[align=center]
إنتظرت كثيراً أمام هذه الصفحة كلما قلت سأبداء بخواطري بينما لا أجد لي مكان بين المتميزين .... نعم أجد الكثير من التميز متنقلاً بين هذا وذاك وكلهم أخوه وأحباب ولكن سأشارك وكلي ثقة على التواضع .... ولكن حبي لهذه الكلمات أجبرني على البوح وقتل الكتمان ...
وهذه الخاطرة عبارة عن معاتبة ولوم بين المدين والدائن في الحب والنكران لعشقهما
وإليكم الخاطرة :
[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]للأسف لم أستطع أن أجاري عواصف زماني
غرقت في بحر الهوى قبل شراعي
ومن السبب ... !؟
هل هو قلبي أم غبائي ... !!
فبعد أن داريتك أجدكِ .. بالطعن مجازي
لم تنفعني تلك التضحيات ... وسهر تلك الليالي
سألتها هل الحبُ سبباً ... ؟! ... لذلك الهجراني
أين الهوى والعشق ... وفارس الأحلامي
أين عبارات الغزل وتخفيفك لآلامي[/grade]
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]قالت وهي تهم في وداعي
أرايت ماذا فعل بك خداعي
ألم تعلم أن الحب في قاموسي لا يراعي
وأن الوفاء في لغتي كلمة .. بلا داعي
ألا ترى أن الغدر والنكران من طباعي
يا هذا لقد خلقت من ضلع أعوج
وتريد مني أن يستقيم حالي
فيآلك من عاشق الهوجائي
إني ذاهبة بعد أن سلبت منك حياتي
ولم أُخلف لك سوى الندم والآهاتي
فأنا أعترف لك بخيانتي
فقلبي لم يعرف يوماً أمانة الأحبابي
أيها العاشق ... فراقنا قد آن أوانة
وكلاً منا في موضع الإدانة
فأنت مدان بغبائك ... وأنا بإستغلاله مدانة [/grade]
[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]يا إلآهي ألهذا الحد كنت غير مبالي .. ؟!
غارق في خيانة الأنذالي ...
ولكن لما حزني على شخص قتلني بسهامي ...
يا حسرتي ويا حسرتي ... سأكررها كلما أتى في بالي ...
ذلك الطيف الخائن الذي وصف حبي بالغبائي ...
هذه قصة حياتي لخصتها ورصدتها ملطختاً بالدمائي ... [/grade]
أتمنى أن تحوز على إعجاب الجميع وبالأخص أنها بدايه المشاركة بأغلى الصفحات ...
ولكم خالص حبي وإمتناني[/align]