المضادات الحيوية
تنتشر في بداية فصل الشتاءانخ وأثناء الالتهابات والنزلات البردية مثل الرشح والانفلونزا وللأفاض درجات الحرارة العديد من الأمراض المختلفة ويأتي في مقدمتها سف الشديد فإن عملية وصف علاج سليم لهذه الأمراض ما زال يحتاج إلى وعي الطبيب قبل المريض نفسه لأن استخدام "المضادات الحيوية" يحتاج إلى دقة ودقة شديدة.
صحيح أن وصف المضادات الحيوية من قبل الطبيب المعالج واستخدام هذا المضاد له دور كبير في علاج العديد من الالتهابات الميكروبية والأمراض المنتشرة في فصل الشتاء مثلاً إلا أننا نتفق جميعاً أن أخذ المضاد الحيوي بدون متابعة ودون وعي له العديد من المشاكل الصحية وفي مقدمتها:
أولاً: ان من أكثر المشاكل تنتج في أن الطبيب يعطي المريض المضاد الحيوي بالاعتماد على التشخيص الظاهري أو ما يعرف بالكشف السريري "الاكلينيكي" دون أي فحص للدم أو البول أو عمل مزرعة للكبد إذا كان هذا الالتهاب ناتجاً من تلوث أو اصابة بكتيرية أو فيروسية وخصوصاً أن أكثر من 85- 95% من الالتهابات الصدرية عند الأطفال ناتجة عن التهاب أو تلوث أو اصابة فيروسية وليس بكتيرية لذلك فإنها لا تحتاج إلى مضادات حيوية.
ثانياً: ان من أكثر المشاكل في استخدام المضادات الحيوية تأتي في قلة وعي الطبيب المعالج والمريض في الجرعات المناسبة حيث يعتقد وللأسف بعض الأطباء ان لزيادة الجرعة أو تقليل الوقت في أخذ الجرعات من 5بدلاً من 8ساعات له تأثير في زيادة فاعلية العلاج وهذا ليس صحيحاً وأعتقد وأجزم ان عملية وصفة المضاد الحيوي تحتاج إلى معلومات شاملة عن المريض قبل وصفها لأن كل حالة تختلف عن الحالة الأخرى حيث يجب التأكد من سلامة المريض وأقصد بذلك سلامة ونشاط المضاد مثل وظائف الكبد والكلى بشكل خاص.. وكذلك عمر المريض وأهم شيء كذلك هل يستخدم المريض أي أدوية أخرى فمثلاً استخدام المرأة لموانع الحمل لابد أن يؤخذ في الحسبان.
ثالثاً: للأسف الشديد نجد واقعنا الطبي لم يصل إلى مرحلة تحديد فترة استخدام المضاد الحيوي حيث يعطى المريض المضاد دون أي تعليمات دقيقة في متى يتوقف عن المضاد وأكثر التوصيات استخدمه حتى ينتهي!!
مما سبق أعتقد ان على الطبيب والمريض معرفة أشياء كثيرة عن المضادات الحيوية وأهميتها وآثارها لو تم استخدامها بطريقة غير صحيحة.
* عمل المضادات الحيوية؟
- تختلف المضادات الحيوية في طرق عملها وتأثيرها داخل الجسم فهي تنقسم إلى ثلاث طرق تبعاً لكيفية تأثيرها على البكتيريا.
أولاً: هناك مضادات حيوية تؤثر وتعيق عمل جدار الخلية البكتيرية وبالتالي ايقاف عملها ونموها ومثل ذلك البنسلين وسيكولوسيرين.
ثانياً: هناك مضادات حيوية توصف لاذابة غشاء الخلفية البكتيرية مثل ذلك بولمكسين وكولستين.
ثالثاً: مضادات حيوية تتوقف وتعيق وتؤثر على تخليق وتكوين وتصنيع بروتين الخلية البكتيرية مثل كلورامفنيكول، نيوماليسين.
موسع الشعب
يوصف هذا النوع من العقاقير عادة كمنشط، وهو يزيل تقلصات المجري الهوائي، ويعمل على إرخاء عضلات الرئتين، وإذا كان المريض يحتاج إلى استعمال موسعات الشعب، فمن المهم أن يتعلم كيفية استعمالها.
وقد تسبب هذه العقاقير أعراض جانبية منها دقات القلب والإرتعاش وجفاف الفم وغشاوة البصر وصعوبة في تمرير البول ووجع في الرأس، لكنها مهمة إلى درجة قد تنقذ معها حياة المريض، بالإضافة إلى ندرة التأثيرات الجانبية الخطيرة.
وينصح مرضى الربو بعدم الإغراق في الاعتماد عليها لأن ما يثبت أنها تجعل الشعب الهوائية أكثر حساسية في المدى الطويل. لكن الأولاد بشكل خاص يشجعون على حمل المنشاق طوال الوقت.
مضادات الهستامين
مضادات الهستامين فعالة جداً ضد حمى القش والشرى. وهي تعمل على معادلة الهستامين، وهو مادة كيميائية ينتجها الجسم أثناء الحساسية. وتستعمل هذه العقاقير منذ حوالي خمسين عاماً ويمكن الاطمئنان إلى سلامتها، مع أن الأنواع القديمة تسبب الدوار أحياناً. ويمكن الحصول عليها بوصفة طبية أو بدونها عن طريق شرائها من الصيدليات.
الصوديوم كروموغليسات
يعمل هذا العقار على موازنة الخلايا الخاصة ومنعها من إطلاق المواد الكيميائية التي تسبب الحساسية. ويمكن أن يستخدم هذا العقار كقطرات في العين لمعالجة إلتهاب الملتحمة الناتج عن الحساسية، وكبخاخ أنفي لحمى القش، وكمنشاق للربو وكحبوب للوقاية من حساسيات الطعام. وهو فعال إذا أخذ بجرعات مناسبة، ولا يكاد يسبب أعراض جانبية ويتطلب شراؤه بوصفة طبيبة.
الستيرويدSteroid
يساعد هذا العقار على التحكم بالعدوى. وهو شديد الفعالية لكنه ليس الخيار الأول لمعالجة الحساسيات، ما عدا الربو الحاد، لأن الاستعمال المطول يؤدي إلى أعراض جانبية حادة. إلا أن منشاق السترويد لمدة قصيرة.
ويمكن الحصول على السترويد عن طريق الصيدليات المتوفرة ولكن لابد الحصول عليه بوصفة طبية، علماً أن الكريم المستخدم لعلاج الإكزما والذي يحتوي على نوع واحد من السترويد هو الهيدروكوتيزون متوفر في الصيدليات ولا يحتاج إلى وصفة طبية
كريمات الجلد
يمكن للكريمات المرطبة والمهدئة أن تلعب دوراً رئيساً في تخفيف أعراض الحساسية الجلدية. وتعمل بواسطة الطبقة الدهنية التي تتركها على الجلد على منع وصول بواعث الحساسية إلى الجلد، أو على تهدئة المنطقة المصابة. ويحتوي بعضها على مواد زيتيه تسبب الحساسية، كاللانولين الذي يكثر استعماله في الكريمات. ومن أفضلها ( الكريم المائي) الذي يحتوي على القنوكسيثانول والماء المنقى، وهناك أيضاً زيوت يمكن استعمالها في المغطس لتوفير الحماية طوال اليوم. ويمكن استعمال زيت زهر الربيع المسائي
يتواجد في الأسواق وجميع الصيدليات
مسكن جيد باسم
بروف
PROF
وهو عبارة عن
أيبوبروفين أقراص أو معلق للشراب
التركيب
يحتوي كل قرص مغلف على: 200 ملجم أو 400 ملجم أو 600 ملجم أيبوبروفين.
السواغات: نشاء بوفيدون، ستيرات المغنسيوم، ثاني أوكسيد السيليكون،هيدروكسي بروبيل مثيل سليلوز، بولي إيشلين جلايكول، تالك، E171
يحتوي كل 5 ملي من الملعق على :100 ملجم أيبوبروفين.
الخواص
بروف هو أسم تجاري لأقراص ومعلق الأيبوبروفين وهو مضاد التهاب غير ستيروثيدي( NSAID ) له خواص مسكنة ومضادة للالتهاب والحمى. يعمل الأيبوبروفين عن طريق تنشيط السـيكلو- أوكسـيجيناز ومنع تكون البروستاجلاندينات.
دواعيه للاستعمال
يوصف بروف في علاج حـالات الآلام البسيطة إلى المتوسطة مثل الصداع أو الشقيقة أو عسر الطمث أو الأسنان أو الآم ما بعد العمليات. كذلك في الألم والالتهاب في الأمراض الرثوية بما في ذلك التهاب المفاصل الرثوية عند الأطفال وفي الاضطرابات العضلية الهيكلية الأخرى.
يستعمل معلق الشرب لتخفيف الحمى والألم البسيط إلى المتوسط لدى الأطفال بعد السنة الأولى من العمر.
موانع الاستعمال
يجب عدم إعطاء بروف للمرض المعروفين بتحسسهم لأي من مكوناته.
كما هو الحال في مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى فإنه يجب عدم إعطاء الأيبوبروفين للمرض المصابين بقرحة هضمية أو ربو قصبي.
الاحتياطات
يجب عدم إعطاء اليبوبرفين للمرض الذين يسبب لهم الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى أعراض ربو أو شرى أو التهاب الأنف.
لا ينصح باستعمال الأيبوبروفين للأطفال الذين يقل وزنهم عن 7 كجم
الاحتياط الصيدلانية
يحفظ في درجة حرارة الغرفة ( 15- 30 ْم )
رج زجاجة الملق جيداً قبل الاستعمال
لا تستعمل الدواء بعد أنتها مدة صلاحيته أو عند ملاحظة أي علامة تلف فيه.
أقـــراص
بانادول لتخفيف الألم والحمى
(
مسكن ومقاوم للحمى)
الوصف
عبارة عن اقراص يحتوي 500 مجم باراسيتامول
والباراسيتامول هو مركب ثبت فعاليته إكلينيكياً مسكن ومقاوم للحمى. وهو يحقق مفعول عن طريق منع تكون مركب البروستاجلاندين في الجهاز العصبي المركزي والطرفي.
دواعي الاستعمال
يوصف استعمال أقراص بانادول لتخفيف الألم والحمى الناتجين عن الصداع والصداع النصفي ونزلات البرد والإنفلونزا والتهاب اللوزتين وألم الحنجرة وألم الأذنين وألم الأسنان وألم الظهر وألم الروماتيزم وألم العضلات والألم العصبي والألم المصاحبة لدورة الطمث.
الجرعة وطريقة الاستعمال
أقراص بانادول مناسبة للراشدين والأطفال فوق السادسة من العمر. أما الأطفال دون السادسة فإنه يوصى لهم بأخد مستحضر بانادول التالية بانادول نقط، بانادول سـائل للأطفال والصغار، تحاميل بانادول، أقراص بانادول للمضغ وأقراص بانادول للصغار( جوينور) موانع الاستعمال
لا يوصى باستعمال أقراص بانادول للمرض الذين لديهم حساسية مفرطة تجاه المركب باراسيتامول
دواء جديد لعلاج أعراض سن اليأس
اسمه دواء Enjuvia
أظهرت الدراسات السريرية أن دواء Enjuvia يمكن أن يقلل من توتر وشدة الطفح الجلدي الأحمر الذي تعاني منه السيدات في هذا العمر، والجرعة الدوائية الفعالة منه لا تتجاوز 0.3 مليغرام. وقد وافقت المنظمة على طرح الدواء في عيارين هما 0.625 مليغرام، و1.25 مليغرام وما زالت تنظر في طرح العيار الأقل منه قريباً.
ولأن بعض الدراسات تربط بين العلاج بالاستروجين، واحتمال زيادة الإصابة بسرطان الرحم لدى النساء ممن هن في سن الضهي ( انقطاع الطمث) الدورة الشهرية.
يعمد الأطباء عادة إلى وصف الدواء بالمشاركة مع هرمون البروجسترون.
وبسبب بعض المخاطر المحتملة من العلاج بالاستروجين فإن النصيحة الدائمة لمستخدمات هذا العلاج تقليل الجرعة ما أمكن ولأقصر فترة زمنية ممكنة.
دواء Enjuvia مستخلص استروجيني نباتي تم تصنيعه من قبل شركة اتديفر للأدوية باعته في عام 2003 لشركة بار للأدوية التي تنتج دواء استروجيني آخر نباتي يدعى Cenestin
دواء جديد قد يريح من عناء علاج السرطان بالكيماوي!
أقرت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية علاجا جديدا لتخفف التأثيرات الجانبية، وتعزز فعالية العلاج الكيماوي التقليدي لسرطان الثدي.
العلاج، الذي يعتبر الأول في مجموعة جديدة من الأدوية، يعرف بأسم (Abraxane) وهو نوع من الأدوية المعروفة بفئة "الجزيئات المرتبطة بالبروتين"، والتي تمثل شكلا جديدا من تقديم العلاج الكيماوي لمرضى السرطان.
وتعمل هذه الأدوية على الحد من الحاجة لاستخدام المحلول السام لإيصال الدواء إلى الدوران الدموي عن طريق الربط بين المكونات الفعالة (دواء سرطان الثدي Taxol) إلى الجزيئات البروتينية المجهرية، مما من شأنه أيضا تخفيف التأثيرات الجانبية المضرة المحتملة.
التجارب السريرية لدواء Abraxane أظهرت أنه ضاعف نسبة التجاوب مقارنة مع دواء Taxol الكيماوي، وذلك بعد تجربتهما على 460 امرأة أصبن بدرجة متقدمة من سرطان الثدي.
وتفيد المعلومات الطبية أنه نظرا إلى كونها لاتحوي على محاليل سامة، فقد وجد الباحثون أن الأدوية الرابطة للبروتين تمكن الطبيب من زيادة كمية الجرعات الكيماوية إلى أكثر من 50 بالمائة، مما كانت عليه دون المخاطرة بسلامة المريض.
ويتميز هذا النوع من الأدوية بأنه لا يتطلب تحضير المريض مسبقا لتجنب ردود الفعل التحسسية المحتملة عقب استخدامه، ويمكن أن يعطى خلال مدة زمنية تصل إلى 30 دقيقة عن طريق التنبيب الوريدي التقليدي المعتمد.
وقد أقرت منظمة الغذاء والدواء علاج سرطان الثدي هذا، بعد فشل المشاركة بين العلاجات الكيماوية للإصابات التي انتشرت خارج حدود الثدي، أو السرطان الذي ينكس خلال ستة أشهر من العلاج الكيماوي.
دمتم بخير