هكذا هم الأصدقاء ..
مهماتصعبت الأمور وجارت ، يضل الوفاء بينهم شرعة ومنهاجـا ، لايبالون
بالموت ولايجـاملون في الحقوق والواجبات .
هذه هي الصداقة الحقة ..
علو في الحياة وفي الممات . هذا هو حال العظماء تتضاءل أمامهم المنايا
وتهون الخطوب رحم الله الشاعرين ورحم الوفاء بعدهما ، وأعتقد أنّ السلطان
لم يقتله لكرمه وإنما لوشاية عليه بكشف أسرار السلطان إلى أعدائه من
العرب ..من بني حمدان والعباسيين ..
ولبروزه في الأدب وقضاء حوائج الناس دون السلطان فأوغر حساد ابن مقلة
السلطان واتهموه بتبذير خزانة الدولة فأخذ وصلب .
شكر يا أبارائد قصيدة من عيون شعر الرثاء الخالدة .