الفاتيكان يطالب المسلمين بإلغاء الجهاد
جدد مسئولو الفاتيكان هجومهم على الإسلام والمسلمين، حيث طالب أحد مستشاري بابا الفاتيكان المسلمين بإلغاء الجهاد، رافضا في الوقت ذاته الاعتراف بأن القرآن كلام الله.
وقال الكاردينال "جين لويس توران" مستشار بابا الفاتيكان بينديكتوس السادس عشر، لشؤون الإسلام: "يجب أن يكون الزعماء المسلمون أكثر صراحة وأشد نقدا للعنف باسم الدين".
وأضاف توران بينما يدين أغلب رجال الدين المسلمين الأعمال الإرهابية، فإنهم في حاجة ليتخذوا موقفا أكثر وضوحا بشأن "الجهاد" خاصة مع تكراره الكثير في القرآن.
وتكشف التصريحات طبيعة العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والمسلمين، خاصة وأن توران يرأس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، ومكلف بتحسين العلاقات بين الفاتيكان والإسلام.
وقال توران في القرآن توجد عدة تفسيرات للجهاد، بعضها عنيف والآخر مقدس، ومعظم المسلمين يدينون الحرب باسم الدين، ولكن المشكلة في القرآن حيث عندك جهاد جيد وآخر سيئ، ولهذا فعليك أن تختار.
وأضاف: لا توجد سلطة عالمية تستطيع تفسير القرآن، لهذا فإن فهم القرآن يعتمد على الشخص الذي يقرؤه، ولذلك فإنه يجب على السلطات الدينية أن تكون أكثر صراحة بشأن العنف باسم الدين، وتابع قائلا لكن المشكلة أن المسلمين يعتقدون أن القرآن هو كلام الله، وهذه هي المشكلة على حد افتراءه ؛ حسب موقع "نسيج" الإخباري .