ليس كما تلمسكَ الجمادات
أو كما تلمسها
فكل شيء منك سيصطدم بـ اللاشعور هناك
وينتهي ذاك السريان النابع من القلب حيث أطراف أصابعك
إذن
لكي تعبر الهمسة المحمولة على ظهر اللمسة
لابد من الدماء التي لها شأن آخر غير نقل الأوكسجين
لتحمل رسائل مفادها الود
وتفاصيل أكثر مما يكتبها القلم
أو تلفظها الشفاه
وذاك سر اللمسة
حين تغير الكثير في نفس الآخر
حتى وكأنها تُعيد تكوينه من جديد أو تعطيه منشطاً من خلال إدراك مغزىً
جميلاً ورائعاً بل مدهشاً
فهي تحمل همسة خفية يستشعرها القلب دون عناء
،
ودائماً أجد في البدايات بعض مايريح خاطري ويشفي قليلاً من حيرتي
ولذلك
رأيتُ في لمسة الأم لطفلها مايفي البداية حقها
وتؤكد أن في اللمسة سحر لا يتطلب وعياً كاملاً ولا نضوجاً
ولا استيعاباً بمقدار حرف