المشاكل الناتجة عن التفرقة بين الأبناء ..؟؟
قد يعامل الآباء الأبناء بنوع من التمييز، فليسوا جميعا على قدر من المساواة، وهناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء ذلك، ولسنا بصدد الحديث عنها لكن منها تفوق احدهم في الدراسة، أو مساعدة احدهم للأهل أكثر من الآخرين وغير ذلك، لكن ما يجهله الآباء هو أن هذه التفرقة تؤثر بشكل سلبي على نفسيات الأطفال، وفيما يلي تفصيل ذلك..
القاعدة الأساسية لتربية الأطفال هي محبّة الجميع بالتوازي، ولكن على الرغم من ذلك فقد تظهر هذه المحبة بطريقة مختلفة بين ولدٍ وآخر ممّا يؤدّي إلى الاستياء والغيرة بين الأبناء.
فيمكن للأهل مثلاً أن يعيروا اهتمامًا لطفل واحد من أبنائهم خلال فترة الامتحانات، ولكن ينسون أو يهملون الاهتمام بالآخر، ما يؤثر على الأطفال الآخرين في الأسرة.
ويمكن لهذه التفرقة أن تكون على أساس الجنس، أو العمر، أو الشكل، أو حتّى اهتمامات الطفل ودراسته. فالأب الموسيقي يفضّل طفله الذي يميل إلى الموسيقى أكثر من بقيّة أبنائه.
يمكن لهذا الإحساس بالإهمال أن يسبّب شعورًا بالنقص لدى الطفل وتُترجم بانخفاض الثقة بالنفس عندما يكبر.
من النادر أن يعترف الأهل بالتفرقة بين أبنائهم، إلاّ أنّ الأبوّة المثالية تكمن في محبّة الأبناء بالطريقة نفسها وإظهار هذا الأمر لهم.