[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]البحث عن تابوت' خفرع' بعد170 عاما
من غرقه أمام السواحل الإسبانية[/grade]
فريق عمل من خبراء الآثار والغواصين بمصر وأسبانيا وافق وزير الثقافة علي تشكيله برئاسة د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار لتنفيذ أول مشروع مشترك مع الحكومة الإسبانية للتنقيب والبحث عن التابوت الخاص بالملك خفرع المصنوع من البازلت والذي غرق قبالة السواحل الإسبانية وبالتحديد أمام مدينة' قرطاجنة' التاريخية أوائل القرن التاسع عشر في أثناء نقله من مصر إلي انجلترا لإجراء بعض الدراسات والأبحاث العلمية.
وصرح د. زاهي حواس أنه اتفق مع' بوب بيلرد' مكتشف الباخرة' تيتانك' بوصفه احد المكتشفين العظام ليكون ضمن البعثة التي ستقوم بالبحث والتنقيب عن التابوت الغارق في مياه المتوسط. وقال السفير المصري لدي إسبانيا ياسر مراد: إن المشروع سيبدأ نهاية العام الحالي, ويقوم علي أساس التعاون المشترك بين الحكومتين المصرية والإسبانية, للبدء في عمليات البحث والتنقيب عن السفينة التي كانت تحمل علي متنها تابوت الملك' خفرع' رابع ملوك الأسرة الرابعة, وصاحب تمثال أبو الهول والهرم الثاني بهضبة الجيزة.
يذكر أن تابوت ومومياء الملك خفرع كان قد غرقا أمام السواحل الإسبانية خلال رحلة بحرية, أراد خلالها بعض علماء الآثار وقتها إجراء بعض الدراسات عليهما في الخارج, لكن حادثا لم تعرف تفاصيله أدي الي غرق السفينة بمن عليها من أشخاص وكنوز أثرية.