الرحلة كان المقصد فيها جبلين
وأي جبلين
شدا الأعلى
ونيس
جبال كانت ولا زالت مضرب مثل في العزة والشموخ والأنفة
فلله العزة من قبل ومن بعد
الحقيقة التي لا محيص عنها أنه لا يكفيك لكل جبل شهراً كاملاً كي تروي فيها ناظريك من الطبيعة الغنّاء
وتتعرف عليها بشكل دقيق
والجبلين كان لهما نصيب وافر من شعر أهل الجنوب وأناشيدهم
يقول الشاعر
الله ياذا الجبل ما زلزله لا بروق ولا قنابل
كم ضرب نيس الأجرد من صواعق وبا ينهد نيس
وهذا بيت واحد من قصيدة كاملة له في ذلك الجبل
وقد كانت مرتع للوعل والنمر العربي والسباع ذئاب وضباع وغيرها
وهي كذلك حتى اليوم
سيما شدا الذي فيه جزء كبير محمية لهذه الحيوانات
أعتذر عن الإطالة
بس حين تعرف مكانة هذين الجبلين في قلب كل جنوبي وتاريخها تعرف حينها أنهما يستحقان كل ذلك
إليكم صور الرحلة
هذي السيارة وقد حشرت بالعزبة
وهنا مناظر من الطريق ومن الجبال والربيع يكسوها حلة خضراء
الخيمه في مكان لا يتكرر أسفل جبل نيس من الجهة الشرقية
وليس بيننا وبين هضابه شيء
وهذا جزء من الجبل من جهة الشرق
صور له من بعيد وبعد التقريب
وهذا جبل آخر يليه من جهة الحجاز
وهنا صور لا بد منها في الرحلة
هذي من ذبيحة المصور الله يغنيه
بيوت أهل الجنوب القديمة ولا زال أهلها يسكنونها
وهنا المقلقل
ثم اتجهنا في اليوم التالي إلى شدا
وهذه صورة ونحن متجهين إليه
مـ نـ قـ و ل