مدينة سياحية من الطراز الاول،
كانت تشكّل في الماضي مرفأً صغيراً للصيادين،
ثم ما لبثت أن تحوّلت الى مصيف عالمي يقع ضمن أحد أجمل خلجان العالم.
يقطنها حوالي مليون ونصف نسمة وتقدّم خيارات منوّعة:
حياة ليليّة مدهشة
ومنازل للصيادين تحاذي الفنادق الضخمة
و«بوتيكات» أنيقة
ومطاعم تقدّم الأطباق العالمية والمكسيكية وسط استقبال وترحيب حارين.
تحظى «أكابولكو» بالمـــناخ الأكثر لطفاً واستقراراً في أميركا،
ويسجّل متوسّط درجات حرارة سنوياً 28 درجة مئوية،
هواؤها هو الأقل تلوّثاً في المكسيك بسبب ندرة المصانع القريبة منها.
وتنعم بـ 148 يوماً مشمساً من أصل 150 يوماً في خلال فصل الشتاء
الذي يمتد بين ديسمبر (كانون الأول) وأبريل (نيسان).
وتسجّل درجات الحرارة في هذا الفصل 26 درجة مئوية،
وتنعش النسمات البحرية الأجواء.
أمّا في خلال فصل الامطار الذي يمتدّ بين شهري يونيو(كانون الثاني) وسبتمبر (أيلول)
فغالباً ما تهطل الأمطار في الليل.
- تعتبر «أكابولكو» إحدى الوجهات السياحية الرئيسة في «المكسيك»،
مع مطارها الدولي ومرفئها المفتوح على المحيط الباسيفيكي.
تمتدّ هذه المدينة على بعد 400 كيلومتر غربي «المكسيك»،
وذلك بين شواطىء خليج «أكابولكو» الفاتنة
وبين جبال «سييرا مادري دل سور» Sierra Madre del Sur.
- ترتبط السياحة فيها بحمّامات البحر،
وتشكّل مصيفاً لعدد من الأثرياء وتحظى شواطئها بشهرة عالمية واسعة،
أمثال: «بلايا كليتا» Playa Caleta و«بلايا كلتيلا» Playa Caletilla
و«ديامنت» Diamante و«لا كونديزا» La Condesa
و«بورتو ماركز» Puerto Marques و«بلايا هورنوز» Playa Hornos
المحطّة التي تعتبر الأكثر جمالاً.
وكما في معظم محطات حمامات البحر الكبيرة في العالم،
فإن شواطىء «أكابولكو» تحاذي جادة طويلة مفتوحة على البحر
تدعى «كوستيرا ميغيل أليمان»
Costera Miguel Aleman، تحاذيها مجموعة من الفنادق الفخمة.
أبرز النشاطات
تقدّم هذه المدينة فرصة ممارسة مجموعة من الرياضات المائية، تشمل:
الهبوط بالمظلة على سطح البحر وركوب الدراجة المائية والأمواج
وسجادة المياه السحرية والالواح الشراعية،
فضلاً عن الغوص وصيد الأسماك تحت المياه.
ومن بين النشاطات اللافتة في «أكابولكو»:
رحلة في الأعماق البحرية بواسطة السفن ذات القعر الزجاجي
بإتجاه جزيرة «روكيتا» Roqueta والتمتع بالمناظر المدهشة.
وإذا كنتم برفقة العائلة، فتذكروا أنه يوجد متنزه مائي ساحر في المدينة
«أكابولكو شيشي» Acapulco Cici
يقدّم عروضاً خاصّةً بالدلافين التي تقوم بإلقاء التحيّة على الصغار كما الكبار
بأسلوبها الخاص!
ويقدم هذا المتنزه أحواضاً للسباحة تتخلّلها الأمواج، وألعاباً للتزحلق ومراكز للتسلية.
أمّا النقطة الأكثر جذباً فهي شواطىء لا كابرادا» La Quebrada الصخرية،
حيث يعمد الغواصون الى القفز عن ارتفاع 45 متراً،
وذلك تحت أنظار المشجعين والسيّاح.
ويجدر بالغواصين تنسيق قفزاتهم مع حركة الأمواج
« ، لضمان وجود الكثير من المياه ولتجنّب الشُعب.
ولمشاهدة هذا العرض،
يجدر بالمهتمين الدخول الى داخل فندق «ال ميرادور» El Mirador.
وعندما يحلّ المساء، يقفز الغواصون الى الشاطىء الصخري،
حاملين مشاعل في كل يد.
وهنا، تتوافر جميع التسهيلات لممارسة «الغولف» وكرة المضرب وركوب الخيل.
وحين يهبط الليل في «اكابولكو»،
سوف تُظهر المدينة سحرها وجمالها أكثر وأكثر،
وسوف تتحوّل الى مكان صاخب يضجّ بهواة السهر، ضمن اجواء رائعة حتماً.
ومايلي صور من زيارة من مصور لخليج أكابولكو