• دافع الخطرة ,فإن لم تفعل صارت فكرة.
فدافع الفكرة, فإن لم تفعل صارت شهوة. فحاربها,
فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة, فإن لم تدافعها صارت فعلا,
فإن لم تتداركه بضدّه صارت عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
إياك والعجلة فإن العرب كانت تكنيها (( أم الندامة )) لأن صاحبها
يقول قبل أن يعلم ويجيب قبل أن يفهم ويعزم قبل أن يفكر ويقطع قبل أن يقدر
ويحمد قبل أن يجرب ويذم قبل أن يخبر
ولن يصحب هذه الصفة أحد إلا صحب الندامة واعتزل السلامة