هذه القصة حدثت سنة 1350 تقريبا وهي ان فيه واحد حضري من أهل الرياض معطيه الله من الخير الشيء الكثير ويعمل بالتجاره ويتعامل مع البدو وكان يدينهم واحيانا يسافر للباديه يبيع بضاعته ويجمع ماله من ديون عند بعضهم . وفي احد المرات شاف بنت من بنات البدو عند غدير الماء تجلب ماء لهلها وعشقها وتعلق قلبه بها . ولانه ابن اصل وعزيز عليهم وصاحب مال وكرم زوجوه عندما خطبها وبذل لها النفس والنفيس واسكنها بقصر جميل واكرمها كرما بالغا . ووفر لها كل ماتحلم به أمرأه من طيب العيش والمسكن . ولكن هيهات أن يطيب العيش بالمدن والقصور لمن ألفت الصحراء وجوها ..
لقد حنت البدوية لحياة البادية وخشونتها فكيف تصبر على هذه الأبواب المغلقة ولم تطرقها نسمات الصحراء وذات يوم جلست امام نافذة قصرها وقالت هذه الأبيات :
يامل قلب كن في داخلـه نـار نار لها بمصلفقـات الهبايـب
صكو عليه بين ضلعان وجدار مثل الربيط اللي بعيد القرايـب
يامن يدني لي من الزمل مذعار اشقح من القعدان مشيه نهايـب
أبا اتنصى دار شبابـة النـار عمي وابويه ناطحين النوايـب
اعجبتكمو لا لأ ترى ماشاء الله على اليوم انا نشيطه كتبت مواضيع واجد مو من عادتي
:p :love :p :p :love
:ty: :ty: :ty: :ty: