اهم الفتاوي للمسلمين
أخواتي في الله أسأل الله أن ينفعنا بما تعلمنا
وأن يعلمنا ما ينفعنا
فتاوى تهم كل مسلم ومسلمه متجدد بإذن الله
الفتوى الأولى
هل يجوز لي البحث عن أخبار الأصدقاء القدامى، والمعارف، والتغيرات التي طرأت على حياتهم من زواج، وغيره في الإنترنت؟ أم يعتبر ذلك من التجسس، وتتبع عورات الناس، ويترتب عليه وعيد من الله؟ وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت تلك الأخبار ظاهرة للناس، كالزواج، ونحوه مما شأنه الاشتهار والعلن، فبحثك عنها ليس من تتبع العورات، بل قد تؤجرين على ذلك إذا حسنت نيتك، كأن تنوي بذلك تقوية أواصر الصلة، والمحبة في الله، ومساعدة المحتاج، وغير ذلك من المقاصد الحسنة.
أما الأخبار التي يحرص الناس على سترها، ويسوؤهم كشفها، فلا يجوز تتبعها؛ لعموم قوله تعالى: ولا تجسسوا {الحجرات:12}.
قال ابن حجر الهيتمي: ففي الآية النهي الأكيد عن البحث عن أمور الناس المستورة، وتتبع عوراتهم.
وعليه، يكون هذا من تتبع العورات الذي ورد فيه الوعيد، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. رواه الترمذي، وابن ماجه، وغيرهما، وصححه الألباني. وانظر الفتوى رقم: 63644.
هل من التجسس البحث عن أخبار الأصدقاء في الإنترنت هل يجوز لي البحث عن أخبار...
الفتوى الثانيه
يؤسفني ما أراه في المجتمع اليوم،
وأناشدكم أريد فتوى مفصلة. جزاكم الله خيرا.
مؤخرا انتشر موقع ال Facebook وهو ذو حدين: إيجابي، وسلبي،
ولكن أذكر من السلبي: انتشار صفحات يشترك فيها مسلمون كثيرون جدا،
وهي صفحات مزيفة لشيوخ وهميين !! نجد صفحة للشيخ الوهمي:
أبو الإيمان مثلا !! وكثير من المسلمين مشتركون فيها،
وبعض الناس يصدق فتاواهم المكذوبة التي تسخر من الدين. أحد الأمثلة:
(يحرم على المرأة أكل اللازانية؛ لأنها مشتقة من كلمة زانية، فنخاف أن تصبح المرأة زانية) وغيرها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس مثل هذا الموقع من المصادر الآمنة لتلقي العلم،
وأخذ الأحكام الشرعية؛ وقد روىمسلم في مقدمة صحيحه عن ابن سيرين قال:
إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم.
وهذا الأثر يبين نهج الصواب في طلب العلم،
فلا يؤخذ إلا من الثقات المعروفين بالديانة،
والأمانة، واتباع السنة، وسلامة الفكر،
ويتأكد هذا في حق العامي والمبتدئ في الطلب.
وروى اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:
عن عبد الله بن شوذب عنأيوب قال:
إن من سعادة الحدث، والأعجمي أن يوفقهما الله لعالم من أهل السنة.
ولا يخفى أن من يكتب مثل هذه التي يسميها فتوى -المنقولة في السؤال ـ
سواء أكان يعتقدها، أو كان يسخر، أو يمزح، أو يستهزئ ـ
فإنه لا يجوز متابعته، ولا الاشتغال بسخفه، ولا نقل تفاهاته!