اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الاجتماعية > منتدى الأسرة
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-2008, 02:18 PM   رقم المشاركة : 1
مستخدم
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
مستخدم غير متواجد حالياً

 


 

حريمنا لا يدرون عن هذا الحكم

جمهور العلماء يقول أنه لا حق للزوج على زوجته( في الخدمة )

قد تسمعون أحياناً عن حوادث طلاق أو ضرب للزوجة من قبل الزوج بسبب أمور تافهة مثل (عدم طبخ الغداء) أو (تأخير الغداء) أو (حرق الغداء) وغيرها من تلك الأمور ...
وعندما تسألهم عن سبب ذلك التصرف يكون القول: (لأنها أهملت في واجباتها الشرعية !!!
ولكن ... هل فكر أحدكم يوماً من الأيام عن الحكم في خدمة الزوجة لزوجها من الناحية الشرعية ؟؟؟
هل يجب على المرأة (شرعاً) الطبخ لزوجها ؟؟؟ أو تنظيف البيت أو الملابس ؟؟؟

جمهور العلماء يقول أنه لا حق للزوج على زوجته في هذه الأمور إلا أن تقوم بها مختارة دون إلزام ...

مذهب الحنفية:

قال الإمام الكاساني في (البدائع): ( ولو جاء الزوج بطعام يحتاج إلى الطبخ والخبز فأبت المرأة الطبخ والخبز لا تجبر على ذلك، ويؤمر الزوج أن يأتي لها بطعام مهيأ.
( وإن قالت لا أطبخ ولا أخبز لا تجبر على الطبخ والخبز، وعلى الزوج أن يأتيها بطعام مهيأ أو يأتيها بمن يكفيها عمل الطبخ والخبز (

مذهب المالكية:

جاء في الشرح الكبير للدردير: ( ويجب عليه إخدام أهله بأن يكون الزوج ذا سعة وهي ذات قدر ليس شأنها الخدمة ، أو هو ذا قدر تزري خدمة زوجته به، فإنها أهل للإخدام بهذا المعنى، فيجب عليه أن يأتي لها بخادم وإن لم تكن أهلاً للإخدام أو كانت أهلاً والزوج فقير، فعليها الخدمة الباطنة، ولو غنية ذات قدر من عجن وكنس وفرش وطبخ له لا لضيوفه فيما يظهر، واستقاء ما جرت به العادة وغسل ثيابه (

مذهب الشافعية:

جاء في (المذهب) في فقه الشافعية لأبي اسحق الشيرازي- رحمه الله- ( ولا يجب عليها خدمته في الخبز والطحن والطبخ والغسل وغيرها من الخدم لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع، فلا يلزمها ما سواه(.


مذهب الحنابلة:

قالوا: ( وليس على المرأة خدمة زوجها من العجن والخبز والطبخ وأشباهه ككنس الدار وملء الماء من البئر، نصّ عليه أحمد؛ لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع بها، فلا يلزمها غيره كسقي دوابه وحصاد زرعه )







رد مع اقتباس
قديم 11-04-2008, 06:54 PM   رقم المشاركة : 2
يتيم الامه
ايقاف أسبوع
الملف الشخصي







 
الحالة
يتيم الامه غير متواجد حالياً

 


 

مو وقته يا مستخدم شكلك تبي تكثر العوانس والمطلقات هذ ا والله وراء القصد







رد مع اقتباس
قديم 11-04-2008, 07:35 PM   رقم المشاركة : 3
VIP
رائدي ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
VIP غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]ربي يعطيك العافيه ياغالي
جهدك تشكر عليه

لي عدة نقاط احب اسردها

اولا

يقول الله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وخدمة المرأة من المعروف الذي عليهن.. إذ ليس من المعقول وليس من العدل أن يعمل الرجل خارج البيت لينفق على البيت طعاماً وكساءً وغيره ثم يعود ليخدم زوجه وولده بينما يكون دور المرأة في البيت هو الترفه والتنعم والاستمتاع بمال وخدمة الزوج بل العدل والمعروف يستلزم واجبات عليها تقابل ما تنال من حقوق.

ثانياً

يقول تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) فإذا لم تخدمه المرأة وإنما كان هو الخادم لها فهي هنا القوامة عليه كما يقول العلامة ابن القيم في الزاد خاصة وأن ذلك ما تعارفت عليه أعراف الناس والأعراف تنزل منزلة الشروط في العقود.

ثالثاً

كل غُنْم في الشريعة يقابله غُرْم ـ الغنم بالغرم ـ وكل حق يقابله واجب كما أن حقها على زوجها النفقة والكسوة فواجبها القيام بخدمته وخدمة بيته.


رابعاً

المروي عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء صحابته أنهن كن يقمن بخدمة أزواجهن ومصالح بيوتهن ففاطمة رضي الله عنها وارضاها ذهبت تشكو للنبي صلى الله عليه وسلم ما تعانيه في خدمتها وقيامها بشئون بيتها من طحن وعجن وخبز حتى أثرت الرحى في يدها فحكم لفاطمة بالخدمة الباطنة ولعلى بالظاهرة.

وكذا كانت أسماء بنت الصديق تخدم الزبير خدمة البيت كله فتعلف الفرس وتسقي الماء وتعجن وتخبز وتنقل النوى مسافات طوال.

ولم يقبل النبي صلى الله عليه وسلم شكاية فاطمة ولم يقل لها أنه ليس عليك خدمة ولم يطلب من على رضي الله عنه أن يخدمها أو يخُدْمها مع شدة حبه لها وعدم محاباته في الحق.

وكذا لم يقل لأسماء مثل هذا الكلام لما رآها تحمل العلف على رأسها لفرس الزبير.. بل إنه أقر سائر الصحابة على استخدام زوجاتهم، مع علمه أنهن جميعاً قد لا يرضين ذلك بل منهن الكارهة ومنهن الراضية.

أما القول بأن ذلك مجرد تطوع لا وجوب فيه وأنه من مكارم أخلاقهن فإن ذلك كان يستلزم بياناً منه وقد ذهبت بعضهن تشكي من هذه المشقة كما فعلت فاطمة مثلاً.

أما القول بأن الإنفاق والكسوة والخدمة وكل ذلك هو مقابل الاستمتاع وكأن الرجل هو الذي يستمتع وحده فالاستمتاع متبادل بين الطرفين وليس خاصاً بطرف دون طرف.. بقيت كلمة أن هذه المسألة ليست مطروحة في أعرافنا وتقاليدنا وإنما هي تتم وحدها في بيوتنا وإن محاولة تصوير العلاقة بين الزوجين كصراع كل منهما يبحث عن الحقوق والواجبات ويصارع ليتغلب على الطرف الآخر هي صورة شوهاء للعلاقة الزوجية منقولة من الغرب.

فبيت الزوجية شركة يقوم كل طرف فيها بدوره في بنائها والحفاظ عليها في أكمل وأبهى صورة وليست ساحة للتصارع يحاول كل طرف أن ينتصر على الطرف الآخر ويبتزه ويأخذ منه أقصى ما يستطيع مما يسميه حقوقاً.[/align]







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس
قديم 12-04-2008, 12:41 AM   رقم المشاركة : 4
نايف عايد
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
نايف عايد غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستخدم
جمهور العلماء يقول أنه لا حق للزوج على زوجته( في الخدمة )

قد تسمعون أحياناً عن حوادث طلاق أو ضرب للزوجة من قبل الزوج بسبب أمور تافهة مثل (عدم طبخ الغداء) أو (تأخير الغداء) أو (حرق الغداء) وغيرها من تلك الأمور ...
وعندما تسألهم عن سبب ذلك التصرف يكون القول: (لأنها أهملت في واجباتها الشرعية !!!
ولكن ... هل فكر أحدكم يوماً من الأيام عن الحكم في خدمة الزوجة لزوجها من الناحية الشرعية ؟؟؟
هل يجب على المرأة (شرعاً) الطبخ لزوجها ؟؟؟ أو تنظيف البيت أو الملابس ؟؟؟

جمهور العلماء يقول أنه لا حق للزوج على زوجته في هذه الأمور إلا أن تقوم بها مختارة دون إلزام ...

مذهب الحنفية:

قال الإمام الكاساني في (البدائع): ( ولو جاء الزوج بطعام يحتاج إلى الطبخ والخبز فأبت المرأة الطبخ والخبز لا تجبر على ذلك، ويؤمر الزوج أن يأتي لها بطعام مهيأ.
( وإن قالت لا أطبخ ولا أخبز لا تجبر على الطبخ والخبز، وعلى الزوج أن يأتيها بطعام مهيأ أو يأتيها بمن يكفيها عمل الطبخ والخبز (

مذهب المالكية:

جاء في الشرح الكبير للدردير: ( ويجب عليه إخدام أهله بأن يكون الزوج ذا سعة وهي ذات قدر ليس شأنها الخدمة ، أو هو ذا قدر تزري خدمة زوجته به، فإنها أهل للإخدام بهذا المعنى، فيجب عليه أن يأتي لها بخادم وإن لم تكن أهلاً للإخدام أو كانت أهلاً والزوج فقير، فعليها الخدمة الباطنة، ولو غنية ذات قدر من عجن وكنس وفرش وطبخ له لا لضيوفه فيما يظهر، واستقاء ما جرت به العادة وغسل ثيابه (

مذهب الشافعية:

جاء في (المذهب) في فقه الشافعية لأبي اسحق الشيرازي- رحمه الله- ( ولا يجب عليها خدمته في الخبز والطحن والطبخ والغسل وغيرها من الخدم لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع، فلا يلزمها ما سواه(.


مذهب الحنابلة:

قالوا: ( وليس على المرأة خدمة زوجها من العجن والخبز والطبخ وأشباهه ككنس الدار وملء الماء من البئر، نصّ عليه أحمد؛ لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع بها، فلا يلزمها غيره كسقي دوابه وحصاد زرعه )

أشكرك عل هذا الموضوع..


معلومات غائبه عنا وهذا لدليل تقصيرنا وتقصير مناهجنا الدراسيه لعدم ذكر ذلك..


فإذا تعمقة ونظرة في هذه المسائل لوجدة أن المعقود عليه فعلا هو الأستمتاع وإنما ماتخدم به المرأه زوجها من طبخ وغسل وتنظيف فهو من طيبها ورضاها..

فلها الحق أن ترفض ذلك لأن هذه الشروط لم تكتب في عقد النكاح ..

لكن هناك الكثير لا يعلم عن هذه المعلومات وأنا أولهم..

ولو ترفض طلبا الزوجه لزوجها في وقتنا الحاضر تكون مصيبه في خراب بيتها وطلاقها..

لأن بعض الأزواج لايعلمون عن هذه الأحكام ..


نتمنى الأستفاده منها ونشرها للفائده..

وأشكرك على هذه المعلومات النيره والمفيده..

أخذنا منها مالم نعرفه آنفا..


تحياتي لك:اسيرعيونك






رد مع اقتباس
قديم 12-04-2008, 07:48 AM   رقم المشاركة : 5
مستخدم
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
مستخدم غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الامه
مو وقته يا مستخدم شكلك تبي تكثر العوانس والمطلقات هذ ا والله وراء القصد


أخوي بارك الله فيك

العنوسة الرجالية ليست بعيدة عن عنوسة النساء

و المطلقات لسن بعيدات عن المطلقين و لا يخسر في نهاية المطاف الا الاطفال
و المتضرر من الطلاق و العنوسة هم الرجال بقدر ضرر النساء

في عهد المصطفى الكريم كان هناك طلاق و عنوسة و لم يكن سببها الغدا و العشا . و واجها الرسول الكريم بالمودة و الرحمة

الرسول علية السلام استطاع ان يحد من هذه الأمور بالأمر بالمودة و الرحمة بين الأزواج كما جاء في كلام الباري عز و جل : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها ، وجعل بينكم مودة ورحمة ، ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )

حكم العلماء حكم شرعي لا تحدد لة وقتاً يناسبك و تقول ( مو وقته )

لا بد أن نعلم من ديننا ما جهلنا و نتحاشا أخطاءنا

سئلت عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته قالت:
( كان صلى الله عليه وسلم يحلب شاته، ويخصف نعله، ويكون في حاجة أهله )

و قال علية السلام :
«إن أحبكم إليّ وأقربكم مني مجالسَ يوم القيامة أحسنكم أخلاقا»

يخصف نعله، يخيط ثوبه، يكنس بيته، يحلب شاته، يؤْثِر أصحابه بالطعام، يكره التّزلّف والمديح والتّملّق، يحنو على المسكين، يقف مع المظلوم، يزور الأرملة، يعود المريض، يشيّع الجنازة، يمسح رأس اليتيم، يشفق على المرأة، يقري الضيف، يُطعم الجائع، يمازح الأطفال، يرحم الحيوان

هذه الأخلاق هي التي تقضي على العنوسة و الطلاق سواء كانت عنوسة بين الرجال أم بين النساء
لا اعتقد ان المتضر من العنوسة و الطلاق هو لمرأة فقط بل الرجل يتضرر بنفس القدر ان لم يكن أكثر ضرراً






رد مع اقتباس
قديم 12-04-2008, 09:44 AM   رقم المشاركة : 6
سيف الرعد
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية سيف الرعد
الملف الشخصي







 
الحالة
سيف الرعد غير متواجد حالياً

 


 

شااكر لكـ عزيزي

" مستخدم "

.
.
.

دمت بووود ..................







رد مع اقتباس
قديم 12-04-2008, 11:23 AM   رقم المشاركة : 7
مستخدم
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
مستخدم غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VIP
[align=center]ربي يعطيك العافيه ياغالي
جهدك تشكر عليه

لي عدة نقاط احب اسردها

اولا

يقول الله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وخدمة المرأة من المعروف الذي عليهن.. إذ ليس من المعقول وليس من العدل أن يعمل الرجل خارج البيت لينفق على البيت طعاماً وكساءً وغيره ثم يعود ليخدم زوجه وولده بينما يكون دور المرأة في البيت هو الترفه والتنعم والاستمتاع بمال وخدمة الزوج بل العدل والمعروف يستلزم واجبات عليها تقابل ما تنال من حقوق.

ثانياً

يقول تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) فإذا لم تخدمه المرأة وإنما كان هو الخادم لها فهي هنا القوامة عليه كما يقول العلامة ابن القيم في الزاد خاصة وأن ذلك ما تعارفت عليه أعراف الناس والأعراف تنزل منزلة الشروط في العقود. و ليس المقصود بالقوامة عليها أن تجعلها خادمة لك .

ثالثاً

كل غُنْم في الشريعة يقابله غُرْم ـ الغنم بالغرم ـ وكل حق يقابله واجب كما أن حقها على زوجها النفقة والكسوة فواجبها القيام بخدمته وخدمة بيته.


رابعاً

المروي عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء صحابته أنهن كن يقمن بخدمة أزواجهن ومصالح بيوتهن ففاطمة رضي الله عنها وارضاها ذهبت تشكو للنبي صلى الله عليه وسلم ما تعانيه في خدمتها وقيامها بشئون بيتها من طحن وعجن وخبز حتى أثرت الرحى في يدها فحكم لفاطمة بالخدمة الباطنة ولعلى بالظاهرة.

وكذا كانت أسماء بنت الصديق تخدم الزبير خدمة البيت كله فتعلف الفرس وتسقي الماء وتعجن وتخبز وتنقل النوى مسافات طوال.

ولم يقبل النبي صلى الله عليه وسلم شكاية فاطمة ولم يقل لها أنه ليس عليك خدمة ولم يطلب من على رضي الله عنه أن يخدمها أو يخُدْمها مع شدة حبه لها وعدم محاباته في الحق.

وكذا لم يقل لأسماء مثل هذا الكلام لما رآها تحمل العلف على رأسها لفرس الزبير.. بل إنه أقر سائر الصحابة على استخدام زوجاتهم، مع علمه أنهن جميعاً قد لا يرضين ذلك بل منهن الكارهة ومنهن الراضية.

أما القول بأن ذلك مجرد تطوع لا وجوب فيه وأنه من مكارم أخلاقهن فإن ذلك كان يستلزم بياناً منه وقد ذهبت بعضهن تشكي من هذه المشقة كما فعلت فاطمة مثلاً.

أما القول بأن الإنفاق والكسوة والخدمة وكل ذلك هو مقابل الاستمتاع وكأن الرجل هو الذي يستمتع وحده فالاستمتاع متبادل بين الطرفين وليس خاصاً بطرف دون طرف.. بقيت كلمة أن هذه المسألة ليست مطروحة في أعرافنا وتقاليدنا وإنما هي تتم وحدها في بيوتنا وإن محاولة تصوير العلاقة بين الزوجين كصراع كل منهما يبحث عن الحقوق والواجبات ويصارع ليتغلب على الطرف الآخر هي صورة شوهاء للعلاقة الزوجية منقولة من الغرب.

فبيت الزوجية شركة يقوم كل طرف فيها بدوره في بنائها والحفاظ عليها في أكمل وأبهى صورة وليست ساحة للتصارع يحاول كل طرف أن ينتصر على الطرف الآخر ويبتزه ويأخذ منه أقصى ما يستطيع مما يسميه حقوقاً.[/align]


أخوي شكراً لمداخلتك و كل التقدير لرأيك و لي ردود :


يقول الله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وخدمة المرأة من المعروف الذي عليهن

للنساء من الحقوق مثل الذي عليهن من الواجبات 0 ومن هذه الحقوق حسن العشرة وحسن المعاملة 0و ليس المقصود بها الخدمة
أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله . فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه . ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف .
جعل الله الرجل قوَّاماً على المرأة بالتوجيه والرعاية ، كما يقوم الولاة على الرعية ، بما خص الله به الرجل من خصائص جسمية وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية .
و لو طبقت ذلك على الرعية و الوالي لما وجدت رعية تقوم على خدمة الوالي لمجرد أنه قائم على شؤونهم
و لكنه ملزم بحكم هذه القوامة ان يهتم بشؤونهم و يرعاهم و هم ملزمون بالولاء له
كذلك المرأه ملزمة بحفظ زوجها حاضرا و غائبا و الاهتمام ببنية و معاملتة بالحسنى , أما الخدمة فإنها إن فعلت بمحض ارادتها و رضاها فلا مانع و إن أبت فليست مجبرة شرعاً .


يقول تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)
هذه الآية بالذات دائما ما نتناولها دون ان نكملها ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )
فالقوامة عليهن تعني إلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه وكفهن عن المفاسد، والرجال عليهم أن يلزموهن بذلك، وقوامون عليهن أيضا بالإنفاق عليهن، والكسوة والمسكن .

كل غُنْم في الشريعة يقابله غُرْم
استنبط العلماء القاعدة الفقهية العامة التي تحكم هذا المجال وهي: «الغنم بالغرم والخراج بالضمان»، والمقصود العام منها تحميل الفرد من الواجبات والأعباء بقدر ما يأخذ من الميزات والحقوق، بحيث تتعادل كفتا الميزان في الواجبات والحقوق، فلا تثقل إحداهما على حساب الأخرى، فتنطبق بشكل عام على علاقة الإنسان بربه وبنفسه ومع غيره من المخلوقات .
فكل حق يقابله واجب وأن كل غنم يقابله غرم و لكن الخدمة الالزامية من قبل الزوجة ليست من ضمن هذا السياق
و لا يحق لنا ان نخالف العلماء و نضع ما نريد تحت احكام لا تنطبق على ما يتم طرحة .


المروي عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء صحابته أنهن كن يقمن بخدمة أزواجهن ومصالح بيوتهن
هذا صحيح و لكنهن كنّ يفعلن ذلك بطيب خاطر و لسن ملزمات بذلك الزاماً شرعيا و لم يرد نص يلزمهن بالخدمة , و هذا ما ورد شرحة في الموضوع بعلية ان المرأه إذا فعلت ذلك بطيب خاطر فبها و نعم أما أن يلزمها الزوج هو لا يملك الحق الشرعي في الزامها .

كان الرسول صلى الله علية و سلم : ، يخصف نعله، يخيط ثوبه، يكنس بيته، يحلب شاته، و لم يزدة ذلك الخلق إلا عزا في الدنيا و الاخرة
من منا يقوم بشؤونة الشخصية .. لا أحد
نتصرف في بيوتنا كالأمراء و نتشدق بالحقوق و الواجبات و لم نقتد برسولنا علية السلام في شيء من ذلك
و إذا وجدنا غيرنا من الأمم يفعلون ذلك امتدحناهم و نحن نملك اكبر مثال لتربية النفس و تقويم السلوك
اللهم صلي و سلم على سيدنا و نبينا محمد ما ذكرة الذاكرون






رد مع اقتباس
قديم 12-04-2008, 12:32 PM   رقم المشاركة : 8
VIP
رائدي ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
VIP غير متواجد حالياً

 


 

[align=center] القول بأن ذلك مجرد تطوع لا وجوب فيه وأنه من مكارم أخلاقهن فإن ذلك كان يستلزم بياناً منه وقد ذهبت بعضهن تشكي من هذه المشقة كما فعلت فاطمة مثلاً.


طيب الخاطر لايستدعي الشكوى للرسول صلى الله عليه وسلم

ولو كان في مجال للاعفاء وضحه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه[/align]







رد مع اقتباس
قديم 12-04-2008, 07:14 PM   رقم المشاركة : 9
مستخدم
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
مستخدم غير متواجد حالياً

 


 

سيدنا محمد علية السلام لم يلزمها بالخدمة اطلاقاً

و عندما لم يستطع علي رضي الله عنة ايجاد خادم امرهم عليه السلام بالتسبيح و التحميد و التكبير

و لم يقل علية السلام يا فاطمة عليك بخدمة زوجك ,, و الواضح ان قيامها بالعمل كان من حسن المعاشرة و لكن علي رضي الله عنة كان ضيق الحال فصبرت على ذلك رضي الله عنها و لكنها لم تلزم الزاماً شرعياً

أما سيدنا محمد علية السلام فقد كان حبه لأزواجه ورفقه بهن عظيما، فكان نعم الزوج وخير رفيق. وكانت تصدر من إحداهن رضي الله عنهن أحيانا ما قد يصدر من أي امرأة أخرى فما يغضب أو يؤاخذ، بل يعفو ويسامح.
كان صلى الله عليه وسلم بشوش الوجه، حلو الكلام يهون على زوجاته إن غضبن، ويخفف عنهن إن تعبن، ويواسيهن إن مرضن. وإذا خلا بهن بسط معهن ومازحهن وداعبهن، وكان صلى الله عليه وسلم بهن رفيقا .

وتشهد له أمنا عائشة رضي الله عنها بحسن العشرة والمعاملة. وتصور لنا أروع صورة للزوج العطوف الرحيم بزوجته، الذي يضع يده الشريفة في شؤون البيت ليساعد، فتقول : "كان في بيته في مهنة أهله" وعددت بعض مظاهر هذه الخدمة : "يحلب شاته، ويرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويخدم نفسه، ويقم بيته، ويعقل بعيره، ويعلف ناضحه(جمله)، ويأكل مع الخادم، ويعجن معها، ويأخذ بضاعته إلى السوق". رواه الإمام احمد رضي الله عنه.

ونجده ذلك الزوج المحب الحنون، يصبر لزوجته أمنا عائشة، وهي شابة تحب اللهو. تاقت نفسها لتتفرج على الحبشة وهم يلعبون في المسجد. فصبر لها حتى ملت وشبعت من الفرجة. وكان صلى الله عليه وسلم يجمع لها من هن في مثل سنها ليلعبن معها. ونجده في مشهد أخر، وهو الرسول القائد ذا المهام الكبرى والمسؤوليات العظمى،

يخصص وقتا لزوجته ليصطحبها في نزهة إلى فيافي الصحراء ليسابقها، فتسبقه مرة ويسبقها مرة، فيقول لها : هذه بتلك







رد مع اقتباس
قديم 13-04-2008, 01:48 AM   رقم المشاركة : 10
VIP
رائدي ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
VIP غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]اخي مستخدم

هذا كلامك ( لكنهن كنّ يفعلن ذلك بطيب خاطر و لسن ملزمات بذلك الزاماً شرعيا )
وهذا كلامي (طيب الخاطر لايستدعي الشكوى للرسول صلى الله عليه وسلم )

مع احترامي لشخصك الكريم لم اقتنع

بعد اذنك الكريم نحيل هذه المسأله لذوي العلم

http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=43804

لتعم الفائده[/align]







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعض الحكم وائل محب الخير :: المنتدى العام :: 8 19-08-2010 03:43 PM
انت الحكم المفتش :: منتدى التربية والتعليم:: 10 01-06-2009 06:42 PM
عائدة اليكم malia25 :: منتدى الأصدقاء:: 16 20-06-2006 06:08 PM
موقف الموت ... !! الله يرحمنا برحمته .... !! أبو فهاد منتدى الشعر المنقول والصوتيات 11 14-11-2005 09:25 PM
الله يرحمنا برحمته .......... !!!!! أبو فهاد المنتدى الإسلامي 5 08-03-2005 07:37 AM



الساعة الآن 02:37 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت