حجز 200 عاملة أثيوبية بالرياض لإصابتهن بأمراض نفسية
الطفلة وجد في المستشفى
تقرير - مناحي الشيباني تصوير - عليان العليان
أعلنت وزارة العمل أمس الاول بالتنسيق مع وزارة الداخلية إيقاف الاستقدام من إثيوبيا بصفة مؤقتة حتى يتم إجراء الدراسات اللازمة وتحليل البيانات المتاحة للتحقق من الأحداث التي وقعت مؤخرا. وأكدت الوزارة في بيان لها أنه سيتم على ضوء ذلك تقييم الوضع واتخاذ القرار النهائي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وفي سياق متصل كان الشارع السعودي قبل صدور قرار إيقاف استقدام العاملات الأثيوبيات قد صدم خلال العامين الماضيين بحوادث قتل الأطفال على أيدي الخادمات الإثيوبيات حيث أرجع البعض الأسباب لإصاباتهن بأمراض نفسية والبعض الآخر أرجع تلك الجرائم لمعتقدات دينية ولا تزال الحقيقة مجهولة والجروح غائرة وصور الضحايا لا تفارق مخيلة آبائهم.
العقيد الجريد: على المواطنين والمقيمين توخي الحذر أثناء تعاملهم مع العاملات المنزليات
في تقرير ل "الرياض" أكد كثير من المواطنين أنهم اتجهوا في العامين الماضيين لطلب الاستقدام من أثيوبيا لملء الفجوة التي خلفها قرار منع استقدام الخادمات من الجنسية الفلبينية والجنسية الاندونيسية للمملكة.
لكنهم صدموا بالجرائم البشعة التي سجلتها هذه الجنسية خلال العامين الماضيين في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها وما ظهر لدى هذه الجنسية من معتقدات وأمراض نفسية فور وصولهن للعمل بالمملكة.
واتهم البعض منهم في تقرير الرياض مكاتب الاستقدام في تغيير الديانة لبعض الخادمات الأثيوبيات واستبدالها بمسلمة واتجاه مكاتب الاستقدام لاستقدام تلك الجنسية لسرعة وصولهن للمملكة وبغرض الكسب السريع دون أن تطبق عليهم الشروط الصحية والتأكد من خلوهن من الأمراض النفسية إضافة لاستقدام صغيرات في السن لا يستطعن التعامل مع طبيعة المجتمع السعودي.
د. الوائلي: جرائم العاملات تكمن في الفقر والاضطرابات النفسية والسلوكية التي تعاني منها الخادمة
والبعض الآخر رغم المخاوف والأخبار التي يسمعها ويقرؤها عبر وسائل الإعلام عن جرائم تلك الجنسية إلا أنه لا يزال يواصل إجراءات طلب الاستقدام من هذه الجنسية متخذا شعار (اعقلها وتوكل) فيما كشفت الرياض في تقريرها عن استضافة مركز رعاية شؤون الخادمات بالرياض لأكثر من (200) عاملة أثيوبية خلال الشهرين الماضيين فقط تعذر عملهن لدى الكفلاء لرفضهن العمل وإصابتهن بأمراض نفسية.