بالأمس كان صدام ..
واليوم اصبح عنواناً للذل والانهزام ..
بالماضي كنا عرباً ..
امسينا نلهث غرباً ..
كنا عزة وشموخ ..
اصبحنا مراية للشروخ ..
أمسينا عدلاً وانصافاً ..
وأصبحنا ظلماً واجحافاً ..
نحن الدين ..
اهل اليمين ..
قرآننا والرسول الكريم ..
الاخلاق والسلوك القويم ..
كنا قوة لاتقهر ..
بعروبتنا نفخر ..
نفتح الدول والدويلات ..
ملكنا الاندلس .. وحتى البحيرات ..
كنا نهيب ولا نهاب ..
سوى رب الارباب ..
كنا رسالة الايمان ..
كنا حمامة السلام ..
كانت تحبنا الحياه ..
تعشقنا الطيور ..
ببساطة الرحاه ..
بيض القلوب شفافي الصدور ..
قمحاً .. راعياً وشاه ..
حياتنا بالأمس ..
هي تلك الحياه ..
اليوم كل شيء صدام ..
حروف فارغه وجرد كلام ..
جريمتنا اننا عرب ..
اذاً فانت اليوم عربي ..
ان لم تنتمي للغرب ..
ستكون غداً ارهابي ..
اما ان يدهسوك سهواً .. واكثروا الركوع والسجود ..
فهي الطريق للمعبود ..
اكثروا الركوع والسجود ..
لعلنا على موعدٍ قريب ..
باذن الله نصراً من حبيب ..
نهاية وفي الختام ..
نحن لانبكي نهاية ظالم ..
بل نبكي نهاية ظالمه ..
أو انهم ينسوك أسراً ..
حذراً حذراً ..
نقترب من الهاويه ..
فاياكم والسقوط ..
اين مبادئكم الساميه ..
اينكم من الاخطبوط .. ؟
نعيش لوحة سوداء ..
تحت شعار نجمة اليهود ..
تلطخت بالدماء البيضاء ..
ونحن لانحرك هذا الجمود ..
عليكم بالسيف والحدود ..
م ن ق و ل