أعلن مدرب فريق هجر الأول لكرة القدم، المصري طارق يحيى استقالته، بعد الخسارة من فريق الفيصلي بثلاثة أهداف نظيفة، في لقاءهما الذي جرى على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة، ضمن الجولة 21 من الدوري.
وعزا المدرب المصري استقالته الذي سيتقدم بها رسميا لإدارة النادي، بعد نهاية الجولة المقبلة في مباراة فريقة أمام نظيره الاتفاق، إلى انخفاض المعنويات بين اللاعبين وكذلك برمجة المباريات.
وأوضح: منذ توليت دفه تدريب الفريق لم أستطيع توليف خطة مناسبة للفريق، وذلك لانعدام الروح المعنوية بين اللاعبين
وأضاف : حاولت خلال فترة إشرافي على الفريق بكل الوسائل انتشال الفريق من الكبوة التي خلفها البرازيلي باتريسيو دون جدوى.
وزاد: أشرفت على الفريق في منتصف الموسم، وكنت أتوقع أن أجد فريقا جاهزا نسبيا، لأكمل مسيرة الفريق، لكن للأسف تفاجأت بفريق يحتاج أن أبدأ بعملي من الصفر.
وأكد أن دفاع الفريق يعاني بشكل كبير من أخطاء بدائية، بالرغم من وجود عناصر خبرة في هذا الخط.
وتحدث عن برمجة المباريات، قائلا: منذ أن بدأ الدور الثاني لم نلعب في الإحساء سوى مباراتين، من أصل سبع مواجهات خضناها، لذلك من الصعوبة أن ننافس على الفوز للهروب من مناطق الخطر في لائحة الترتيب، ونحن لا نلعب بين جماهيرنا.
وختم حديثة : من أجل رئيس النادي المهندس عبدالرحمن النعيم ونائبه عبدالعزيز القرينيس، سأرجئ استقالتي حتى نهاية المباراة القادمة في الجولة 22 مع فريق الاتفاق يوم الجمعة المقبل، وبعدها سأرحل مهما كانت النتيجة، لأني لا أستطيع فعل شئ في ظل هذه الظروف، بعدها هناك فترة توقف بإمكان الإدارة جلب مدرب آخر للإشراف على الفريق.
مما يشار إليه أن المدرب طارق يحيى أشرف على فريق هجر في 11 مباراة، خسر 7 لقاءات وكسب اثنتين وتعادل بمثلها.