أتعلمين يا سيدتي كم اشتاق إليك في غربتي ...
آآه من غربتي ..
غريب في وطني ... وانا وطني ... انتي ..
سيدتي كم أشتاق لعطرك .. هدوءك .. صمتك .. همسك ..
كم اشتاق إلى عينيك سيدتي ...
سيدتي هل ما زلتي تذكرين جنوني .. وحكايات حزني ..
سيدتي كم أشتاق إلى الجلوس هنا .. إلى جانبك ..
سيدتي كم اشعر بغربتي وانا بعيد عنك ... وبداخلك ...
أما تشعرين بي حينما ترتجف حنايا صدرك ..
اتشعرين بي سيدتي ها انا اتلاعب بأطراف شعرك الناعم ...
اتشعرين بي سيدتي ها انا اقبل عينيك ..
سيدتي اتسمحين لي بأن أعترف لك ..
لم أجد ارقى منك .. ولا اجمل منك .. ولا اروع منك ..
عندما تكوني بجواري اجد نفسي اسعد الرجال ..
وعندما يتساقط شعرك الناعم على جسدي وكأنه رذاذ مطر الربيع ..
سيدتي أما زلتي تتذكريني ...!!
أم نسيتي .. أو تناسيتي ...
سيدتي سأبقى احبك للأبد ...
بقلمي
محمد الاحمد
وما زال جرحي ينزف ....