تتجه الانظار غدا الثلاثاء الى العاصمة الارجنتينية بوينس ايرس التي ستشهد انتخاب رئيس جديد للجنة الاولمبية الدولية خلفا للبلجيكي جاك روغ الذي امضى 12 عاما على رأس أهم منظمة رياضية في العالم.
يتنافس في الانتخابات ستة مرشحين هم الالماني توماس باخ والبورتوريكي ريتشارك كاريون والاوكراني سيرجي بوبكا والتايواني تشينغ وو السنغافوري ان جي سير ميانغ والسويسري دنيس اوزفالد.
وتشير معظم التقارير الصحافية الى حظوظ مرتفعة لنائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ، خصوصا ان الاعلام الاجنبي كشف عن ان باخ يحظى بدعم سعادة الشيخ احمد الفهد الصباح رئيس انوك (اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية) ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي.
فقد اشارت تقارير صحافية انكليزية الى ان الشيخ احمد الفهد كان لاعبا بارزا في فوز طوكيو باستضافة اولمبياد 2020 على حساب اسطنبول ومدريد.
كما ان التقارير الاعلام الالماني وخصوصا محطة “اي ار دي” التلفزيونية بثت تقريرا عن انتخابات رئاسة اللجنة الاولمبية واعتبرت فيه ان باخ يملك الحظوظ الاقوى وانه يحظى بدعم الشيخ احمد الفهد.
وقد كشف عضو في اللجنة الاولمبية الدولية في تصريحات للاعلام ان “حصول العاصمة اليابانية طوكيو على 60 صوتا من اصل 96 في التصويت اكد قوة القارة الاسيوية بقيادة الشيخ احمد الفهد رئيس انوك ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي”.
وفي حين ان الشيخ احمد الفهد يرفض الحديث عن المرشح الذي سيدعمه في انتخابات الرئاسة عملا بمبدأ الميثاق الاولمبي، فان المصدر عينه قال ايضا “في حال وصول توماس باخ الى الرئاسة يكون قد اكتمل المثلث الذي تحدث عنه الشيخ احمد الفهد قبل عامين في رؤيته لمستقبل الحركة الاولمبية، وهذا المثلث يشمل رئاسة انوك (اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية)، وقمة الهرم في رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية، ورئاسة منظمة الاتحادات الرياضية الدولية التي تولاها النمسوي ماريوس فايزر
“.
وكان رئيس انوك دعم فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو في انتخابات سبورت اكورد “منظمة الاتحادات الرياضية الدولية” بحصوله على 52 صوتا مقابل 37 للفرنسي برنار لاباسيت رئيس الاتحاد الدولي للركبي المدعوم من رئيس اللجنة الاولمبية الدولية المنتهية ولايته جاك روغ
.