم أن وجهها الحسن وقوامها الرشيق وشعرها الجميل وغير هذا، كل ذلك نعمٌ عظيمة من لدن رب كريم خلق الإنسان ذكراً وأنثى في أحسن تقويم... وقد نهى الله عز وجل عن إبداء الزينة وإظهارها للناس، إلا للأزواج والمحارم حيث قال: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ... الآية [النور:31].

ويعتبر الإفراط في هذه الزينة والتفريط بها بحيث يراها مَنْ لا يحقُّ له رؤيتها كفراناً بهذه النعم وخروجاً عن جادة الصواب.

وثمة أمر مشين إذا وُزن بميزان الشرع وهو شفافية العباءة وكيفية لبسها وزركشة غطاء الرأس وكيفية وضعه بحيث تبدو العباءة والغطاء في هذه الحالة مصدر فتنة وإغراء بدلاً من ستر الجسم والشعر بما يكف أعين الناظرين من شياطين الإنس.

وصدق من قال:


وعباءةٍ شفافةٍ قد صَوَّرَتْ *** جسمَ الفتاة بقالب الإغراءِ


وغطاءُ شعر الرأس ليس بساتر*** فكلاهما وزرُ بلا استثناءِ


والضابط الشَّرْعي لذلك كلّه *** صدق العقيدة مُفْعَمٌ بحياءِ

ولو أن الفتاة المتبرجة التي لا تقيم للحجاب الشرعي وزناً فكرت في فوائد الحجاب وأهميته تفكيراً سليماً بعيداً عن نوازع النفس ووساوس الشيطان لعلمت - بادئ ذي بدء - أن الله سبحانه الذي خلق الذكر والأنثى هو أعلم بما يصلح حالهما، ولو لم يكن في الحجاب فوائد للمرأة ما فرضه الله سبحانه.
وليس بوسعي أن أحصي فوائد الحجاب عدداً لأقدمها هدية لكل فتاة تتهاون بالحجاب محتسباً عند الله عز وجل الأجر والثواب، ولكن أوضح لها أهمها وهي:

1 - الحجاب ستر للمرأة من أعين الحاسدين وخصوصاً إذا وهبها الله جمالاً في وجهها وقوامها وشعرها، وصدق الله العظيم حيث أمرنا أن نستعيذ من الحاسد ذكراً كان أو أنثى فقال: وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [الفلق:5].

2 - الحجاب عون للمرأة على تنفيذ أمر ربها حيث نهاها عن إبداء زينتها إلا لبعلها أو محارمها فقال: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ... الآية [النور:31].

3 - الحجاب تكريم للمرأة بحيث لا يراها إلا من استحل نكاحها بكلمة الله، فهي ليست بضاعة مبتذلة للناظرين.

4 - الحجاب سمو بالمرأة إلى مراتب الحور العين من حيث الصفات، حيث قال تعالى في وصفهن: فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَم يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ [الرحمن:56].

وقد جاء في تفسير هذه الآية: أنهن يقصرن طروفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم. والعيون تتفاوت من حيث قوة التأثير، وهي مصدر فتنة وإغراء، والحجاب حاجز دون ذلك.

ومن المعلوم أن العين ترسل سهاماً غير مرئية تنفذ إلى القلب فتحرك فيه كوامن الشهوة الخفية حيث يندفع صاحبها وراء صاحبة تلك العين أو ينشغل باله وتفكيره بها، وهنا تظهر الحكمة - والله أعلم - في أمر الله عز وجل بغض البصر للمؤمنين والمؤمنات.

ورجعة أخرى إلى الحور العين - قاصرات الطرف - لعل نساء اليوم يكنّ مثل أولئك الحور؛ لأن المرأة مظنة الشهوة وهي التي ترمي الرجل بسهام نظرتها، ولو قصرت طرفها وبقيت نظرة الرجل وحده فلا يؤثر ذلك شيئاً لوجود خط واحد حيث لا تحدث الشرارة إلا بالسالب والموجب، والذي يساعد أخواتنا وبنات جلدتنا نساء اليوم في أن يكن قاصرات الطرف هو الحياء الذي هو شعبة من شعب الإيمان، والحجاب عون لها على ذلك.

ونحن بهذا لا نبرئ الرجل من الآثار السلبية لنظراته المتعددة، ونأمره بما أمر الله عز وجل به المؤمنين بقوله: قُل لِلْمُؤمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوُجَهُمْ [النور:30].

ولكن أكثر الرجال يلقون باللائمة على المرأة التي تبرجت وأظهرت زينتها وتنازلت عن حيائها.

وإنني أسأل الله أن يهديها سواء السبيل لكي تلتزم بالحجاب الشرعي بعد أن عرفت فوائده، وأن تصون عفافها بهذا الحجاب، وأن تتوب إلى الله عما سلف، وصدق الله العظيم حيث قال: وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82].

كما آمل أن تتقبل مني هذه الأبيات الشعرية التي تحوي مزيداً من فوائد الحجاب الشرعي:


إن الحجاب مزيَّةٌ وحصانةٌ *** تزدانُ فيه المؤمناتُ من النساء


وأراه درعَ وقايةٍ لنسائنا *** من أسهْمِ الفُسَّاق أربابِ البغاء


صوني جمالَك بالحجاب فإنه *** نوعٌ من التقوى ورمزٌ للحياء


وعليك بالتقوى فإن لباسَها *** سترٌ وإن دثارَها خير غِطاء

5 - الحجاب حصن حصين للمرأة عن ذئاب البشر من الرجال الذين يتصيدون عورات أخواتهم المسلمات، وهو صفعة في وجه الرجل الفاسق الذي يحاول اختلاس النظرات لمعرفة جمال صاحبة الحجاب ليوقع بها في شباكه وينال من عفافها وشرفها، وهو ستر للعين التي تنطلق منها سهام النظرة الموصوفة بالسهم كما ورد في الخبر: ( النظر سهم من سهام إبليس مسموم ).

6 - وهو أيضاً أشبه بسحابة سوداء مظلمة فيها الخير والمطر، فإذا انقشعت فلا خير ولا مطر.

7 - والحجاب يعطي صاحبته حرية الابتسامة إذا دعتها الحاجة إليها أثناء حديثها مع امرأة أخرى، ويحجب تلك الابتسامة عن أنظار الآخرين.

8 - وهو ترجمان للناظرين ينبئهم عن حقيقة صاحبة الحجاب أنها عفيفة طاهرة نزيهة.

9 - وهو يدرأ عن صاحبته الفتنة والوقوع في شباك الشياطين والتعثر في مهاوي الزلل.

10 - وهو ساتر للزينة المصطنعة التي تضعها بعض النساء من مكياج ومساحيق، كما أنه وسيلة دفاع عن حق الرجل في زوجته، فلا يشاركه رؤية زينتها أحدٌ من غير المحارم.

11 - وهو أشبه بباب موصد لا يجرؤ أحدٌ أن يقتحمه لاسيما وقد أسدل طاعة لرب العالمين القائل: يَأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيِبِهنَّ ذّلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب:59].

12 - والحجاب حاجز للمرأة المصونة التي أخطأت كما أخطأ زوجها وأذن لها أن تركب مع السائق لقضاء بعض الحاجات.

13 - والحجاب أمر شرعي لا خيار للمرأة في رفضه، ولا يحقُّ للرجل أن يأمرها بنزعه، ولا يحق لها طاعته في ذلك حيث {لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق} [رواه أحمد والحاكم].

14 - وهو ثورة على الواقع المؤسف في حياة بعض الشعوب التي تدعي الإسلام، وتنادي بتحرير المرأة حسب زعمهم لتخرج سافرة أو كاسية عارية..

قال : { صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها... } [رواه مسلم].

15 - والحجاب بريء من البرقع والنقاب؛ لأنهما لا يستران العينين، ومعلوم أن العيون تتفاوت من حيث الجمال وقوة التأثير ولكنهما بشكل عام مصدر فتنة وإغراء، لذلك وصف الله الحور العين في الجنة بقوله: فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرفِ والفتاة التي خلعت الحجاب عندما تنظر للرجل فإن نظراتها ترسل سهاماً غير مرئية تنفذ إلى القلب، وتحرك كوامن الشهوة فيندفع وراء صاحبة تلك النظرة. والمرأة مثل الرجل تتأثر بنظرته إليها، والشرارة لا تحدث إلا من سالب وموجب.

16 - والحجاب كلمة عذبة تسرّ السامعين من المؤمنين والمؤمنات؛ لأنه حماية للمرأة وحفظ لها، ودليل على حشمتها وعفافها، وهو أيضاً جمال وأمان والتزام بأوامر الشرع الحنيف قال تعالى: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ [الجاثية:18].

وبعد ما تقدم ذكره أسأل الله عز وجل أن يهدي كل فتاة تتهاون بالحجاب إلى سواء الصراط، وأن تحصل لديها القناعة بالحجاب؛ لأنه نوع من ألبسة التقوى، والله يقول: وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيرٌ [الأعراف:26].

وفي نهاية المطاف أهدي كل فتاة تتظاهر بالحجاب هذه الأبيات الشعرية لعل فيها تذكرة وعبرة:


أوَّاهُ يا بنتَ الكرام تمهَّلي *** ما لي أراك بفتنة وتَجَمُّلِ


النظرةُ الأولى بحقٍّ ترجمتْ *** وصفًّا يندّدُ بالسفور المُخجلِ


هذي العباءةُ من حريرٍ ناعمٍ *** أضفتْ على الكتفين بعض ترهّلِ


كذبٌ وزورٌ أن تُسمى عباءة *** والجسمُ للرائينَ يبدو وينجلِ


وغطاءُ رأسك فاتنٌ ومزركشٌ *** ينسابُ فوق الشعرِ دون تسدُّلِ


هذا الجمالُ بضاعةٌ معروضةٌ *** ومآلُها نحو الكسادِ المُذهلِ


إن الشباب وإن تفاوت طيشهُمْ *** يتريَّثون لزوجة المستقبلِ


والأكثرونَ يحددون صفاتِها *** ديناً وأخلاقاً وصدْق تبتُّلِ


صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ


ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي

وفي الختام أسأل الله سبحانه أن ينير بصيرتك لرؤية الحق والالتزام بالحجاب الشرعي طاعةً لله عز وجل وامتثالاً لأمره سبحانه حيث قال: يَا أَيُّهَا اْلنَّبِىُّ قُل لأّزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذّينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب:59].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
============
وهذا موضوع اخر عن الحجاب
=========================

أختي الغالية .... نعم أنت من أعني .. أستميحك العذر فلربما أجهل ! وتعلمين ! وأغلظ ! وتصفحين ! نعم أنت يا أخية ... نعم أنت يا مؤمنة ...

أخاطبك وكل منا لا يعرف الآخر ولا ضير ولكني أخاطب أختا فغالية وأما فقدوة . أخاطب فيك إيمانك .. فكلك إيمان إن شاء الله .. وأخاطب حبك لحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم فكلك حب له .. وأخاطب حياءك فكلك حياء .. ولكنها نزوة يعقبها أوبة .. وخطأ يخلفه تصحيح .. ( فكل أمتي معافى إلا المجاهرين ) كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم .

فمالي أرى بنت الإسلام .. تخالف حبيبها حيث قال له ربه عز وجل : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) . وخاطبك أنت فكرمك وفضلك بقوله : ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) .

فدينك قد نأى بك عن الجاهلية بكل صورها القاتمة فما بالك إذن تتقهقرين نحوها . بل تتهافتين نحوها .

حجابك يا غالية .. حجابك يا موفقة .. لا أقول حياءك ! بل هو إيمانك هو عنوانك هو دينك .. ثم هو حياءك بعد ذلك فأنت يا أختاه . . تفوقين الرجال بحيائك .. لذا يقال عن الرجل الحيي : ( هو أشد حياء من العذراء في خدرها ) .. فالعذراء أنت .. والخدر هو حجابك.. أختي الغالية :

الذي خلقك هو الله .. والذي أمرك بالحجاب هو الله .. والذي ترجعين إليه هو الله .. والذي كرمك بقوله : ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) هو الله .. والذي خاطبك أنت .. أنت بخطابه بل وخصك بكلامه : ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) هو الله .. فكيف إذن يعصى ؟ وهو يعلم السر وأخفى ؟

يا قدوة الأجيال .. ويا مربية الأبطال .. ويا زوج الرجال .. لقد جاءك خطاب من أنت عزيزة عليه ومن هو حريص عليك وبعد ذلك كله كان بك رؤوفا رحيما صلوات ربي وسلامه عليه : ( صنفان من أهل النار لم أرهما ... وذكر منهما – نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) رواه مسلم .

أختاه ... والله لقد اقشعر جلدي وأنا أكتب هذا الحديث .. بل وطار لبي وأنا أقرأ هذا النص فكيف بك أنت ؟ .. والأمر يعنيك أنت لا غيرك ! فهن كاسيات ... لكنهن عاريات في الحقيقة .. بحجاب ولباس متهافت .. إما لخفته .. أو لضيقه .. أو لقصره .. أو لزينته .. فأني يا غالية .. أربأ بك عن تلك الحال .

فحقيقة التبرج يا أخية .. أن تبدي المرأة جمال وجهها .. أو مفاتن جسدها .. أو محاسن ملابسها وحليها .. أو تبدي نفسها بمشيتها .. وتمايلها .. وتبخترها .

ولأن كان من حقك أختاه .. أن تـختاري إطارا جيدا لنظارتك .. أو لونا جميلا لساعتك .. أو تصميما رائعا لملابسك .. فما لا تفسير له .. أن تتفنني في أختيار الموديل والتصميم الحديث والشكل الفاتن لعباءتك وحجابك وحجتك في ذلك .. أوهى من بيت العنكبوت .. حيث تزعمين أنه : أزين شكل ؟!! فكان حجابك للزينة .. لا غطاء للزينة !

ونظرة عابرة لمحلات العبايات والطرح .. تريك أختي ذلك الزخم من عبايات وطرح الدانتيل والقيطان .. أو العباءة العمانية و الفرنسية .. ومسكينة تلك الأخت التي لم ترض بذلك كله .. فذهبت إلى بيوت الأزياء والمشاغل .. لتفصل عباءة أو طرحة أملاها عليها الشيطان .

ولا أنسى تلك الأخت التي وضعت عباءتها على كتفها !.. ولفت على رأسها طرحتها ..! وأبدت خديها .. ؟ .. أقصد عينيها .. ؟!! فبدى قوامها ... وامتشق قدها .. ومع هذا كله تظن وتزعم وتوقن أنها ارتدت .. حجابا .. بل وتصفه بالإسلامي ..!!

إن هذه الأفعال أختاه ... تحركها أيدي أعداء الله .. الذين لا يرون المرأة إلا ملاصقة للذة والمتعة .. فها هي بصماتهم المقيتة بدت على ما تزعمين أنه حجابك .. فماذا ترجين ممن ودوا لو تكفرون فتكونون سواء) ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
.
فاحذري .. أختاه .. احذري ... واعلمي أخية اعلمي أن لحجابك الإسلامي علامات يعرف بها :

1- فيجب أن يكون ساترا لجميع بدنك بلا استثناء

2- وألا يكون لباس زينة أو فتنة أو مبهرجا بألوان جذابة تلفت الأنظار .

3- وأن يكون صفيقا كثيفا غير رقيق ولا شفاف ولا ضيق.

4- أن يجنب الطيب والعطور فمن استعطرت ومرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية.

5- ألا يكون مشابها للباس الرجال أو لباس شهرة أو لباسا للكافرات.

وأخيرا أقول لك يا غالية .. فأنا عليك خائفة .. وعليك مشفقة .. حفظك الله من كيد الأشرار ومن عبث الفجار ...
===========
المواضيع جامعها من ايميلي







رد مع اقتباس
قديم 06-12-2005, 03:35 PM   رقم المشاركة : 2
الجوووري
♥ ـے مؤسس الرائدية
ღ♥ღ الـرائديـة ღ♥ღ
 
الصورة الرمزية الجوووري
الملف الشخصي







 
الحالة
الجوووري غير متواجد حالياً

 


 

يعطيك العافيه اخوي محروم

مواضيـع رائـعه .. تسلم ايدينك على النقل المميز يالغلآ







التوقيع :
كنت عآبر في طريقي ..

والمصيبه نيتي..

ماتعرف الا الدروب البيض لله درهآ !!









رآئديتـي ..
لاصد .. بي وقتي فـ أنا ~{ ما اقدر انســاك

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2005, 06:36 PM   رقم المشاركة : 3
abw_slman
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية abw_slman
الملف الشخصي







 
الحالة
abw_slman غير متواجد حالياً

 


 

تسلم ويعطيك الله ألف عافية على هذا الموضوع







التوقيع :

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليسـت مصيبة أن نفقد الحياة في كارثة ولكن المصيبة أن نفقد الحياة في الحياة رياحين الجنة :: المنتدى العام :: 13 12-05-2011 07:45 PM
هل تظنون ان الحجاب للمراءه فقظ ؟؟ادخل وشاهد صور الحجاب للرجل !! ابوحفص المنتدى الإسلامي 5 24-09-2009 01:49 AM
{ علمتني الحياة // مُتصفح لتدوين تجآربكم في الحياة ... مُتجدد goree :: المنتدى العام :: 19 12-02-2009 09:03 AM
علمتني الحياة هنا سجلوا ما علمتكم الحياة فتى الرائدية :: المنتدى العام :: 9 21-08-2008 06:50 PM
الحجاب أختاه ...... الحجاب نجاتك وهدية خاصة لكم أخواتي ... أرجوا التثبيت ... hashem35 المنتدى الإسلامي 0 08-04-2007 05:40 AM



الساعة الآن 07:14 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت