الحدائق والمتنزهات والشواطئ استقبلت (6،5) ملايين مواطن طوال أيام العيد
من الفعاليات التي استقطبت الزوار
الرياض - محمد الغنيم
هيأت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في الأمانات والبلديات كافة المرافق والتجهيزات لاحتفالات عيد الفطر المبارك هذا العام في جميع مناطق المملكة والتي تمثلت في المراكز الحضارية والحدائق والمتنزهات العامة والشواطئ والساحات البلدية والميادين التي استضافت فعاليات الاحتفال بالعيد في جميع المدن والمحافظات.
واستقبلت الحدائق والمتنزهات العامة والشواطئ طوال أيام عيد الفطر في جميع مناطق المملكة ما يزيد عن 6.5 مليون من المواطنين والمقيمين،بخلاف رواد الحدائق التي تقع داخل الأحياء والتي يقصدها أعداد كبيرة من الأسر في أمسيات العيد.
ونجحت أمانات المناطق مثل الرياض ومكة الكرمة والشرقية والقصيم وعسير في الاستفادة من المرافق البلدية وفي مقدمتها الساحات والمتنزهات العامة في إقامة منظومة كبيرة من الفعاليات الترفيهية والتراثية وعروض الاثارة والتحدي في معايدة سكانها بينما استثمرت أمانات مثل أمانة محافظة جدة وأمانة المنطقة الشرقية الشواطئ متكاملة المرافق والخدمات في استقبال مئات الآلآف من المواطنين والمقيمين ضمن فعاليات العيد والتي أقيمت في عدد كبيرمن المواقع على كورنيش جدة والدمام.
وأجمع المشاركون في فعاليات الاحتفال بالعيد على أن الحدائق العامة والمتنزهات والشواطئ والساحات البلدية - كانت من أفضل المواقع للاحتفال بعيد الفطر المبارك، وأكثرها استقبالاً لجميع أفراد العائلة السعودية - ولا سيما أن الفعاليات المقامة بها كانت تبدأ بعد صلاة العشاء وانكسار الحرارة العالية،بالإضافة إلى إنشاء عدد كبير من المخيمات المكيفة في كثير من الحدائق والساحات لاستقبال المشاركين في الفعاليات بالإضافة إلى توفر كافة الخدمات المساندة مثل دورات المياه ومواقف السيارات في جميع هذه المواقع والتي تستقبل المواطنين والمقيمين مجاناً ودون أي تكاليف مادية.
من جانبه أعرب المشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية حمد بن سعد العمر أن الوزارة حريصة كل الحرص على انشاء المراكز الحضارية وزيادة الحدائق والمتنزهات العامة بمساحات كبيرة،إضافة إلى إنشاء الساحات والميادين بما تضمه من ملاعب ومرافق لخدمة الشباب ومرتاديها في جميع المدن والمحافظات،وحتى القرى والهجر كمتنفسات للتجمعات السكانية،فضلاً عن أهميتها لصحة البيئة،والحد من تلوث الهواء والضوضاء، بالإضافة إلى الاستفادة منها في إقامة البرامج الترفيهية والتوعوية واستثمار طاقات الشباب وغيرها من برامج خدمة المجتمع ومنها احتفالات عيد الفطر والتي تنظمها الأمانات والبلديات وكذلك الفعاليات التي تقام في المناسبات الوطنية ومهرجانات الصيف.
ودعا العمر إلى ضرورة الحفاظ على هذه المكتسبات الحضارية والمرافق البلدية وكافة الحدائق والمتنزهات العامة والساحات والتي وفرتها الدولة كمتنفس ترفيهي لخدمة المواطنين.