بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
مرحبا بطلعة الوليد الوسيم، بشير الخير العميم، شهر رمضان، وتنزيل أنوار القرآن، وشذا نفحات الجنان، وواحة الاسترواح في صحراء العام، وراحة الأرواح بالصلاة و الصيام والقيام.
أحبتي في الله: جاء رمضان، موسم الطاعات، والفوز بالدرجات ،والحصول على الحسنات، والرفعة في أعلى الدرجات، والقرب من رب الأرض والسماوات.
فأهلا بمجالسة القرآن،كلام الرحمن،لنتشبه ب الملائكة ب الصيام عن كل ما يفطر الإنسان ، لنكون بجوار الرسول العدنان -محمد عليه الصلاة والسلام. فمرحبا بك يا رمضان ،فنعم الضيف أنت يا رمضان.
رمضان الذى ينادى علينا كل عام بلسان الحال قائلا:
أنا رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفساد
فأد حقوقه قولا وفعلا وزادك فاتخذه للمعاد
فمن زرع الحصاد وما سقاها تأوه نادما يوم الحصاد
إنه الشهر الذى تضاعف فيه الحسنات، وتقبل فيه الطيبات ،ويعفى فيه عمل ما مضى من الذنوب والسيئات، إذا أقبل أقبلنا على الله بأيدي متوضئة طاهرة، وقلوب عامرة ب ذكر الله و الدعوات.
فضيلة الشيخ:
عبدالعزيز عبدالمطلب محمد رجب
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا "كيف نقبل على رمضان؟ "
للمتابعة الدرس مباشرة :
العنوان هنا