طعم النهر
بين الله أن طالوت(ص)لما فصل بالجنود والمراد لما خرج بالعسكر مسافرا للجهاد قال للمجاهدين :
إن الله مبتليكم بنهر أى إن الله مختبركم بعين ماء فمن شرب منه فليس منى والمراد فمن ذاق من العين فليس معى فى الجيش ومن لم يطعمه فإنه منى إلا من اغترف غرفة بيده أى ومن لم يذقه فإنه معى فى الجيش إلا من أخذ مرة بكفه من الماء ،فكانت النتيجة:
أن شربوا منه إلا قليلا منهم والمراد أن معظم الجنود المقاتلين ذاقوا الماء أكثر من مرة بالكف إلا عدد قليل منهم
وهنا كان الشراب المطعوم اختبارتصفية حتى يتبين جندى الحق من جندى الباطل وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة:
"فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منى ومن لم يطعمه فإنه منى إلا من اغترف غرفة بيده "