أَليلايَ ، لو تدرين ماذا أكابدُ لهبَّ ضميرٌ في حناياكِ راقدُ
ولاغرورقت عيناكِ بالدمع رحمة ً وإن نضبتْ في محجريك الروافدُ
أحسّ ، وقد ضاع الذي ضاع ، أنني غريقٌ وأنتِ الشاطىء المتباعد
وأني أنادي صخرة لا تجيبني وأسبح ضد الموج ، والموج ماردُ
أفكّرتِ يوماً أيّ حزن ٍيلفّني ومن أيّ جرح تستمدّ ُالقصائد ؟
أعود إلى بيتي فيجهش صمته بوجهي ، وتبكي فيه حتى المقاعدُ
ويسألني عن لهونا و ضجيجنا أ فصلٌ تطواه الدهر، أم هو عائد؟
أليلايَ ، هذا الصمت منكِ يريبني فماذا عساها أن تكون المقاصد ؟