17 ألف مخالف أثيوبي يسلمون أنفسهم.. وترحيلهم خلال 48 ساعة
رجل أمن يوزع الطعام في مركز إيواء المخالفين
الرياض – مناحي الشيباني تصوير – منصور الجميعة
يتابع صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أعمال الأجهزة الأمنية المختصة بشرطة منطقة الرياض والجهات المساندة لها لإنهاء الإجراءات الأمنية المتعلقة بترحيل العمالة الأثيوبية من مخالفي نظام العمل والإقامة الذين سلموا أنفسهم طواعية للجهات الأمنية في الرياض عقب أن ارتفع عددهم لسبعة عشر ألف أثيبوبي من بينهم نساء وأطفال من سكان حي منفوحة جنوب العاصمة.
وقال الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة العميد ناصر بن سعيد القحطاني أمس ان الأشخاص الذين حضروا طواعية لمركز الإيواء من المخالفين من العمالة الأثيوبية بدءاً من يوم الاحد قد بلغ (17000 شخص) وتم تجهيز مقرات لاقامتهم والعمل جار على إنهاء اجراءاتهم وتسهيل سفرهم.
تأكيدات على استحصال حقوقهم عن طريق سفارة بلادهم
"الرياض" واصلت متابعتها خلال اليومين الماضيين للجهود التي تبذلها الجهات المعنية بالشرطة في العمل على ترحيل أول الدفعات من الذين سلموا أنفسهم وليس عليهم قضايا أو ساهموا في أحداث الشغب خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة، بعد أن قامت الجهات الأمنية في وقت سابق باستقبال الراغبين في الترحيل واعداد عدد من مراكز الإيواء الخاصة لهم وتجهيزها بكافة التجهيزات الضرورية للحياة، مما يساهم في راحتهم وتقديم الرعاية الصحية والأمنية والغذائية لهم بما يضمن سلامتهم حتى عودتهم لبلادهم سالمين.
وتعمل الأجهزة الأمنية المختصة في الشرطة على حراسة المواقع التي تم اعدادها لهذا الغرض وتوفير جميع وسائل الأمن والمراقبة وحماية جميع سكان الأحياء القريبة من مواقع اقامتهم. ويخضع طالبو الترحيل لفتح سجلات أمنية لهم تتضمن معلومات كاملة عنهم، إضافةً إلى خضوعهم للفحص بنظام بصمة العين والأصابع وحفظ سيرة متكاملة عن كل شخص قبل إنهاء إجراءات ترحيله.
قوات الأمن تواصل انتشارها في منفوحة لحماية السكان
كما قامت اللجان المعنية بمتابعة ملف ترحيل المخالفين بإشعار سفارة بلادهم في الرياض للوقوف على إجراءات الترحيل واستحصال حقوقهم ممن يوجد لديه كفيل أو يرغب في متابعة حقوقه عن طريق السفارة عقب ترحيله، حيث استقبلت اللجان أول أمس السفير الأثيوبي بالرياض وإطلاعه على سير إجراءات الذين سلموا أنفسهم طواعية، وبعض الممارسات السلبية التي شارك فيها عدد من مثيري الشغب.
وفي سياق متصل، واصلت قوات الأمن أعمالها المنوطة بها بإقامة نقاط تفتيش للمركبات