[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنيميا ثقافية! ..
وعقول .. في إجازة صيفية ..!
.jpg)
انتهى العام الدراسي وبدأت بانتهائه الإجازة الصيفية التي نزلت على الجميع بردًا وسلامًا لتخففت حر الصيف بجو من المتعة والحرية والانتعاش والتنفيس و ... الفراغ ..
بدأت الإجازة فتنوعت أحوال الناس فيها وانقسموا بعد اتحاد ..
وحدهم العمل والدراسة، وقسمتهم الإجازة والفراغ ..!
فما هي أحوالهم؟
وإلام انقسموا؟
هذا ما ستجدون إجابته بين طيات هذا التحقيق ..
***
|[mark=#FFCCFF]يمزقون الكتب[/mark]!|
هناك من بدأت إجازته بكتب مزقها أمام سور مدرسته وكأنه يعلن تمردًا على كل ما يمت للعلم والثقافة بصلة ..
وكأن العلم كان سجانه طوال العام وما إن خرج حتى قرر الانتقام ..!
وتعهّد بأن يقضي إجازته بعيدًا عن أي فائدة ..!
كأحدهم الذي قال حين سألناه عن خطته لقضاء صيف هذا العام:
(كورة ـ بلاي استيشن ـ جرايد ـ سهر ـ انترنت ـ جمع الطوابع البريدية)
وقال آخر:
(طلعات ـ أكـــل ـ نــــوم)
وقال ثالث:
(راح يكون فله منقطعة النظير، راح أخرّج كل شي انحرمت منه في الجامعة)
***
|[mark=#FFCCFF]للنوم .. والنوم فقط[/mark]!|
وهناك صنف آخر حتى لم يجهد نفسه في التفكير بقضاء صيف ترفيهي مسلي ..
بل أعلنها صراحة بأنه سيقضي سبااات شتوي حتى آخر يوم في الإجازة ..
حيث قال أحدهم:
(نووووووووووم وبس)
وقال آخر:
(إجازتي ستكون للنوم، والنوم فقط)!
* * *
|[mark=#FFCCFF]تخطيط مسبق[/mark]|
وهناك من بدأ للتخطيط لإجازته منذ بداية العام فهو كما يخطط لعامه الدراسي أو الوظيفي ليخرج منه بأفضل النتائج، يخطط كذلك لإجازته لينجز فيها ما عجز عنه أثناء العام، فهو يعتبر الإجازة الصيفية امتداد للعام الدراسي من حيث ضرورة استثماره وجني الفائدة منه فالعمر واحد والإجازة الصيفية محسوبة من أعمارنا ومحاسبون على التقصير فيها ..
من أمثال هؤلاء شاركتنا "سمر" التي قالت:
(إجازتي أخطط لها مع بداية العام وانتهاء إجازة العام الماضي لأني أكون قد خرجت منها للتو متحمسة أحمل تجربة فيها إيجابيات وفيها سلبيات فأضع مباشرة خطة الإجازة الماضية وأنا في أوج حماسي)
وقالت "تهاني": (الإجازة تقريبًا ثلث العام فلا أحب أن أضيع ثلث عام كل عام من عمري يكفي الدراسة أخذت مني جل وقتي إجباريًا، حان الآن لأختبر نفسي هل أستطيع استغلال وقتي دون إجبار من أحد؟ هل أستطيع وضع برنامج خاص لي لا يضعه لي أحد؟)
***
|[mark=#FFCCFF]مع الخيل يا شقرا[/mark]!|
وهناك صنف آخر لا يعلم كيف سيقضي إجازته إن سافر الناس حوله سافر، إن انضموا لمراكز صيفية انضم، إن ناموا نام!
هو تمام كما يقول المثل الشعبي "مع الخيل يا شقرا" ..
أمثال هؤلاء من شاركنا بقوله حين سألناه عن خطته لصيف هذا العام: "(والله مدري ما خططت بشوف اللي حولي وأمشي معهم)
***
|[mark=#FFCCFF]صيف ابن بطوطة![/mark]|
هؤلاء هم المسافرون طيلة فترة الإجازة وأحيانًا أكثر إذ يضمون الأسبوع الأول من الدراسة للإجازة (لخاطر عيون السفر) ..
لا أقصد هنا أن أذمّ السفر في حد ذاته أو أحذر منه، بل أحذر من السفر الذي لا هدف له سوى المتعة فقط مع عدم تحرّي المباحات والبعد عن المحرمات فيه كما يقول أحدهم: (بنسافر تااايلند تعرفون يعني إيش تايلند!)..
أمّا غير ذلك من السفر لغرض الاستجمام وكذلك المتعة لكن مع الحرص على عدم الوقوع في المحرمات، كذلك السفر الذي يجمع بين الفائدة والمتعة كل ذلك مما لا شك فيه أن له عظيم الأثر على النفس والقلب وكذلك العقل والفكر..!
***
|[mark=#FFCCFF]أنيميا ثقافية![/mark]|
هناك صنف من الناس يصاب في إجازته بأنيميا ثقافية حادّة فلا تجده يمارس أي نوع من أنواع التغذية الثقافية، لا دروس، لا دورات، لا كتب، لا برامج ثقافية، لا صحف ولا مجلاّت، لا يريد أن يستفيد من إجازته بأي معلومة وكأن المعلومات التي تلقاها طول العام أصابته بالتخمة فقرر أن يمارس رجيم ثقافي طوال العطلة!
كمثل أحدهم الذي أجاب حين سألناه إن كان ينوي ممارسة أي أنشطة ثقافية في الصيف: (أرجوكم ما أبغى سيرة الثقافة ولا المعلومات ولا الكتب ولا حتى الحروف!)
***
|[mark=#FFCCFF]إجازة عائلية[/mark]!|
البعض استغل إجازته الصيفية للاجتماعات العائلية وصلة الأرحام التي كادت أن تُقطع في زحمة العمل والدراسة وتحت وطأة مشاغل الحياة ..
من أمثلة هؤلاء "أحمد" الذي شاركنا بقوله: (الصيف فرصة لأسافر لبلدي الحبيب الذي أبعدتني عنه الوظيفة)
وقال "خالد": (سأكون في الصيف في خدمة أهلي الذين انشغلت عنهم طيلة فترة الدراسة وابتعدت عن خدمتهم والجلوس معهم بحجة ضغط الدراسة)
وقال آخر: (ستكون فرصة لحضور المناسبات العائلية والأفراح التي انقطعنا عنها طيلة العام)
***
|[mark=#FFCCFF]صيف وظيفي![/mark] |
البعض الآخر كانت إجازته وظيفة!
فقد انتهزها فرصة للعمل خصوصًا فئة الطلاب سواء في المدارس أو الجامعات الذين تمنعهم ظروف الدراسة من الانخراط في وظيفة تكون له دخلاً، وتزيدهم خبرة وتجربة، فما إن جاء الصيف عمل كل منهم في وظيفة مؤقتة صيفية ..
من أمثالهم "أسامة" الذي قال: (ستكون إجازتي وظيفة خططت لها وبحثت عنها خلال العام، انتهزت الإجازة فرصة لأبدأ في ممارسة العمل الوظيفي لأجل التدريب واكتساب الخبرة وكذلك تكوين دخل يعينني على مطالب الحياة).
***
|[mark=#FFCCFF]فرصة للأعمال التطوعية[/mark]|
البعض اتخذ الصيف فرصة للانخراط في العمل التطوعي والخيري الذي شغلته عن الدراسة أو العمل، فمنهم من انضم لمؤسسة خيرية في الصيف ليشارك في أعمالها التطوعية، ومنهم من خطط بنفسه لعمل تطوعي وضع أسسه وقرر البدء به صيفًا وحده أو جمع له بعضًا ممن حوله لمشاركته ..
من أمثلة المستغلين إجازتهم الصيفية في الأعمال التطوعية (فريق الصنّاع التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي) الذين قاموا بحملة أسموها (صيفنا تخفيف) فكرة الحملة كما تقول: (رنا عدرا) أحد أعضاء الفريق والمنسقة في فريق الصنّاع : (البحث عن أهل الحاجات من الأسر الفقيرة والتي تعاني من حر الصيف الشديد والأسر المديونة لشركة الكهرباء و مهددة بفصل التيار، و العمل على إيجاد أفراد أو شركات تساعد في شراء أجهزة التكييف أو الثلاجات للمحتاجين المدرجة أسماءهم في القائمة أو تساهم في سداد فواتير الكهرباء)، وعن أهدافهم من هذه الحملة تحدثت "رنا" فقالت:
(استثمار إجازة الصيف في أعمال خيرية ابتغاء رضا الله، وتعميم السلوك الخيري الايثاري في المجتمع، والتقرب إلى الله بقضاء حاجات الناس خاصة المتعلقة في هذا الموسم بحر الصيف بنية أن يخفف الله عنا حر الصيف ويخفف عنا حر الآخرة ويخفف عن الجميع أحمالهم وما أهمهم ويخفف عن المسلمين في كل مكان)
وفي ختام حديثها وجهت "رنا" نصيحة للشباب باستغلال الإجازة الصيفية حيث قالت: (يجب على الإنسان سواء في الصيف والعطلة أو في غيرها أن يستغل أوقات فراغه لأنه سيسأل عنها كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ "لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه ......"، فلو شعر الإنسان بهذه المسؤولية لا أعتقد أنه سيضيّع أي دقيقة من عمره لذا علينا استشعار هذه المسؤولية واستشعار مسؤولية الخلافة في الأرض) وأضافت: (إن لم ينتج الإنسان في إجازته الصيفية ويشعر بقيمة إنتاجه وعطاءه فيها ستغدوا إجازته مملة لا متعة فيها ولا فائدة).
***
|[mark=#FFCCFF]في المراكز الصيفية[/mark]|
أمّا الصنف الأخير الذي قابلناه خلال قيامنا بهذا التحقيق هم الذين يقضون صيفهم في المراكز الصيفية التي تهتم بتوجيه الفراغ لدى الشباب وخصوصًا الطلاب منهم توجيهًا صحيحًا, والتي كانت لهم كمحضن يستغلون من خلاله الطاقات الهائلة الموجودة لديهم.
التقينا "شروق الشايع" مسؤولة العلاقات العامة في مؤسسة "غراس" ذات الخبرة في مجال المراكز الصيفية لخمس سنوات متتالية حققت من خلالها نجاحات مشهودة ..
سألنا "شروق" بداية:
بحكم تجربتكم في مجال المشاريع الصيفية التي تعنى باستغلال الإجازة ما هي النصائح التي تقدمونها للطلاب والطالبات؟
فأجابت: (أهم نصيحة نقدمها هي وجوب معرفة أهمية الوقت وحيوية مرحلة الشباب في بناء مشاريع الحياة واستثمار هذه المرحلة بطريقة صحيحة، كالالتحاق بالمراكز الصيفية أو التعاون في مجال تطوعي، وجعل الصيف فرصة لتطوير وتنمية المهارات، وبذلك يبني الشاب والفتاة خبرتهما في الحياة بطريقة تراكمية)
ثم سألناها: ما هي النتائج والمخرجات التي تخرج بها غراس بعد كل صيف حامل مثمر؟ و ما هي الآثار التي لامستموها والأهداف التي حققتموها من خلال فعالياتكم الصيفية؟
فأجابت قائلة: (الحقيقة أن من أبرز النتائج عند الفتيات هي الاستفادة من المواد المطروحة وتعزيز الجانب الديني، ونمو روح التعاون والعمل الجماعي المثمر مع تقوية أواصر المحبة بينهن .. وتطوير مهارات الفتيات من خلال ورش العمل)
* * *
|[mark=#FFCCFF]نتائج استبيان "كيف تقضي إجازتك الصيفية"؟[/mark]|
قمنا بعمل استبيان إلكتروني أسمناه (كيف تقضي عطلتك الصيفية؟) أجاب عنه 117 شخصَا ..
أولى أسئلة الاستبيان كانت:
كيف كانت عطلتك الصيفية الماضية؟
وضعنا له تسعة خيارات وكانت نتائج اختيارات المشاركين فيه كالتالي:
كانت فرصة جيدة للراحة والاسترخاء 20%
قضيتها في سبات شتوي 4%
كانت فرصة جيدة لتصفية الدماغ من كل ضغوط الدراسة 17%
كانت مليئة بالفعاليات والأنشطة المفيدة والترفيهية 20%
قضيتها في سفر 10%
كرستها للأهل فقط 4%
انتهزتها كفرصة للانضمام لترم صيفي 2%
جدولت عطلتي ووضعت خطة للاستفادة ولم أنسى الترفيه 16%
لا أذكر كيف كانت عطلتي 7%
* * *
أمّا السؤال الثاني فقد كان:
هل انضممت لدورة تدريبية أو مركز صيفي في العطلة الصيفية الماضية؟
أجاب 47.69% بـ نعم
في مقابل 52.31 بـ لا
* * *
أمّا السؤال الثالث فقد كان:
هل مزقت كتبتك المدرسية بعد انتهاء اختبارات الصيف الماضي؟
أجاب 14.6% بـ نعم
في مقابل 85.94% بـ لا
* * *
أمّا السؤال الرابع فقد كان:
كم كتابًا قرأت في العطلة الصيفية الماضية؟
فقد اتحدت إجابات 22 شخصًا بـ (لا شيء)
وتنوعت باقي الإجابات الأخرى من (1 إلى 10 كتب)
* * *
أمّا السؤال الخامس فقد كان:
باختصار ما هي خطتك لصيف هذا العام؟
تنوعت الإجابات فيه وتعددت اختار لكم منها:
دانه: (قراءة ، تعلم لغة جديدة ، تعلم برنامج جرافكسي، إنقاص وزن)
محمد: (أرتااااح)
عبد العزيز: (تطوير نفسي في الجوانب الإدارية و الشرعية و النفسية)
بثينة: (بإذن الله تعالى ستكون ربما شبيهة بالعام الماضي , فعلى رأس الخطة مراجعة حفظ كتاب الله عزوجل , ثم الالتحاق بالنشاطات التطوعية المختلفة , زيارات الأهل ( صلة الرحم ) , القراءة , التخطيط لبرنامج رمضاني لأفراد العائلة , ولا بأس من الترفيه بين الحين والآخر)
نهى: (أشتري كام جديدة وأتعمق في فن التصوير أكثر، أتعلم إحدى اللغات ،أقرأ بعض الكتب والروايات ..
ترتيب وعمل بعض الأعمال المهمة بالنسبة لي، شراء بعض الأجهزة الالكترونية ..السفر)
ميساء: (لا يوجد أي خطّة)
فهد العنزي: (بإذن الله دورة مكثفة لحفظ القرآن ، الانضمام لدورة النخبة ، ترم صيفي ، سفريّات)
مها المطيري: (سفر
الانضمام إلى مركز تدريب لمحادثة اللغة الإنجليزية
المشاركة في الأنشطة التطوعية(
أفنان: (1. مراجعة القرآن
2. القراءة في التخصص
3. القراءة في المجالات الأخرى
4. تعلم مهارات جديدة
5. تقديم أنشطة ثقافية
6. الاستجمام والراحة وزيارة الأقارب)
فتاة الطموح: (مركز صيفي
- مناسبات عائلية كثيرة وللهِ الحمد
- دورة حفظ قرآن مكثّفة
- المشاركة بأكثر من ملتقى نسائي دعوي بإذنِ الله
- تنمية بعض المهارات لديّ ..
- الراحة والاسترخاء بعيدة عن السهر كعادتي نوعاُ ما)
سامر: (أكل ومرعى وقلّة صنعة!)
عبد الله: (بصراحة إني أتوظف وطيفه صيفيه)
رغد: (لا شيء فمدينتي الصغيرة لا يوجد بها ترفيه و إن أردنا التعليم و التدريب و تخلينا عن الترفيه فإنها لا تقدم لنا الدورات)
خالد "أبو صالح": (لا أعلم)
حمدة: (أن أغير نفسي للأفضل وأصحح بعض عاداتي السيئة
وابقي مع والدتي ووالدي أكبر وقت ممكن)
"بدون اسم": (مراجعة القرآن الكريم كاملاً
قراءة مجموعة كتب وتفريغ الفوائد منها
ترتيب بعض الدروس المفيدة التي درستها في الجامعة في الجهاز للاستفادة منها لاحقًا ، أو نشرها إلكترونيًّا)
* * *
أمّا السؤال الخامس والأخير فقد كان:
نصيحة تقدمها للطلاب والطالبات لقضاء صيف هذا العام؟
تنوعت كذلك النصائح فيها وتعددت اخترنا لكم أهمها:
بثينة: (عدم التفريط بأي ساعة من ساعاتها
والحرص على استغلالها من أول يوم , وستجد بذلك دفعة كبيرة للاستمرار في بقية أيامها على نفس النهج ..)
نهى: (استثمر وقتك واملأه بما يعود عليك بالخير , فسيأتي يوم لا تجد الوقت لعمل ضرورياتك)
فهد العنزي: (من كانت حياته مع الكتب .. أخذ من عقول الآخرين ما يستفيد ، ومن كانت حياته بين طويل الركب زاد مع العلم خلق وأدب .. والبلاستيشن يكبر الكرش ويكثر الهواش .. ومثل بيت العنكبوت وهن لا فائدة منه .. ولا ذكرى مفرحة فيه ولا حتى شيئا يستحق الذكر .. واخترر لنفسك مستقبلك .. وأنت أنت الوحيد القادر على كل شيء تريده)
دخيل الدخيل: (أتمنى منهم عدم نسيان والديهما اللذان سهرا طوال العام الدراسي ليساعدوهم على الدراسة فالوالدين هم السبب الرئيسي لنجاحك بعد الله سبحانه وتعالى)
أفنان: (أخذ نفس عميق والاستراحة قليلا
ثم الاستمتاع بتطوير ذاته من خلال الدورات أو القراءة وتعلم مهارات جديدة يحبها
والاستمتاع بالبذل والعطاء لمجتمعه
والاستمتاع بزيارة أقاربه وصلة رحمه
ثم استغلال رمضان الذي سيكون في صيف هذا العام بحفظ أو مراجعة أو قراءة القرآن والتقرب من الله)
سامية: (لنجعل من إجازاتنا إنجازات)
ميمونة: (احفظ الله يحفظك ...
أعتقد أن هذه النصيحة تربي الشخص تربية إيمانية متزنة ..
ثانيا : ليجعل من الجد نصيبا في عطلته ولو ساعة في الأسبوع يقرأ فيها بعض الصفحات من الكتب المفيدة ..
ثالثا : يحاول أن يجمع بين السفر والدعوة إلى الله قدر المستطاع)
أحمد الحمالي: (الاستغلال الأمثل لهذه المواطن فهي كفيله بأن يصنع الطالب والطالبة نواة للمجتمع الأمثل)
رغد: (من يستطيع أن يحصل على دورة تدريبية في اي مجال فلا يتردد لأنها ستفيده حتما أما نحن قاطني المدن الصغيرة فليس لنا إلا الفراغ القاتل و النت)
شروق: (الإجازة للبناء وليست للفراغ
اقضها في المراكز الصيفية أو المعاهد اجعل القران نصيب من إجازتك لا تجعل 3 أشهر تمر من فائدة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وعن عمره فيما أفناه)
سيف: (أن يتجاوزوا التفكير في ملذات أنفسهم إلى التفكير في إسعاد الآخرين)
سامية: (الإجازة وجدت للانتقال من نشاط إلى نشاط آخر ولكن أنت الذي تختاره الآن فلتجعل من هذه الإجازة هدية ثمينة لنفسك بتطويرها)
زينب الجهني: (أوصيهم بأن يستغلوا وقتهم في العطلة بما ينفعهم وينفع غيرهم لان هذي الدنيا ليس بها راحة وليس أنها تكون عطلة للدراسة ولكن ليست عطلة عن كل أمر بل نشمر ونستفيد من الوقت الذي بقي لنا)
في الختام لا يسعنا إلا أن نتمنى لكم إجازة صيفية سعيدة وثرية وممتعة ومفيدة 
مجلة الإسلام اليوم ـ عدد شعبان 1430هـ
[/align]
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
