ليس غريبا على المملكة العربية السعودية هذة الأنسانية النبيلة التي يتحلى بها ولاة الأمر و على رأسهم خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده و وزير الداخلية و الشعب السعودي الكريم فالأنسانية هي التي تعيش في قلوبهم فمهما كتبنا و قلنا فإن قلوبهم كبيرة أتعلمون من هو جار الله صالح محمد القطران المري انه مواطن قطري و عائلته في قطر و يحمل الجنسية القطرية ، تم القبض عليه من قبل القوات الأمريكية في افغانستان و سجن في غوانتنامو و عندما قررت أمريكا اطلاق سراحه مع بعض المعتقلين لم تجد من يستلمه لأن الحكومة القطرية سحبت الجنسية القطرية منه و رفضت استلامه و لكن إنسانية المملكة العربية السعودية من كبيرها الى صغيرها قررت الموافقة بإستلامه و إعتباره احد أبنائها 0
هل هناك دولة تقوم بمثل هذا العمل الإنساني لرجل تم اطلاق سلاحه من سجن غوانتناموا غير مملكة الخير ادام الله عزها و هذا الموقف ليس غريب على دولة سبق انها استضافة دولة الكويت كاملة بشعبها و كانوا لنا اخوان طوال فترة الغزو فقلوبنا مفتوحة للجميع 0
بقلم / سلطان الجوفي " كاتب في جريدة النخبة "
لا أزيد على كلامه الا ان اقول اللهم احفظ لنا وطننا و ابعد عنه ايدي العابثين
سلام