الموت يغيب السفير "حبابي" عن 90 عاماً
توفي يوم أمس الأربعاء، في العاصمة البريطانية لندن، السفير السابق عبدالله صالح حبابي، عن عمر يناهز التسعين عاماً، ومن المتوقع وصول جثمانه إلى المملكة اليوم أو غداً لأداء الصلاة عليه ومواراته الثرى.
ويعد السفير حبابي من أهم مراجع التوثيق السياسي للعمل الدبلوماسي في المملكة، والذي دُشن منذ تأسيس وزارة الخارجية، كما أنه واحد من أبرز رجال السلك الدبلوماسي السابقين والذي أمضى فيه أعواماً طويلة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "مكة"، فقد ولد السفير حبابي في حي الجميزة بمكة المكرمة، وتخرج في مدرسة الرحمانية بها في الستينيات من القرن الهجري الماضي، وهي المدرسة التي تخرج فيها عدد من كبار مسؤولي الدولة.
وكانت آخر محطاته في السلك الدبلوماسي، العمل كسفير لخادم الحرمين الشريفين في البرازيل لأكثر من 10 سنوات، وبعد تقاعده عن العمل بوزارة الخارجية قبل 25 عاماً، اتجه إلى الحقل الأدبي، حيث كان يتردد على كثير من الصالونات الأدبية في مكة وجدة، ويحرص على حضور اللقاءات الثقافية المختلفة، وكان يكتب عموداً بصحيفة "عكاظ".