منظومة مشتملة على أمهات قواعد الدين مع شرحها

[أبو خالــــــد]

منظومة مشتملة على أمهات قواعد الدين مع شرحها
1_ لعلامة القصيم الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمة الله ورفع درجته.
2- ذي النعم الواسعة الغزيرة والحكم الباهرة الكثيرة

هذا بيان لسعة فضلة وعطاياه الشاملة لجميع خلقة ، فلا يخلو مخلوق من نعمة طرفة عين ولا سميا الآدمي.
فإن الله فضله وشرفه، وسخر له ما في السموات وما في الأرض.
وأسبغ عليه نعمه الظاهرة و الباطنه، ولا يمكن تعداد نعمه قال تعالى (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم)).
ولكنه رضي من شكر نعمه بالاعتراف بها ، والتحدث بها ، وصرفها في طاعة الله ، وان لا يستعان بشيء من نعمه على معاصيه.
والحكم الباهرة الكثيرة
يعني أن الحكمة تعالى كثيرة تبهر العقول .
وتتعجب منها غاية العجب ، فإن جميع مخلوقاته ومأمورا ته مشتملة على الحكمة.
ومن نظر في هذا الكون وعجائبه وسمائه وأرضه وشمسه ، وقمره ، وكواكبه وفصوله وحيوانه وأشجاره ونباته ، وجباله وبحاره، وجميع ما أحتوي عليه رأي فيه العجائب العظيمة.
ويكفي الإنسان نفسه ، فإنه إذا نظر إلى كل عضو من أعضائه علم أنه لا يصلح في غير محله.
3_ ثم الصلاة مع سلام دائم على الرسول القرشي الخاتم
4_ وآله وصحبه الأبرار الحائزي مراتب الفخار
الصلاة من الله فهي ثناؤه على عبده في الملإ الأعلى ففيها حصول الخير ، والسلام فيه دفع الشر والآفات والرسول من أوحى إليه بشرع وأمر بتبليغه، والخاتم الذي ختم الله به أنبياءه ورسله فلا نبي بعده
وآل النبي هم ى:أتباعه على دينه إلى يوم ألقيامه ،فيدخل فيهم الصحابة ، فيكون عطفهم عليهم من باب عطف الخاص على العام.
لمزيتهم وشرفهم بالعلم النافع والعمل الصالح والتقي الكامل الذي اوجب لهم مفاخر الدنيا والآخرة رضي الله عنهم.

محبكم الداعية :- عطاالله بن عبدالله العتيبي

[أبو الوليد]

أبو خالـــــد





بارك الله فيك وفي جهودك ، وبارك الله في شيخنا الفاضل / عطاالله العتيبي




موضوع قيم نتعلم من خلاله كثير من أمور الدين




لا حرمك الله الأجر والثواب ولا حرمنا النفع والفائدة




جعل الله ما كتبته في ميزان حسناتك



اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين





~~ وفقك الباري ~~



.. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. ..

• للعبد رب هو ملاقيه ، وبيت هو ساكنه,

فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه ويعمّر بيته قبل انتقاله إليه..

[حنين]

بارك الله فيك


اللهم انفعنا بما علمتنا