يستعد العرب لتلقي أكبر خبطة إعلامية يشهدها القرن الحادي والعشرين، والخبطة الإعلامية ستكون حوارا متلفزاً تبثه إحدى الفضائيات العربية، لكنه لن يكون مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، حيث يعلن قبل موعد الانتخابات بكل جرأة عزم بلاده على عدم استخدام الفيتو لإيقاف أي قرار لا يتماشى مع المصالح الإسرائيلية. كما أن الحوار لن يشهد حضورا مباشرا لزعيم "القاعدة" وفيه يتراجع عن نهجه ويعترف بأن ما فعله جلب الويلات للعالم الإسلامي.
ومن المستبعد أن تقوم فضائية عربية بالتفاخر بإجراء حوار مع الزرقاوي لتزيل الغموض الذي يحيط بهذه الشخصية، وفي الوقت ذاته من المستحيل أن تسمح حكومة العم سام لإعلامنا بالوصول إلى صدام حسين الذي قد يكشف خفايا البيت الأبيض وأسرار الاستخبارات الأمريكية.
لم يبق إذن إلا "روبي".. إنها خبطة الإعلام العربي في هذا القرن، ولذلك ومن أجل الانفراد صرح أحد المخرجين أن "روبي" ربما تظهر قريباً في حوار على روتانا ضمن برنامج سرحاني. ولم يتم ذكر اسم البرنامج كي تكون الخبطة أكثر وقعاً بترقبها، لم يتم تحديد اسم البرنامج السرحاني ليبقى الجمهور حائرا بين برنامج يجيء فيه الهوا، وآخر يقدم الـ"شو".
وإن أجري هذا الحوار الـ"روبي"، فإن روتانا ستكون أول فضائية في العالم تستضيف روبي، وبالتأكيد ستصبح هالة سرحان أول مذيعة في العالم تحاور روبي، ويا لها من خبطة إعلامية تترقبها الكرة الأرضية!!.
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
تحياتي
المواضيع المتشابهه
خبطة القرن الحادي والعشرين.. ليست الزرقاوي
العرض العادي
