"الداخلية": كميات المخدرات المضبوطة تؤكد أن المملكة مستهدفة
أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أن عدد المروجين المقبوض عليهم وكميات المواد المخدرة التي يتم الإعلان عن ضبطها بين الحين والآخر، يؤكدان أن المملكة مستهدفة لترويج مثل هذه المواد والعقاقير المحظور استخدامها.
وقال التركي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية، الأحد (30 نوفمبر 2014) بنادي ضباط قوى الأمن العام بالرياض، "تشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن المملكة تحتل المرتبة الأولى عالميًا في ضبط أقراص الامفيتامين، كما أن أجمالي ما تم ضبطه من رجال الأمن خلال العام الماضي 1435هـ من أقراص الامفيتامين بلغ (41.401.215) قرصًا".
وكشف اللواء التركي، عن أن الجهات الأمنية المختصة، تمكّنت خلال شهري ذي القعدة وذي الحجة من العام الماضي 1435هـ، من القبض على (392) متهمًا، منهم (103) سعوديين، إضافةً لـ (289) متهمًا من (26) جنسية مختلفة لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مخدرات.
وأوضح أن رجال الأمن واجهوا خلال تنفيذ مهامهم مقاومة مسلحة من المهربين والمروجين، نتج عنها إصابة نحو (10) من رجال الأمن، وإصابة مهربٍ واحدٍ، مشيرًا إلى أنه ضُبط في حوزة المقبوض عليهم مبالغ مالية نقدية بلغ إجمالها (4.407.198) ريالًا، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن هذه المبالغ للتأكد من شرعية مصادرها.
ونوّه، بأن الوزارة تعمل بالتنسيق مع مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة على متابعة ورصد ومنع محاولات تهريب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية إلى المملكة، والقبض على المتورطين في تهريبها ومستقبليها، مشيراً إلى أن عدد المضبوطات يزيد في المناطق الحدودية عنه في المناطق الداخلية للمملكة.
ونفى أن يكون لموسم الحج ارتباط بعمليات التهريب، مؤكدًا عدم وجود ثغرات أمنية في المنافذ الحدودية أو المطارات، حيث تعمل جميع الجهات الحكومية على المنافذ الحدودية بالتنسيق في ما بينها للحد من استغلال دخول الحجاج لتهريب المواد المخدرة