وعلى الرغم من تصديق (منتج) ما، لـ (مخرج) ما، بأن أغنية (مطرب) ما: (حتكسر الدنيا لو اتعرضت بالشكل ده!)؛ تبقى كل الفيديوكليبات العربية (مضروبة)!، حتى وإن أضرب الجمهور عن سواها، واضطرب ضارباً في (الريموت) بحثاً عن (الموت) الأحمر الذي يتنطط يمنة ويسرة، ولهفة على لهف مصاريف مواصلة (الحياة)!، والتي وعده بها (منتج) ما، في (مرقص) ما!!
كل الفيديوكليبات مضروبة، رغماً عن (الجمهور اللي عاوز كده) و(اللي مش عاوز كده)، ورغماً عن (جمع المؤنث السالم)، و(الزير سالم)!، والمنتج والمخرج والمطرب و(المشاهدون قميعاً)!.
(1)
قربا مربط (العوالم) مني!
ربما لسيطرة هاجس (العالمية) على عقول مطربينا!، حصل لديهم لبس لغوي بين (العالمية) و(العوالمية)!، وهذا (اللبس) أدى إلى (فسخ) حياء!، والذي أدى بدوره إلى (لبس) آخر في عقول (المخرجين)!، وهذا (اللبس) الآخر أدى إلى (فسخٍ) آخر؛ إذ يجري التعامل حالياً مع إخراج (الفيديوكليب) على أنه رسم لـ (خريطة) عالمية، تحوي مجموعة من (العوالم)، بكامل تضاريسها!.
(2)
هنا : (تغلب)!!
منقول للفائده
تحياتي