[align=center]
أسعد الله أوقاتكم وأتمنى أن تقبلونى بينكم
فى إطلالتى الجديدة فى المنتدى
ســلــبــيــات مــعــلــم
::
::
لونتحدث قليل عن الجوانب الإدارية للعملية التعليمية وعن بعض السلبيات
ومن أبرزها كيفية تيسير العملية التعليمية
داخل الفصول الدراسية من قبل المعلمين
وكيف يكون تأثيرها سلباً على أداء المعلم
وعلى كيفية إدارته لعملية التدريس داخل
الفصل ومن المعروف أن دور المعلم فى
العملية التعليمية هو الإشراف المباشر
والترشيد والنصح والتقييم وإعداد وتهيئة
الظروف التعليمية المناسبة ..
ويجب أن يكون ذلك بالإصلاح من نفسه
ومن بعض الأخطاء القديمة والطرق العقيمة
والتى هى بالإصل طرق قديمة
وتحتاج إلى التغيير و لايوجد عيب من إصلاحها وتطويرها
للأفضل ومن أبرزها الطرق التقلدية فى عملية التدريس ..
والمشكلة مازال غياب التفكير فى إيجاد البدائل
التى تعمل على شد إهتمام التلميذ داخل الفصل
بصورة أفضل مما هى عليه الأن ..
بصورة تكون فعالة من شأنها أن تجعل التدريس
فى كفة السهل الممتنع وليس كما هو الأن
والمعمول به من قبل بعض المعلمين
وهوإلقاء كلام وطباشير على السبورة فقط !!
وبكل تأكيد هذه الطريقة من السهل جدا أن تغرس
فى الطلاب نوع من الملل والكسل ومما تجعله يفقد
روح الجهد والمثابرة والعطاء ..ولهذا السبب يجب
على كل معلم أن يحاول تغيير تلك الطرق بطرق
حديثة من شأنها أن تطور من نفسه ومستواه فى طريقة
التدريس ويجب الإبتعاد عن الطريقة التقلدية وهى الطريقة
الإلقائية التى تعتمد دائما على إلقاء المعلم
للمعلومات المتصلة بموضوع الدراسة وعلى التلميذ
أن يحفضها ويستذكرها يوم الإمتحان بدون شرح
أو فهم أو تحليل ..ولو بحثنا فى مضمون هذه الطريقة لوجدنها
بالأصل طريقة تلقينية تعتمد على المدرس
وتهمل دور التلميذ فى عملية التعلم بمعنى أوضح تبرز
من خلالها إيجايبات المعلم مما ينعكس ذلك على التلميذ
بالسلبيات التى تؤثر على دراسته ,,
::
::
بالتوفيق للجميع
[/align]