بسم الله الرحمن الرحيم ..
في خضم الهجمات الشرسة والمتتالية التي يواجهها الشيخ صالح بن فوزان الفوزان من قبل شراذمه
والتي تصدى لها الشيخ بكل ما أوتي من وسيلة
كان للسان الشعري حضور قوي في الذب والدفاع عن حياض الشيخ العلمية
وما هذه القصيدة للشاعر أحمد الحريقي إلا جزء من فيض ومشاعر مكنونة في صدور الشعراء للشيخ الفاضل
حفظه الله وكفاه شر كل مستصحف وكل مستعلم في هذا الزمن الذي تطاول في المتعالم على العالم
[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,6,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما يشغلك .. إلا كثير المهايط=ولا تبتذل .. إلا كلام الطراطير
هالوقت (كل) الشعب يرسل وسايط=والله يعين اللي يشيل الفواتير
اليوم جيت اليوم والفكر شايط=ولا نيب من يقبع على غير تنوير
الوضع زاد وصرت أشوف الرطايط=تاقف على جاله طيور وعصافير
والشيخ ابن فوزان فل الخرايط=والواقع أوضح من رسوم النواطير
ياشيخ ياعز الرجال النشايط=ياريح عود و ياصباح التباشير
بعض البشر ياشيخ قله تلايط=ماودك إنك تعطي البعض تقدير
قامت طراطيعه تذر ّ الشعايط=وأنت بكلامك مثل ضرب السواطير
يخيط فكر وضيعتـْه المخايط=وماكنه إلا سهم بيد الهوامير
لاجاك يمشي يمشي ابجنب حايط=ولاقام يتكلـّـم غدى الهرج تنظير
كله على شان العلوم الحطايط=وماعندهم إلا حديث القوارير
مايشغلك ياشيخ غير المهايط=ولا تحتقر إلا هروج الطراطير
والصدق (بعض) الشعب يرسل وسايط=والبعض الآخر يدفعون الفواتير[/poem]
الشاعر/ أحمد بن عبد الله الحريقي
العرض العادي
